
قصة سيدنا إبراهيم والنمرود
من هو النمرود ؟؟؟
النمرود هو ملك بابل في بلاد العراق واسمه نمرود بن كنعان بن كوش
بن سام بن نوح وكان أحد ملوك الدنيا من الملوك العظام في التاريخ ،
بن سام بن نوح وكان أحد ملوك الدنيا من الملوك العظام في التاريخ ،
ورد عن رسول الله ﷺ انه قال :
(( قد ملك الدنيا فيما ذكر أربعة:مؤمنان وكافران.
(( قد ملك الدنيا فيما ذكر أربعة:مؤمنان وكافران.
فالمؤمنان : ذو القرنين وسليمان والكافران: النمرود وبختنصّر)).
وقد ذكر التاريخ أن النمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة،
وكان طاغية وظالماً، وآثر الحياة الدنيا .
ولما دعاه إبراهيم الخليل عليه السلام إلى عبادة الله وحده لا شريك له
لكن حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع الخالق ،
فحاجّ إبراهيم الخليل في ذلك وادعى لنفسه الربوبية...
المناظرة الشهيرة بين إبراهيم والنمرود !!!
المناظرة الشهيرة بين إبراهيم والنمرود !!!
لما دعا سيدنا ابراهيم عليه السلام الملك نمرود الى عبادة الله الواحد القهار
وترك الشرك وعبادة الأوثان والإذعان لأوامر الله وتعليماته واعطاء الحقوق
لأهلها والحكم بالعدل والإنصاف ونشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة !!!
تعجب النمرود من جرأة ابراهيم في الحق وفي إنكاره للباطل فسأله
من ربك يا إبراهيم ؟
قال إبراهيم : ( ربي الذي يحي ويميت )
وترك الشرك وعبادة الأوثان والإذعان لأوامر الله وتعليماته واعطاء الحقوق
لأهلها والحكم بالعدل والإنصاف ونشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة !!!
تعجب النمرود من جرأة ابراهيم في الحق وفي إنكاره للباطل فسأله
من ربك يا إبراهيم ؟
قال إبراهيم : ( ربي الذي يحي ويميت )
فقال النمرود ( قال : أنا أحي وأميت ) !!!
قال ابراهيم : وكيف ذلك ؟؟!! أي ارني كيف تحيي وتميت !!!
فأمر النمرود جنوده ان يحضروا رجلين حكم عليهم بالإعدام
فأتي بالرجلين وقد وجب قتلهما ، فأمر النمرود بقتل أحدهما ،
وأمر بالعفو عن الآخر وإطلاق سراحه !!!
فزها الملك واشار لإبراهيم فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
وظن أنه قد غلبه في هذه المسألة !!! ولكن هيهات هيهات؟؟؟
هذا اين من الموت والحياة التي بيد الله!!!
وهنا ابرهيم علم يقيناً جهل الملك وضعف عقله وسخف حجته
فلم يناقشه في رده المضحك وتقديره واستهتاره بحياة الناس!!!
فذكر إبراهيم دليلاً قاطعاً لا يمكن للنمرود ان يحاججه به أبدا ...
فأمر النمرود جنوده ان يحضروا رجلين حكم عليهم بالإعدام
فأتي بالرجلين وقد وجب قتلهما ، فأمر النمرود بقتل أحدهما ،
وأمر بالعفو عن الآخر وإطلاق سراحه !!!
فزها الملك واشار لإبراهيم فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
وظن أنه قد غلبه في هذه المسألة !!! ولكن هيهات هيهات؟؟؟
هذا اين من الموت والحياة التي بيد الله!!!
وهنا ابرهيم علم يقيناً جهل الملك وضعف عقله وسخف حجته
فلم يناقشه في رده المضحك وتقديره واستهتاره بحياة الناس!!!
فذكر إبراهيم دليلاً قاطعاً لا يمكن للنمرود ان يحاججه به أبدا ...
فقَال ابراهيم : قال تعالى :
{ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ }
أي هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق وتغيب في المغرب
كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو الله لا إله إلا هو خالق كل شيء ،
فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب
فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا !!
فإن لم تفعله فلست إلهاً كما زعمت،
كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها. وهو الله لا إله إلا هو خالق كل شيء ،
فإن كنت كما زعمت من أنك الذي تحي وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب
فإنّ الذي يحي ويميت هو الذي يفعل ما يشاء قد قهر كل شيء،
ودان له كل شيء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا !!
فإن لم تفعله فلست إلهاً كما زعمت،
وانا أعلم وأنت تعلم ، أنك لا تقدر على شيء من هذا بل أنت أعجز
وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.
فبين له ابراهيم ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه،
ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت.
ولهذا قال تعالى :
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}...
نهاية النمرود وجبروته !!!
نهاية النمرود وجبروته !!!
وقد بعث الله بعد ذلك إلى النمرود ملكاً يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه.
ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم دعاه الثالثة فأبى عليه.
وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي وتهيأ فإني محاربك ...
فجمع النمرود جيشه وجنوده بتكبر وتسلط عظيم وقت طلوع الشمس .
فأرسل الله عليهم اسراباً هائلة ذباباً ومن البعوض حجبت عنهم عين الشمس
ثم سلّطها الله عليهم ، فأكلت لحومهم وشربت دمائهم وتركتهم عظاماً !!!
فسبحان الله ولا يعلم جنود ربك إلا هو !!!
اما الملك نمرود فقد دخلت بعوضة واحدةٌ منها في منْخَره
ومكثت في منخره زمناً طويلاً يعذبه الله تعالى بها في هذه المدة كلها
ثم دعاه الثانية فأبى عليه. ثم دعاه الثالثة فأبى عليه.
وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي وتهيأ فإني محاربك ...
فجمع النمرود جيشه وجنوده بتكبر وتسلط عظيم وقت طلوع الشمس .
فأرسل الله عليهم اسراباً هائلة ذباباً ومن البعوض حجبت عنهم عين الشمس
ثم سلّطها الله عليهم ، فأكلت لحومهم وشربت دمائهم وتركتهم عظاماً !!!
فسبحان الله ولا يعلم جنود ربك إلا هو !!!
اما الملك نمرود فقد دخلت بعوضة واحدةٌ منها في منْخَره
ومكثت في منخره زمناً طويلاً يعذبه الله تعالى بها في هذه المدة كلها
حتى أهلكه الله عز وجل بها. وقيل أنها وصلت لدماغه فكان لا يرتاح
حتى يضرب على رأسه بالحذاء أو أي شيء من قبيله ليهدأ ألمه قليلا!!
حتى يضرب على رأسه بالحذاء أو أي شيء من قبيله ليهدأ ألمه قليلا!!
فسبحان قاهر الجبابرة بقوته وعدله ... سبحان الله ...
تعليقات
إرسال تعليق