الملائكة في الإسلام :
هم خلق من خلق الله، خلقهم الله من نور، وهم مربون مسخرون، عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون،
لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، ...
ما ذكره من العلماء من أن الملائكة تبدو للبشر:
في صورة شباب حسان امتحاناً واختباراً حتى قامت على
قوم لوط الحجة وأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر
وكذلك كان جبريل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك كان جبريل يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
في صفات متعددة :
فتارة يأتي في صورة دحية بن خليفة الكلبي
وتارة في صورة أعرابي
وتارة في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح
فتارة يأتي في صورة دحية بن خليفة الكلبي
وتارة في صورة أعرابي
وتارة في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح
ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب كما راه
على هذه الصفة مرتين
مرة منهبطا من السماء إلى الأرض
وتارة عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى وهو قوله تعالى :
( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى
مرة منهبطا من السماء إلى الأرض
وتارة عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى وهو قوله تعالى :
( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى
ثم دنا فتدلى ) أي جبريل كما ذكره عن الكثير من الصحابة منهم
ابن مسعود وأبو هريرة وأبو ذر وعائشة
( فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى )
أي إلى عبد الله محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال تعالى :
( ولقد راه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى
إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى )
إذاً كان جبريل -عليه السلام
أي إلى عبد الله محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال تعالى :
( ولقد راه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى
إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى )
إذاً كان جبريل -عليه السلام
- يأتي إلى الرسول (ﷺ) على صورة أعرابي،
كما جاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال:
بينما نحن جلوس عند رسول الله (ﷺ) ،
إذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب،
شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد.
وسأل الرسول (ﷺ) عن الإسلام والإيمان والإحسان،
وعن الساعة وأماراتها... إلى أن قال عمر : ثم انطلق،
فلبثتُ مليًّا، ثم قال رسول الله (ﷺ) :
(يا عمر، أتدري من السائل؟). قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم) [متفق عليه].
كما جاء عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال:
بينما نحن جلوس عند رسول الله (ﷺ) ،
إذ دخل علينا رجل شديد بياض الثياب،
شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد.
وسأل الرسول (ﷺ) عن الإسلام والإيمان والإحسان،
وعن الساعة وأماراتها... إلى أن قال عمر : ثم انطلق،
فلبثتُ مليًّا، ثم قال رسول الله (ﷺ) :
(يا عمر، أتدري من السائل؟). قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: (فإنه جبريل، أتاكم يعلمكم دينكم) [متفق عليه].
وكان جبريل يتمثل للرسول (ﷺ)
ويوحى إليه كما جاء في حديث كيفية الوحي،
قال رسول الله (ﷺ) :
(وأحيانا يتمثل لي الملك، فيكلمني، فأعي ما يقول) [متفق عليه].
ويوحى إليه كما جاء في حديث كيفية الوحي،
قال رسول الله (ﷺ) :
(وأحيانا يتمثل لي الملك، فيكلمني، فأعي ما يقول) [متفق عليه].
والملائكة الذين جاءوا إلى إبراهيم -عليه السلام-
كانوا على هيئة البشر. قال تعالى:
{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين.
إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا قالوا سلام قوم منكرون.
فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين.
فقربه إليهم قال ألا تأكلون.
فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم}
[الذاريات: 24-28].
كانوا على هيئة البشر. قال تعالى:
{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين.
إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا قالوا سلام قوم منكرون.
فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين.
فقربه إليهم قال ألا تأكلون.
فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم}
[الذاريات: 24-28].
وعندما جاء جبريل -عليه السلام- إلى مريم عليها السلام :
جاءها في صورة بشر سويِّ الخلق كامل البنية،
يبشرها بكلمة الله عيسى عليه السلام. قال تعالى:
{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرًا سويًا} [مريم: 17].
جاءها في صورة بشر سويِّ الخلق كامل البنية،
يبشرها بكلمة الله عيسى عليه السلام. قال تعالى:
{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرًا سويًا} [مريم: 17].
وفي حديث الثلاثة؛ الأبرص والأقرع والأعمى
الذين أراد الله أن يختبرهم في شكرهم لنعمته
أرسل الله إليهم ملكًا في صورة إنسان ؛
كما جاء في الحديث:
(إن ثلاثة من بنى إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى،
أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم
مَلَكًا -في صورة رجل- فأتى الأبرص،
فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن،
ويذهب عني الذي قذرني الناس
(أي: تباعدوا عني وكرهوني بسببه). فمسحه،
فذهب عنه قذره وأعطى لونًا حسنًا ...) [متفق عليه].
والله -عز وجل- جعل للملائكة القدرة على أن يتمثلوا في صورة البشر بإذنه، وذلك لأن البشر غير معتادين على رؤية الملائكة
الذين أراد الله أن يختبرهم في شكرهم لنعمته
أرسل الله إليهم ملكًا في صورة إنسان ؛
كما جاء في الحديث:
(إن ثلاثة من بنى إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى،
أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم
مَلَكًا -في صورة رجل- فأتى الأبرص،
فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن، وجلد حسن،
ويذهب عني الذي قذرني الناس
(أي: تباعدوا عني وكرهوني بسببه). فمسحه،
فذهب عنه قذره وأعطى لونًا حسنًا ...) [متفق عليه].
والله -عز وجل- جعل للملائكة القدرة على أن يتمثلوا في صورة البشر بإذنه، وذلك لأن البشر غير معتادين على رؤية الملائكة
على حقيقتهم فهم نور على نور.
مسكن الملائكة:
عن أبي ذر- رضي الله عنه- أن النبي (ﷺ) قال:
(إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون،
أطَّت السماء (أى: ظهر منها صوت) وحق لها أن تَئِطَّ،
ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدًا لله...)
[الترمذى وابن ماجه وأحمد].
وفي حديث المعراج، قال (ﷺ) :
(... فرُفع لى البيت المعمور، فسألت جبريل،
فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك)
[متفق عليه].
مسكن الملائكة:
عن أبي ذر- رضي الله عنه- أن النبي (ﷺ) قال:
(إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون،
أطَّت السماء (أى: ظهر منها صوت) وحق لها أن تَئِطَّ،
ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدًا لله...)
[الترمذى وابن ماجه وأحمد].
وفي حديث المعراج، قال (ﷺ) :
(... فرُفع لى البيت المعمور، فسألت جبريل،
فقال: هذا البيت المعمور يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك)
[متفق عليه].
تعليقات
إرسال تعليق