القائمة الرئيسية

الصفحات

الامام البخاري سد عظيم يحاول شياطين الجن والانس تدميره !! لماذا ؟





الامام البخاري :

محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه ولد عام194 هـ 

فى مدينه بخارى فى خرسان( اوزباكستان حالياً ) 
 أحد كبار الحفّاظ الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح 
والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، 
له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، 
المشهور باسم صحيح البخاري، 
الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة
 أنه أصح الكتب بعد القرآن...

- مشاهد من طفولته ...

كان طفلا يتيما دون العاشرة يأتي إلى الكتاب بدون ورقة أو قلم ،
 فقد كان شيخ الكُتاب يروي عليهم أحاديث رسول الله ﷺ فيدونوها من وراءه 
إلا ذلك الطفل، لم يكن يكتب شيئاً على الإطلاق...!!!
 فسخر منه التلاميذ ذات مرة فنظر إليهم وقال أخرجوا كراريسكم لأراجعها لكم
 فأخرح التلاميذ كراريسهم وهم ينظرون بدهشة فبدأ يراجع لهم الأحاديث 
التي كتبوها على مدى أشهر حديثا حديثاً وهم يطابقون صحتها في كتبهم، 
فراجع لهم هذا الطفل الصغير الذي لم يبلغ العاشرة من عمره 
15000حديث بمتوخها وأسانيدها ...!!!



- رواية فقده البصر وكيف رد الله اليه بصره..

يُقال ان سر تّلك الذاكرة العجيبة التي كان يتمتع بها البخاري رحمه الله 
تكمن فى كونه كان كفيف البصر في صغره فأخذت أمه تبكي على ابنها الوحيد 
بكاءً شديداً وتدعو اللهّ أن يرد إليه بصره، وفي ليلة من الليالي رأت تلك الأم الصالحة
 في المنام نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها؛
 'يا هذه قد رد الله على ابنك بصره' فاستيقظت الأم من نومها وأسرعت إلى طفلها
 لتجد أن بصره قد عاد إليه ... !!!
ومن المعلوم طبيا عند العامة انه عندما يفقد الانسان بصره او حاسة من حواسه
 فان الله سبحانه يعوضها له فى حاسة اخرى وهو السر وراء ان جل المكفوفين ، 
يملكون مواهب خاصة واحاسيس مرهفة واشياء اخرى من هبة الله لهم..
فكان رحمه الله يمتلك ذاكرة جبارة استغلها فى حفظ الاحاديث ..

ملاحظة هامة جداً :
وللأمانه العلمية :



ذكرالخطيب البغدادى فى تاريخه خبر فقدان بصره بقوله: 

سمعت أبا محمد المؤذن عبدالله بن محمد بن إسحاق السمسار يقول:
 سمعت شيخي يقول: ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره،
 فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها:
 يا هذه قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك، أو لكثرة دعائك. 
قال: فأصبح وقد رد الله عليه بصره».
وقد نقل عنه هذا الخبر بعض الكتاب منهم صاحب سير أعلام النبلاء، 
وصاحب تهذيب الكمال فى أسماء الرجال، 
والخبر حسب صياغته يشير إلى أن النبى إبراهيم جاء لوالدة البخارى فى المنام
 وبشرها برد بصر البخارى، وهذ الرواية تأتى فى إطار ما كان يسجله كتاب هذه
 العصور من حكايات تؤكد اتصال المترجم له بالسماء ورعايتها له،
 وهى فى غالبها حكايات غير صحيحة.
فى نفس هذا السياق ذكر الخطيب البغدادى 
ومن نقلوا عنه حكايات أو منامات وأحلام أخرى...

- جولته في سبيل تحصيل الاحاديث...

ثم تأتى المرحلة الثانية فشدَّ الرحال إلى طلب العلم فى ارض الحجاز، 
وخرج إلى الحج مع أمه وأخيه، حتى إذا أدوا جميعًا مناسك الحج؛ 
تخلف البخاري لطلب الحديث والأخذ عن الشيوخ، ورجعت أمه وأخوه إلى بخارى،
 وكان البخاري آنذاك شابًّا صغيرًا في السادسة عشرة من عمره،
 فظل بها ستة أعوام ينهل من شيوخها، ثم انطلق بعدها ينتقل بين حواضر
 العالم الإسلامي؛ يجالس العلماء ويحاور المحدِّثين، ويجمع الحديث،
 ويعقد مجالس للتحديث، ويتكبد مشاق السفر والانتقال، 
فنزل في مكة والمدينة وبغداد وواسط والبصرة والكوفة، ودمشق وقيسارية 
وعسقلان، وخراسان ونيسابور ومرو، وهراة ومصر وغيرها…

