القائمة الرئيسية

الصفحات

بداية نهاية الكون الدجال يستعد للخروج


من علامات الساعة الكبرى (المسيخ الدجال )
الفتنة العظمى ...


المسيخ الدجال على وشك الخروج !!!

المكان الذي يوجد فيه الدجال:

 فهو يعيش في دير داخل كهف وهذا الكهف شبه قصر ؛
وهذا القصر فيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافه ثم يظهر في آخره ضوء وداخل الكهف عين ينبع منها الماء والكهف محوط بشبه حظيره بها ثقب يخرج منه ريح شديد ولا يمكن أن يدخله أحد من شدة الريح ؛
 هكذا وصف القزويني ذلك الكهف واللّــه أعلم ...
وهذا الكهف يقع في جبل كلستان وعلى شاطئ أحد الأنهار ومن المرجع أن يكون الدجال في هذا الدير الذي لا يستطيع أحد الدخول إليه ...
 وأن أكتشاف تلك المنطقه والتأكيد من ذلك شبه مستحيل ...
 لأن إرادة المولى - عز وجل - أن يجعل الدجال مغيباً عنا لا نعلم عنه شيئاً سوى المتواتر من الأحاديث الصحيحه التي جاءت لتحذرنا من فتنته .
لهذا من المؤكد أن بداية خروج الدجال ستكون من خراسان بالتحديد من (( مرو )) ومنها سيخرج إلى أصبهان لتنتشر دعوته بسرعه رهيبه في سائر أنحاء الأرض .
- ماذا عن عائلته ؟
هو من عائله يهوديه ؛ فهو يهودي ولكنه يهودي غير عادي ؛
 فهو يكره بني جنسه ويدّعي الألوهيه ولا يؤمن بالتوراة ولا يعلم شيئا عن التلمود ؛ يأتي بديانه من صنعه يدعي في بادي الأمر أنه نبي ثم يقول أنه إله ؛
 علاقته بالمجوس:
 قوية جداً لذلك سنجد أول من يناصره اليهود والمجوس والفرس ؛
 واشد أنصاره يهود أصبهان المدينه الإيرانية ( قم حالياً )
التي كانت مركز لعبادة الشمس والنار زمان الفرس
وهذا الدجال يهوى السحر ويتبعه السحره ويتاجر في الرقيق الأبيض
 وسيتبعه منذ البدايه سبعون ألفاً من يهود اصفهان بينهم 13 ألف أمرأه.
وقد قال نبينا ﷺ" الدجال أو من يتبعه 70 ألفا من اليهود عليهم السيجان
 ( الملابس الصوفيه ) ومعه سحرة اليهود يعملون العجائب ويرينها للناس فيضلونهم بها ..:".
وعائلة الدجال مكونه من أب و أم فقط لم تلد أمه سواه ولد لهما بعد انتظار 30 عاما ؛والبعض يؤكد أن والديه ماتا منذ زمن بعيد دون أن يعلما أن هذا الوليد سيكون صاحب أعظم الفتن ... وقد ورد في الأحاديث النبويه أنأباه طويل مضطرب اللحم كأن أنفه منقار ؛ وأمه طويلة اليدين عظيمة الثديين .
- من عجائبه ؟
أغرب ما سيصاحبه حمار وهو أعجب حمار على ظهر الأرض ...
 وقد وصف لنا رسول اللّــه حمار المسيح الدجال بأنه (( أقر ؛ أهلب ؛ مسخر له ))
 أي يطيع ويذهب به أينما شاء ..... من غرائبه أن ما بين أذنيه 40 ذراعا فإذا كانت هذه المسافه بين أذنيه فهو يعطي تصوراً عن حجم رأس ذلك الحمار الذي سيفوق حجم أكبر جمل موجود على سطح الأرض.
- كيف ذهب تميم الداري إلى جزيرة الدجال ؟
لم يكن القصد من الرحله التوجه إلى تلك الجزيره بالذات . بل كانت رحله تجاريه قام بها قبل إسلامه ؛ وبعد هذه الرحله أسلم وأصبح صحابياً جليلاً ...
 وتفاصيل الرحله أن تميم و30 رجلاً من قبائل لخم وجذام خرجوا في رحله تجاريه على ظهر سفينه بحريه ؛ وعندما أشتدت بهم الأمواج رست سفينتهم بالرقب من أحدى الجزر ليستريحوا فنزلوا في قارب صغير اتجه بهم إلى الجزيره ليستريحوا وليصلحوا من شأنهم بعد أن عصفن بهم الرياح ...
ولم يكن أحد منهم يعلم أن هذه الجزيره الفريده هي جزيرة المسيح الدجال .
- هل أستقبلهم أحد هناك ؟
نعم كان في أستقبال الوفد رئيس المخابرات والحارس الشخصي لصاحب الجزيره . وهو مخلوق عجيب غريب غليظ وكثير الشعر لدرجة أن الزوار لم يستطيعوا أن يتبينوا من هو ومن يكون ... كان في صورة أمرأه وقالت : أنا الجساسه.
وسألوا عن معنى كلمة الجساسه والتي تعني الجاسوس الذي يتجسس الأخبار
ويأتي بها للدجال ثم كانت المفاجأه التي روعتهم فقد أصبحت الجساسه رجلاً أي تبدلت إلى صورة رجل بعد أن كانت امرأه ؛ ففزع الجميع وظنوها شيطاناً ؛
وأشارة إليهم أن يدخلوا إلى الدير الموجود على شاطئ الجزيره ؛
 لأن هناك رجلا ينتظرهم ليجيبهم عن كل شئ يسألون عنه ؛
وأنطلقوا داخل الدير ليروا ويشاهدوا أغرب وأعجب مشهد
 لقد شاهدوا المسيح الدجال نفسه ....
شاهدوه بأعينهم وحدثوه بألسنتهم .
- وكيف كانت حالتهم ؟
قال تميم الداري إنه مكبل بالأغلال من يديه إلى عنقه وما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد
- وماذا حصل بعد ذلك ؟
