القائمة الرئيسية

الصفحات

اسرار المعدة والغذاء لصحة قوية وجسم سليم بلا داء (من هديهﷺ)






افضل نظام غذاء للصحة وتجنب الداء !!! 

- قال الحارث بن كلدة طبيب العرب :
" المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء" ...

- وقد اسند بعضهم هذا الكلام الى رسول الله ﷺ ولكنه لم يصح ولم يثبت...
- قال أحد حكماء المسلمين :
" من أراد الصحة فليجود وليمضغ الغذاء، وليأكل على نقاء أي على معدة خاوية،
 وليأكل على ظمأ ويقلل من شرب الماء، ويتمدد بعد الغذاء ويتمشى بعد العشاء،
 ولا ينام حتى يعرض نفسه على الخلاء، وليحظر دخول الحمام عقيب الامتلاء"

الإعتدال والوسطية كلها خير ...

لقد اكتشف العلم الحديث أن السبيل الوحيد للحياة الصحيحة الخالية من الأمراض
 هو الاعتدال وعدم الإسراف في الطعام والشراب، 
وهل ذاك إلا ما ذكره القرآن الكريم كأمر إلهي في كلمات معدودة 
قال تعالى :[ وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ] (الأعراف 31 )
 إن النظام الغذائي الإسلامي نظام متوازن معتدل، ينظر إلى الحياة على أنها أثمن 
بكثير من أن نضيعها غرقا في أطنان المأكولات والمشروبات،
 فهو يقر بأهمية الغذاء ولكن على أن نأكل لنعيش لا أن نعيش لنأكل، 
وينظر إلى المعدة على أنها جهاز رقيق حساس يجب أن نتعامل معه برفق ووعي،
 وإلا فإنها بيت الداء إذا حملتها فوق ما تطيق بأصناف الطعام المتداخلة،
 فلا يجب أن تملأ بإدخال الطعام فوق الطعام ...
  قال رسول الله  فيما رواه الإمام أحمد: 
" ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ،
 فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. " 

السر كله يكمن في المعدة !!!




- لقد ثبت علميا أن إرهاق المعدة بالتهام كميات كبيرة من الطعام يربكها
 ويحدث التخمة ويسبب عسر الهضم وعدم اكتمال الامتصاص، 
ثم يؤدي كل هذا إلى السمنة وأخطارها من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم
 وتصلب الشرايين وتكون الحصى في الكلى والمثانة والتهاب المفاصل، 
وكثير من الأمراض الأخرى تصيب الإنسان بسبب سوء التغذية، 
فاختلاف مواعيد الطعام وعدم الحركة بعده يسبب أمراضاً كثيرة وخطيرة .
 ونجد أن التزام المسلم بأداء الصلوات في أوقاتها تدرأ عنه هذا الخطر، 

كم نأكل وماذا نأكل وكيف نأكل ؟؟؟



إن الإكثار من الطعام يسبب أمراضاً. وقد حذر الله عز وجل في القرآن الكريم 
وحذر الرسول  في السنة المباركة من هذا السلوك لضمان سلامة الإنسان 
من هذه الأخطار، ووشجعوا على الإقلال من الطعام بكثرة الصيام 
ونهوا عن الحرمان من أنواع الغذاء التي تقوي البدن فتركها يسبب ضعفاً وهزالاً،
 وفي هذا نهى رسول الله  عن مواصلة الصيام 
فقال ﷺ فيما رواه البخاري: " لا صام من صام الأبد "
 وجعل الرسول محمد  صيام ثلاثة أيام في الشهر هو الحد المعتدل المطلوب
 من كل مسلم يتبع هديه وسنته ،

أيضا عدم التأني في المضغ وسرعة البلع يسببان أمراضا معوية وضعفاً في الأسنان،
 ولقد كان رسول الله ﷺ يحسن مضغ الطعام ويتأنى كثيرا في بلعه،
 كما أنه كان لا يأكل إلا بثلاثة أصابع فقط من يده اليمنى(الإبهام والسبابة والوسطى)
 وهذا يضمن أيضا للإنسان التأني في تناول طعامه.
 أيضا الوقوف أو الجلوس متكئا عند الطعام يسبب ارتباكاً للمعدة !!!
ويجعل الدماء تجري بعيداً عنها مما يسبب عسر الهضم ...
وقد نهى الرسول  عن هذا فقال فيما رواه البخاري :
 " لا آكل متكئا إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد "
 فكانت جلسته  أثناء الطعام كجلسة التشهد في الصلاة،
 وهو أفضل وضع يريح المعدة ويتيح للظهر أن ينتصب قائماً،



 كما يمنع من ملء المعدة بالطعام. والنوم بعد الطعام مباشرة يؤذي الجسم 
ويجلب الأمراض، وقد نهى عنه الرسول  في قوله: 
" أذيبوا طعامكم بالذكر والصلاة ولا تناموا عليه فتقسو قلوبكم" 

وفي الإحصاءات الحديثة اصبح من شبه المؤكد أن معظم حالات الذبحة القلبية
 تأتي بعد أكلة دسمة أو ثقيلة ثم ينام الإنسان صاحب القلب الواهن بعدها مباشرة 
مما يؤدي غالباً لموت محقق !!!

تعليقات

التنقل السريع