معركة القادسية ...
اسباب المعركة :
في العراق فقام بإرسال كتاب إلى الخليفة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه
يخبره فيه بخبر اجتماع الفرس ونيّتهم في غزو العراق ومباغتة المسلمين،
فسارع سيّدنا عمر رضي الله عنه إلى الاجتماع بالمسلمين وحشدهم،
وقد كان ينوي أن يقود المعركة بنفسه إلا أنّ المسلمين أشاروا عليه
أن يبقى بالمدينة وأن يكلّف أحد من الصّحابة بقيادة تلك المعركة،
فاختار الصّحابي الجليل سعد بن أبي وقاص ليقوم بمهمّة قيادة الجيش الإسلاميّ،
- عيّن ملك الفرس رستم كقائد لجيشه، وعندما علم رستم بحشود المسلمين
راسل سعد بن أبي وقّاص فأرسل إليه ربعيّ بن عامر الذي دخل على رستم
بكبرياء المؤمن وعزّته، فدخل عليه رافعًا رأسه ممسكاً رمحه يخرق به
نمارق قصر رستم، وقد أذهل هذا الصّمود رستم !!!
وكان لكلمات ربعي بن عامر صدى مزلزل في نفس رستم وحاشيته.
حين قال أنّنا جئنا لإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد،
ومن ضيق الدّنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام،
وأمرنا أن نقاتل من أبى دعوة الله تعالى حتّى نرى موعود الله وهو الجنّة.
وقد أصرّ رستم على قتال المسلمين فكانت المواجهة على أرض العراق
بين الجيشين وتحديدًا في منطقة تسمّى القادسيّة في العراق
وهناك مني الجيش الفارسي بهزيمةٍ نكراء وقُتل الآلاف من الفرس...
وفي تفاصيل المعركة العظيمة :
جيش الفرس المجوس ربع مليون مقاتل ومعهم 33 فيلا
ابرز قادة المسلمين : سعد بن أبي وقاص قائد عام ،
القعقاع بن عمرو التميمي ، هاشم بن عتبة القرشي ،
زهرة بن الحوية التميمي ، عاصم بن عمرو التميمي،
طليحة بن خويلد الأسدي
أبرز قادة الفرس المجوس :
أبرز قادة الفرس المجوس :
رستم فرخزاد قائد عام ،
الجالينوس، الهرمزان،البندوان ،
بهمن جاذويه ، الفيرزان ، مهران بن بهرام ...
مجريات المعركة ...
ثم قفز عليه دون أن يضع رجله في الركاب، وهذا أمر لا يفعله إلا فارس عظيم
مثل رستم، ووقف على فرسه بمنتهى الخيلاء يستعرض جيشه،
ثم قال: "غدًا ندقهم دقاً". فقال أحد الجند: إن شاء الله.
فقال: "وإن لم يشأ!!" وقرّر أن يدخل المعركة وهو يُصرّعلى كفره وعناده !!!
اليوم الأول من المعركة وهو يوم أرماث:
استُشهِد في هذا اليوم من المسلمين 500 شهيد،
وقتل من المجوس 2000 وأنتهى لصالح الفرس نسبياً
وذلك بسبب الأفيال الفارسية
اليوم الثاني وهو يوم أغواث :
اليوم الثاني وهو يوم أغواث :
طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام يتقدمهم القعقاع بن عمرو التميمي،
وهم ألف فارس جاؤوا عشرة تلو عشرة،
وهم ألف فارس جاؤوا عشرة تلو عشرة،
فألقى بذلك الرعب في قلوب الفرس، فظنوا أنهم مائة ألف جاؤوا دعماً
للمسلمين وغابت عنه الفيلة الفارسية لإجهادها وإصابتها في اليوم الأول
وألبس فيه القعقاع الإبل خرقًا وبرقعها بالبراقع،
للمسلمين وغابت عنه الفيلة الفارسية لإجهادها وإصابتها في اليوم الأول
وألبس فيه القعقاع الإبل خرقًا وبرقعها بالبراقع،
فصار لها منظر مخيف عندما رأتها خيل الفرس نفرت وفرت هاربة،
وكان هذا اليوم كله لصالح المسلمين.
وكان هذا اليوم كله لصالح المسلمين.
وقد استُشهِد في هذا اليوم من المسلمين 2000 شهيد،
وهلك من المجوس عشرة آلاف.
اليوم الثالث وهو يوم عمواس :
أرسل فيه القعقاع مجموعة من الجيش تسللت خارجة من المعسكر،
ثم عادت كأنها إمدادات جديدة، فزادت حماسة باقي الجيش الإسلامي
الذي لم يكن يدري بما فعل القعقاع وألقي الرعب في قلوب الفرس مرة اخرى
وفيها قتل عاصم بن عمرو والقعقاع "الفيل الابيض" القائد
وأصاب حمال والربيل "الفيل الأجرب" الذي فر مصاباً
ناحية المدائن ، وتبعته جميع الفيلة هاربة تاركة جيش الفرس.
ليلة الهرير (صيحات الموت):
في هذه الليلة هجمت الجيوش الإسلامية كلها بعد منتصف الليل بقليل
تحصد الفرس حصدًا في هجوم شديد، ولم يسمع ليلتها سوى هرير الناس
وصليل السيوف، وقاتل المسلمون والفرس قتالاً صار مضربًا للأمثال بعدها،
استشهد في هذه الليلة 6000 مسلم وهلك 30 الف مجوسي.
وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم الذي فر ورمى نفسه في النهر
ورآه هلال فتبعه وارتمى عليه فأخرجه ثم قتله، ثم صعد طرف السرير
وقال: "قتلت رستم ورب الكعبة!! إلي إلي!!" ..
ولحق زهرة بن الحوية التميمي الجالينوس فقتله.
فانهارت حينئذ معنويات الفرس ووقعت عليهم الهزيمة الساحقة،
فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر الالاف
وأسر الالاف ...حتى إن الشاب اليافع من المسلمين كان يسوق ثمانين رجلاً
من الفرس أسرى، ويشير المسلم إلى الفارسي أن "تعالى" فيأتيه فيقتله.
وفتحت العراق وايران وكسرت دولة فارس ودمر عرش كسرى ..
وكان نصراً عظيماً للعرب والمسلمين لم يسجل مثله في التاريخ ..
فانهارت حينئذ معنويات الفرس ووقعت عليهم الهزيمة الساحقة،
فتبعهم المسلمون يخزونهم برماحهم فسقط من الفرس في النهر الالاف
وأسر الالاف ...حتى إن الشاب اليافع من المسلمين كان يسوق ثمانين رجلاً
من الفرس أسرى، ويشير المسلم إلى الفارسي أن "تعالى" فيأتيه فيقتله.
وفتحت العراق وايران وكسرت دولة فارس ودمر عرش كسرى ..
وكان نصراً عظيماً للعرب والمسلمين لم يسجل مثله في التاريخ ..
تعليقات
إرسال تعليق