- يقول البخاري عن ترحاله "دخلت إلى الشام ومصر والجزيرة مرتين، 
وإلى البصرة أربع مرات، وأقمت بالحجاز ستة أعوام،
 ولا أحصي كم دخلت إلى الكوفة وبغداد"..
ولذلك لم يكن غريبًا أن يزيد عدد شيوخه عن ألف شيخ من الثقات الأعلام،
 ويعبر البخاري عن ذلك بقوله 'كتبت عن ألف ثقة من العلماء وزيادة، 
وليس عندي حديث لا أذكر إسناده' ويحدد عدد شيوخه فيقول:
 'كتبت عن ألف وثمانين نفسًا ليس فيهم إلا صاحب حديث'.

- الدقة في رواية الاحاديث ...

لم يكن البخاري رحمه الله يروي كل ما يأخذه أو يسمعه من الشيوخ،
 بل كان يتحرى ويدقق فيما يأخذ، ومن شيوخه المعروفين الذين روى عنهم؛ 
أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني،
 وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو حاتم الرازي...

- غيرة علماء السلطان في بلدته منه...


وبعد رحلة طويلة شاقة لقي فيها الشيوخ ووضع مؤلفاته العظيمة، 
رجع إلى نيسابور للإقامة بها، لكن غِيْرَة بعض العلماء ضاقت بأن يكون البخاري
 محل تقدير وإجلال من الناس؛ فوشوا به عند والي المدينة، 
ولصقوا به تهمًا مختلفة؛ فاضطر البخاري إلى أن يغادر نيسابور
 إلى مسقط رأسه في بخارى، وهناك استقبله أهلها استقبال الفاتحين؛ 
فنُصبت له القباب على مشارف المدينة، ونُثرت عليه الدراهم والدنانير...

- الحديث لا يأتي الملوك...

ولم يكد يستقر ببخارى حتى طلب منه أميرها "خالد بن أحمد الدهلي" أن يأتي إليه
 ليُسمعه الحديث؛
 فقال البخاري لرسول الأمير:
 "قل له إنني لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين،
 فإن كانت له حاجة إلى شيء فليحضرني في مسجدي أو في داري،
 فإن لم يعجبك هذا فأنت سلطان، فامنعني من المجلس ليكون لي عذر عند الله
 يوم القيامة أني لا أكتم العلم".
لكن الحاكم المغرور لم يعجبه رد البخاري، وحملته عزته الآثمة على التحريض
 على الإمام الجليل، وأغرى به بعض السفهاء ليتكلموا في حقه،
 لكي يثيروا عليه الناس، ثم أمر بنفيه من المدينة؛ فخرج من بخارى إلى "خرتنك"،
 وهي من قرى سمرقند، وظل بها حتى تُوفِّيَ فيها،
 وهي الآن قرية تعرف بقرية "خواجة صاحب"...

- لماذا يعد كتاب البخارى من اصدق الكتب بعد القران..

يقول الامام البخاري كنا عند إسحاق بن راهويه فقال لو جمعتم كتاباً مختصراً
 لصحيح سنة النبي ﷺ، قال : فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح،
 فصنعت كتابى الجامع من ستمائة ألف حديث فى 16 سنة، 
وسمعت عن ألف وثمانين شخصا، ليس فيهم إلا صاحب حديث، 
وما أدخلت فى كتابى حديثاً حتى استخرت اللـه تعالى وصليت ركعتين،
 وتيقنت من صحته...

- لماذا يكرهه الكثير من فرق الضلالة ؟؟؟

وقال له عبداللـه بن مهدى «يا أبا عبداللـه سمعنا فى بلدكم ـ المدينة ـ أربعمائة حديث
 فى أربعين يوما، ونحن ـ أى فى العراق ـ فى يوم واحد نسمع هذا كله
 فقال له: «يا ابن عبدالرحمن من أين لنا دار الضرب التى عندكم؟ 
دار الضرب تضربون بالليل وتنفقون بالنهار»،
 وقال ابن شهاب: «يخرج الحديث من عندنا شبرا فيعود فى العراق ذراعا»..

- شهادة بعض علماء عصره فيه ...

-يقول عنه ابن خزيمة: "ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث 
من محمد بن إسماعيل البخاري".
-ويقول قتيبة بن سعيد: "جالست الفقهاء والعباد والزهاد؛
 فما رأيت -منذ عقلت- مثل محمد بن إسماعيل، وهو في زمانه كعمر في الصحابة".
-ويقول مسلم بن الحجاج" -صاحب صحيح مسلم- بين عينيه،
 وقال له: "دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذِين، وسيد المحدِّثين،
 وطبيب الحديث في علله"...

تعليقات

التنقل السريع