وحسن الصلة بالله تعالى . وتفقه وتعلم حتى برز بين الناس ،
وأضحى من العلماء الذين يشار إليهم بالبنان ،
ويعتمد عليهم فى بيان الأحكام . ولقد كان والده من كبار الأحبار وخدام الدين،
وكهان الهيكل ... ومنه تلقى عزير أولى معارفه وعلومه ،
وعلى نهجه سار فى حياته .
وكهان الهيكل ... ومنه تلقى عزير أولى معارفه وعلومه ،
وعلى نهجه سار فى حياته .
فلما مات والده ورث العزير عنه مقامه في العلم ومكانته فى القوم
سفر العزير ..
وفى ذات يوم خرج عزير مسافراً إلى ضاحية فيها
سفر العزير ..
وفى ذات يوم خرج عزير مسافراً إلى ضاحية فيها
حيث تكثر المزارع وبساتين الفاكهة وعيون المياه الجارية ،
وكان لعزير هناك بستان من كروم العنب ، وبعض أشجار الفاكهة .
لقد خرج بقصد التنزه والترويج عن النفس ، والإطلاع على الشجر والثمر،
والأعتناء بما هو فى حاجة إلى رعاية وإهتمام منها ،
لقد خرج بقصد التنزه والترويج عن النفس ، والإطلاع على الشجر والثمر،
والأعتناء بما هو فى حاجة إلى رعاية وإهتمام منها ،
كى تؤتى أكلها شهياً طيباً .
فلما قامت الظهيرة وأصابه الحر أتى إلى خربة وحين دخل الخربة نزل عن حماره
وكان معه سلة فيها تين وسلة فيها عنب ،
وقد باد أهلها ورأى عظاماً بالية وكأن خاطرة مرت به وداعبت خياله
وعبثت بفكره إلى حين وهي – ولا شك – من قبيل قول
فلما قامت الظهيرة وأصابه الحر أتى إلى خربة وحين دخل الخربة نزل عن حماره
وكان معه سلة فيها تين وسلة فيها عنب ،
وأخرج قصعة معه فاعتصر من العنب الذي كان معه في القصعة
ثم أخرج خبزاً يابساً معه فألقاه في تلك القصعة في العصير ليبتل ليأكله،
ثم استلقى على ظهره وأسند رجليه إلى الحائط
ونظر إلى سقف تلك البيوت ورأى ما فيها وهي قائمة على عروشها ثم استلقى على ظهره وأسند رجليه إلى الحائط
وقد باد أهلها ورأى عظاماً بالية وكأن خاطرة مرت به وداعبت خياله
وعبثت بفكره إلى حين وهي – ولا شك – من قبيل قول
سيدنا إبراهيم عليه السلام لربه :
( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن ؟
قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )
القصة المعجزة ...
فقال العزير : قال تعالى :
{ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا }
وهذه القصة كما ذكرها الله تعالى في القرآن ...
فقال تعالى :
(( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ
بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِاْئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)
فقال العزير : قال تعالى :
{ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا }
لم يشك العزير أن الله يحييها ولكن قالها تعجباً !!!
فبعث الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله هو حماره .
فبعث الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله هو حماره .
فلما أتت عليه سنين عديدة وازماناً مديدة غيرت الكثير من المحيط
ثم بعد ان انقضى اجل الله الذي اعده للعزير وللمعجزة ...
بعث الله إلى عزير ملكاً فخلق قلبه ليعقل به وعينيه لينظر بهما
ليشهد بقلبه ونظره المعجزة الربانية في كيف يحيي الله الموتى.
ثم بعد ان انقضى اجل الله الذي اعده للعزير وللمعجزة ...
بعث الله إلى عزير ملكاً فخلق قلبه ليعقل به وعينيه لينظر بهما
ليشهد بقلبه ونظره المعجزة الربانية في كيف يحيي الله الموتى.
ثم ركب خلقه وهو ينظر، ثم كسا عظامه اللحم والشعر والجلد
ثم نفخ فيه الروح كل ذلك وهو يرى ويعقل،
فاستوى جالساً فقال له الملك : كم لبثت ؟
قال عزير عليه السلام : لبثت يوماً أو بعض يوم !!!
وذلك أنه كان لبث صدر النهار عند الظهيرة وبعث في آخر النهار
والشمس لم تغب ولكنه لم يدر أن ذلك يحدث ولكن بعد مائة عام.
