القائمة الرئيسية

الصفحات

الام المراة التي لا تعوض ابدا





قصة واقعية حزينة ومؤثرة؛؛؛


يقول أحد الشباب...
في فترة المراهقة كنت أخرج كثيراً من البيت
وأتأخر في العودة إليه وكان ذلك يغضب أُمي كثيراً
لأنها وحيدة وليس لديها أحد سواي
وأبي رجل كبير ومريض؛؛؛
وكنت نادراً ما آكل في البيت
وأقضي معظم النهار نائماً ومن ثم أخرج
ولا أعود إلا ليلاً متأخراً بعدما تنام أُمي؛؛؛
فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام
رسالة على الثلاجة؛؛؛
وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ونوعه...
وبمرور الأيام تطورت الرسالة
فأصبحت تعليمات لوضع الملابس المتسخة
في الغسيل وتذكير بالمواعيد المهمة وهكذا ..
مرت فترة طويلة من مراهقتي
وأنا على هذا الحال...
وذات ليلة عدت إلى البيت متأخراً كعادتي
فوجدت رسالة أُمي على الثلاجة
فتكاسلت عن قراءتها وخلدت للنوم؛؛؛
وفي الصباح فوجئت بأبي يوقظني وهو يبكي.!
ويقول لي :-


لقد ماتت أُمك يا بني.!!!
وكان الخبر كصاعقة وقعت على رأسي؛؛؛
ولم أُصدق ما يحدث.!!!
حتى دفناها ووضعنا فوقها التراب...
وفي المساء عدت للبيت وفي صدري بقايا قلب
من كثرة الحزن والأسى على أُمي؛؛؛
تمددت على سريري لأرتاح...
فتذكرت رسالة أُمي التي على الثلاجة
فأسرعت نحو المطبخ وأخذت الورقة وقرأتها ..
فأصابني الهلع من الصدمة.!!!
لأن هذه المرة...
لم يكن مكتوب في الرسالة إرشادات ولا تعليمات
لقد كان مكتوبا فيها ..
بني...
(أشعر انني لست بخير وأنا متعبة جداً
عندما تأتي أرجوا أن توقظني بسرعة لكي
تأخذني إلى المستشفى)
فما كان مني إلا أن سقطت على الأرض من الصدمة
رحمك الله يا أُمي ليتني أستطيع أن اوقظكِ الآن؛؛؛
همسة للجميع؛؛؛

تعليقات

التنقل السريع