القائمة الرئيسية

الصفحات

اغتيال بشار الاسد للمرة الالف ! لماذا كل هذا ؟




انباء عن اغتيال بشار الاسد ...


اوردت تقارير صحافية عالمية اليوم بأن هناك احتمال كبير

 لتعرض السفاح بشار الأسد رئيس النظام السوري 
لإطلاق نار على يد حارسه الشخصي الإيراني الجنسية .
 وكانت صحيفة “لوبون” الفرنسية، قد أوردت معلومات تشير:
 إلى أن “احتمالات مقتل الأسد باتت كبيرة،
مع تزايد الإشاعات حول تعرضه لمحاولة اغتيال على يد 
حارسه الشخصي السبت الماضي”.
وأوضحت الصحيفة بأن :
“أحد الحراس الإيرانيين المكلفين بحماية الأسد المدعو:
 مهدي اليعقوبي قام بإطلاق الرصاص عليه مباشرةً 
ودون ذكر للأسباب أو شرح لملابسات الحادثة ،
ويعتقد أنه جرى نقله إلى مستشفى الشامي في دمشق 
وهو في حالة خطيرة للغاية”.
ولفتت مصادر صحفية عدة إلى أنّ :
“ كثيرمن المصادرالعالمية تتناقل أخباراً قوية
عن أنّ بشار الأسد ربما يكون لفظ أنفاسه الأخيرة بالفعل،
إلا أن الإعلان رسمياً عن الخبر ربما يستغرق أياماً 
حتى يقوم أركان النظام السوري بإعادة ترتيب أوراقه
 قبل إعلان  تأكيد اغتيال الأسد أو حتى إصابته”.

المصدر: صحيفة العرب القطرية
وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلام روسية وعالمية 
قبل ايام عن إصابة رئيس النظام السوري
بجلطة دماغية بسبب “الضغوط النفسية” 
التي يتعرض لها منذ خمس سنوات.
وقد فصلت الموضوع في مدونتي سابقاً بعنوان:

ردود ونفي ...


في حين نفى مصدر مقرب من الدوائر الحكومية لقناة 
"RT" (روسيا اليوم) الناطقة بالانجليزية
ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات
عن أن حارساً شخصياً إيرانياً لبشار الأسد حاول اغتياله.
وقال المصدر: "هذا ليس صحيحاً أبداً.وذكرت القناة أن :
 الخبر نشر لأول مرة على موقع إلكتروني مجهول !!!
ولكن صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية نقلت الخبر أيضًا،
ومؤكدةً مقتل الأسد على يد أحد حراسه الإيرانيين.


خلاصة وجوهر القصة ...
في الحقيقة هناك صعوبة كبيرة جداً في التأكيد أو النفي ..
فقد نقلت لوبون الفرنسية عن مصادر في المعارضة السورية
 نفيه للواقعة جملة وتفصيلاً وكذلك أكدت مصادر مطلعة في الحر،
إلا أن مصادر إعلامية إسرائيلية ولبنانية ...
استمرت في تأكيد حادثة الإغتيال، مستدلة خصيصًا :
بالانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش والقوى الأمنية
في أحياء دمشق، وحول المستشفى التي تزعم الإشاعات
 وجود الأسد بداخله.
أضاف موقع الصحيفة الفرنسية الإلكتروني أنه :
"يعتقد البعض أن الأسد قد قتل، 
ويؤكد البعض الآخر أنه بين الحياة و الموت،
وما من شك في أن الحرب الدائرة فى سوريا 
لن تسهل تأكيد الخبر أو نفيه
فمثل هذه الأنباء تمثل نقطة تحوّل فى الصراع 
الذى خلف حتى الآن ما يزيد عن 700 ألف" ضحية.

تعليقات

التنقل السريع