حضارة العري والزنى والمثلية الجنسية
إلى أين ؟؟؟
لماذا يسير العالم على خطى المدينة الملعونة
شبراً شبراً خطوة خطوة ؟؟؟
العالم يمشي بكليته إلى الهاوية وإلى قدر محتوم
إلى عقوبة أشنع من عقوبة قوم لوط !!!
إلى كارثة تدمرهم أقوى وأكبر من الكارثة التي عاقب الله فيها
مدينة بومبي الإيطالية الملعونة!!!
لماذا اليس في العالم رجل رشيد!!!؟؟؟
قصة الحضارة المدنية اليوم...
بعد أن فشى الزنا والخنا ثم اللواط والشذوذ
بدعوى الحرية الشخصية
يسعون الآن لتثبيتها بتشريعات قانونية
وحمايتها بمراسم دستورية لتاخذ طبيعة الحق والأمر الواقع
لحماية الشواذ والمثليين وتنظيم دور الدعارة
والسياحة الجنسية وثم ماذا ؟؟؟
الاف الأفلام الإباحية وملايين المواقع الجنسية واللوطية .
جنس مع الحيوان . انتهاك المحارم .
الزنا بالأمهات والخوات والخالات والعمات وحتى مع البنات !!!
ثم التباهي والتفاخر بالمعاصي والنشر وعدم الإستحياء
المراة اصبحت ارخص سلعة في الشارع !!!
جرائم الإغتصاب تصم الأذان لكثرتها
واغتصاب الأطفال والقصر اصبح أكثر من أن يعد !!
وماذا بعد يا حضارة الغرب ؟ يا حضارة العري والمثلية !!!
ماذا بعد ايها العالم المتحضر ؟؟؟
وما قصة المدينة الملعونة منكم ببعيدة !!!
وها أنتم تزورونها صباح مساء ألا تتعظون ؟؟؟
هل تسابقون قوم لوط ؟ وهل ستغلبون المدينة الملعونة وأهلها ؟
وتظنون أنكم من عذاب الإله ناجون ؟
لا لا لا ورب الكعبة السخط والمسخ والخسف قادم
وهذه سنة الله في كونه فارتقبوا إنا معكم مرتقبون !!!
او توبوا وارضوا الإله فمن تاب تاب الله عليه وانجاه ...
ولنتذكر المدينة المشؤومة وسرها ...
اهل هذه المدينة كانوا يمارسون الزنا والشذوذ بعلانية
حتى أمام الأطفال وفي الشوارع وكان يوجد بها بيوت للدعارة
في كل مكان وبأرخص الأتمان !!!
تنتشر غرف صغيرة لممارسة الرذيلة !!!
لا يوجد في هذه الغرف سوى الفراش المعد للممارسة !!!
زنا فاحشة شذوذ أو أي شيء يخطر أو لا يخطر على البال!!!
كان تجارها وكابرئها يتلذذون بالمشاهد الإباحية
على الطبيعة حيةً ومباشرةً حين يأمرون عبيدهم بممارسة الجنس
مع الخادمات أمام أعينهم !!! ولم يكفهم كل ذلك !!!؟؟؟
بل كانوا يرسمون الصور الإباحية على جدران منازلهم
ليراها الكبير والصغير، الأطفال والنساء والشيوخ!!!
حتى إنه يقال إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة
قد بدأ في هذه المدينة التي غلبت ابليس والشيطان بهذا الفن!!!
كان مترفوها يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر
والحيوانات المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما...
بالله عليكم هذا كله ألا يشبه لحد بعيد ما نراه اليوم
في كثير من مدن الغرب المتحضر؟ وهل الغرب على نفس الدرب ؟
او على الأقل في بداية للمسير على نفس الدرب ؟
قولوا بالله عليكم ...
الا يسير العالم على هذا النهج الإباحي المهلك بيديه ورجليه !!؟؟
ولكن لنرى النهاية ولنرى الخاتمة علنا نتعظ أو نتعلم أو ننزجر!!!
في صباح يوم هادئ في مدينة الخلاعة والحضارة والحرية
والناس غافلون لاهون يستمتعون بالملذات المحرمة .
وفجأة اهتز الجبل الذي يطل على المدينة بشكل رهيب
وصاح صيحةً أوقفت الدم في العروق
وأنشفت الحليب بالضروع وغصت المآقي في الحلوق ...
لقد كان ذلك انفجار بركان ضخم ارتفع رماده إلى 9 أميال
في السماء وخرجت منه كمية كبيرة من الحمم،
ثم تساقط الرماد عليهم كالمطر ودفن المدينة بما فيها من بشر
وحجر وشجر تحت 75 قدماً وعلى الهيئة التي كانوا عليها .
ظلت المدينة مدفونة لمدة 1700 عام تحت الرماد،
وظلت كذلك قروناً طويلة حتى عثر عليها أحد المهندسين
خلال عمله في حفر قناة بالمنطقة،
واكتشف المدينة بعد أن غطتها البراكين وكل شيء بقي على حالته
خلال تلك المدة بعد أن أصاب المدينة بكاملها العذاب وأهلكت.
تم الكشف عن الجثث وكانت المفاجأة الكبرى !!!
أنهم ظهروا على نفس هيئاتهم وأشكالهم،
بعد أن حلّ الغبار البركاني محل الخلايا الحية الرطبة
لتظهر على شكل جثث إسمنتية، وأهلكوا على ما كانوا عليه.
يقول الباحثون في تحليلهم لما حدث أنهم :
احيطوا بموجة حارة من الرماد الملتهب تصل درجة حرارتها
إلى 5000 سيليزية، بصورة سريعة جداً حيث غطت 7 أميال
إلى الشاطئ، وتظهر الجثث على هيئاتها وقد تحجرت الأجساد
كما هي، فظهر بعضها نائم وآخر جالس وآخرون يجلسون
على شاطئ البحر وبكل الأوضاع بشحمهم ولحمهم،
وجد العلماء أنه لا توجد جثة واحدة يظهر عليها أي علامة
للتأهب لحماية نفسها أو حتى الفرار،
ولم يبد أحدهم أي ردة فعل ولو بسيطة،
والأرجح أنهم ماتوا بسرعة شديدة دون أي فرصة للتصرف،
وكل هذا حدث في أقل من جزء من الثانية.
والآن بعد أن أصبحت المدينة مزاراً سياحياً للسياح،
بعض المناطق بها يحظر على الأطفال والأقل من 18 عاماً
دخولها بسبب الرسومات الإباحية، وخاصة على بعض المباني
والحمامات التي كانت تعرض المتعة لزبائنها.
كانت تلك مدينة "بومبي"
تعليقات
إرسال تعليق