والشمس لم تغب ولكنه لم يدر أن ذلك يحدث ولكن بعد مائة عام.
فقال له الملك : بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك ،
يعني الخبز اليابس والعصير لم يتغير!!!
فذلك معنى قوله تعالى : {لَمْ يَتَسَنَّهْ}أي: لم يتغير لم يتعفن لم يخرب!!!
وكذلك التين والعنب غض لم يتغير شيء منه.
فكأنه أنكر في قلبه فقال له الملك : انظر إلى حمارك .
فنظر إلى حماره وقد بليت عظامه وصارت نخرة .
فنادى الملك عظام الحمار فأجابت وأقبلت من كل ناحية
حتى ركبت فوق بعضها والعزيرعليه السلام ينظر إليه
ثم ألبسها العروق والعصب ثم كساها اللحم ثم أنبت عليها الجلد والشعر،
ثم نفخ فيه الملك فقام الحمار رافعاً رأسه وأذنيه إلى السماء
وذلك كله بأمر من الله وتدبيره .
ثم نفخ فيه الملك فقام الحمار رافعاً رأسه وأذنيه إلى السماء
وذلك كله بأمر من الله وتدبيره .
فركب حماره حتى أتى محلته ( حارته ) فأنكره الناس وأنكر الناس ،
فانطلق حتى أتى منزله، فإذا هو بعجوز عمياء مقعدة قد أتى عليها
مائة وعشرون سنة، فقال لها عزير: يا هذه أهذا منزل العزير؟
فانطلق حتى أتى منزله، فإذا هو بعجوز عمياء مقعدة قد أتى عليها
مائة وعشرون سنة، فقال لها عزير: يا هذه أهذا منزل العزير؟
قالت : نعم هذا منزل عزير...!!!
فبكت وقالت : ما رأيت أحداً من كذا وكذا سنة يذكر عزيراً
وقد نسيه الناس . قال إني أنا عزير كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني .
قالت : سبحان الله !!!
فإن عزيراً قد فقدناه منذ مائة سنة فلم نسمع له بذكر.
قال عليه السلام : فإني أنا عزير ...
قالت : فإن عزيراً رجل مستجاب الدعوة يدعو للمريض
ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء ،
فادعوا الله أن يرد عليّ بصري حتى أراك فإن كنت عزيراً عرفتك.
فدعا العزيرعليه السلام ربه ومسح بيده على عينيها فصحتا
فدعا العزيرعليه السلام ربه ومسح بيده على عينيها فصحتا
وأخذ بيدها وقال : قومي بإذن الله. فأطلق الله رجليها،
فنظرت فقالت : أشهد ان لا اله الا الله واشهد أنك عزير...
وانطلقت إلى بني إسرائيل وهم في أنديتهم ومجالسهم،
فنادتهم فقالت : هذا عزير قد جاءكم ... فكذبوها ،
فقالت : أنا فلانة دعا لي ربه فرد علي بصري وأطلق رجلي
وزعم أن الله أماته مائة سنة ثم بعثه...!!!
فنهض الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه ..
فقال ابنه : كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه.
فكشف عن كتفيه فإذا هو عزير...
فقالت بنو إسرائيل لعزير: إنه لم يكن فينا أحد قد حفظ التوراة
وقد حرق بختنصر التوراة ولم يبق منها شيء ، فاكتبها لنا..
وكان والد عزير قد دفن التوراة أيام بختنصر في موضع لم يعرفه أحد غير عزير،
فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة وكان الورق قد عفن .
وجلس عزير في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله ونزل من السماء شهابان
حتى دخلا جوفه. فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل ..
فمن بعد ذلك أصبحت بنو اسرائيل تقول : إن عزيراً هو ابن الله.
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
والمشهور أن عزيراً من أنبياء بني إسرائيل
فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة وكان الورق قد عفن .
وجلس عزير في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله ونزل من السماء شهابان
حتى دخلا جوفه. فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل ..
فمن بعد ذلك أصبحت بنو اسرائيل تقول : إن عزيراً هو ابن الله.
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
والمشهور أن عزيراً من أنبياء بني إسرائيل
وأنه كان فيما قبل داود وسليمان،
وأنه لما لم يبق في بني إسرائيل من يحفظ التوراة
ألهمه الله حفظها فسردها على بني إسرائيل .
وهذه القصة كما ذكرها الله تعالى في القرآن ...
فقال تعالى :
بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِاْئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259)
تعليقات
إرسال تعليق