الحكمة العجيبة ...
لا تثقل يومك بهمومك غدك ...
عش يومك واترك الغد لله ...
كن مع الله يكن معك ..
تجربة ورأي خبير ...
يروى عن أحد الصالحين أنه قال:
الفرق بيني و بين الملوك يوم واحد فقط !
قالوا وكيف ذلك ؟؟؟!!!
قال فأما الماضي،،،
فلا انا ولا الملوك يقدرون على إسترجاعه وتغييره..
وأما المستقبل فلا أحد يعلم ما يخبئه..
فالفرق بين و بين الملوك هو اليوم (اللحظة التي نعيشها )...
فماذا عساه يكون اليوم؟؟؟
إن كان الإسلام قد علمنا أن نعيش في حدود يومنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده
عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا" ... رواه البخاري...
فنحن مطالبون بالتفكير في هذا الوقت.
- الآن وانت تقرأ الموضوع فكر معي..
أليس الحاضر حلقة تربط بين ذكريات الأمس وآمال الغد ؟
أليس الحاضر واسطة بين عصر مضى وزمن مقبل ؟
فلماذا نهرب من الحاضر ؟
ولماذا نبقى في كوكبة من الأحلام...
نسرح ونمرح بين أحلام النوم وأحلام اليقظة
فماذا لو فكرنا بهذه الطريقة ..
خصوصاً إذا علمنا ان الوقت شاهد علينا يوم القيامة؟
أليس من الغريب أن تجد شخصاً غنياً فتسألت كيف اغتنى؟
هل صعد سلماً بغير خطوات ؟ أم أنه سار طريقاً طويلاً حتى وصل !!!
ماذا صنع المفكرون ؟
هل ظلوا نائمين وللصباح منتظرين ؟
أم أنه جدوا وعملوا حتى وفقهم رب العالمين ؟
أنا وأنت ولنقل نحن جميعاً.
.لا فرق بيننا إلا ما كان الوقت أحدثه..
قال الله تعالى :
{أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم
معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات
ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون }
الزخرف 32
- نحن في هذا الكون نشترك جميعاً
في بشريتنا التي لا فرق ولا فضل لغني على فقير
انظر للشمس تشرق على الاغنياء والفقراء والرعيه والملوك
الهواء لا يتقاسمه القوي دون الضعيف
الطعام وان تعددت اصنافه عند الغني
فغايته هي الشبع وان كانت رغيفاً ...
خلاصة القول ..
كن مع الله ترى الله معك
ودع الكل وحاذر طمعك
لا تؤمل من سواه املاً
انما يسقيك من قد زرعك
فإذا اعطاك من يمنعه
ومن يعطيك اذا ما منعك...
تعليقات
إرسال تعليق