أخذ يستجوب العرب سألهم عن الخضره والنماء وتوافر الطعام وعن بيسان وهل نخلها مثمر ؟ وعندما أجابوه بنعم حزن وسأل عن بحيرة طبريا وهل فيها ماء أم لا ؟
 وعندما قالوا أنها كثيرة الماء زاد حزنه وتمنى أن يذهب ماء البحيره وتجف
 وسأل بعد ذلك عن عين زغر وهي بلده موجوده في الجانب القبلي من الشام وبالتحديد في فلسطين وقال : هل أهلها يزرعون على ماء العين أم لا ؟
فلم يعقب ولم يتنبا بشئ إنما عرف أن موعد خروجه لم يحن بعد وأمامه قرون وسنوات لا يعلمها إلا اللّــه .
وسأل العرب أخبروني عن نبي الأميين وماذا فعل ؟
فأجابوه بأنه هاجر من مكه إلى المدينه ثم عاد وسألهم هل قاتله العرب ؟
فأجابوه بنعم ....
... وسأل بإلحاح شديد ؟ كيف صنع بهم أي ما هي معارك تلك المعارك ؟
قالوا أن النبيﷺ أنتصر عليهم وأنتشرت دعوته ومعظم العرب أطاعوه
وهنا سأل الدجال ليتأكد من صحه ما سمعه قائلاً : هل حدث ذلك فعلاً ؟
فأجابوه بنعم ...... ويقول لهم : خير للعرب أن يطيعوه وتعتبر هذه النصيحه التي أتى بها صاحب أكبر فتنه للإفساد نادره عجيبه ...
... مع أن طاعة العرب للنبي لا تسره بأي حال من الأحوال ...
وقد فجر الدجال مفاجأته قائلاً : أنا المسيح أنه يوشك أن يوذن لي في الخروج وسأسير في الأرض فلا أدع قريه الا هبطتها في 40 ليله غير مكه والمدينه فهما محرمتان علي كلتاهما ؛ أن أردت أن ادخل واحده منها أستقبلني ملك بيده السيف يصدني عنها .
 وأن على كل نقب منها ملائكه يحرسونها .
- ما علامات قبل خروج المسيح الدجال ؟
خروج النجم ذو الذنب .... ( ويقول العلماء أنه مذنب هالي ) ...
جفاف الانهار وانتشار الفقر والجوع ...
 جفاف بحيرة طبريه وجدب أرض بيسان .....
السنوات الخادعه ( سميت بذلك لأن كل شئ فيها سيكون خادعا الباطل يرتدي ثوب الحق ويقوم الناس في تلك السنوات بتصديق الكاذب و وتكذيب الصادق وتخوين الأمين وأتمان الخائن).....
... عند رأس مائة سنه ..
عندها لا يجاوز القرآن التراقي ( الفئه المؤمنه ستقوم بقراءة القرآن مجرد قراءه لا تجاوز الحناجر أي يقرؤون القرآن ولا يعملون به )..
.. ظهور المهدي المنتظر .
- وإذا خرج المسيح الدجال كيف ستكون رحلته ؟
سيخرج من (( مرو )) بخراسان ومنها يتجه إلى إيران ثم يعبر الخليج العربي
إلى جزيرة العرب ومنها إلى بلاد الشام ؛
نهاية المسيخ الدجال :
 كتب الله أن تكون نهايته على يد عيسى أبن مريم عليه السلام الذي ينزل عند المناره البيضاء ( شرق دمشق ) بسوريا وما بين خروج الدجال إلى مقتله على يد عيسى أبن مريم عليه السلام  رحله طويله يكتسح خلالها الأرض بأستثناء مكه والمدينه المنوره ولما توجه سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام لقتال الدجال وأتباعه فلما رأى الدجال عيسى بن مريم حقاً وصدقاً وأيقن بالهلاك بدك يذوب كما يذوب الملح بالماء !!!
فعاجله سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام بالسيف فيقتله وتتناثر دمائه ويموت عند ذلك ينهار اتباعه ويعلمون انه ليس بإله ويرجعوا للاسلام ويتبعون المسيح عيسى ابن مريم  وما يكاد المشهد ينجلي ويفرح الناس بهلاك الدجال حتى يقال جاءت وخرجت يأجوج ومأجوج ....
حديث الدجال الصحيح الوارد عن رسول الله ﷺ:
عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ..
ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : " ك . ف . ر" متفق عليه .
بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .
فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته - ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه - ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر ...
 يرى المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.
قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .
قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ - كم يبقى في الأرض –
قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ - فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .
قال : لا : اقدروا له قدْرَه ... - فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة - .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ - من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " ثياب اليهود المزركش بالأخضر " .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض - .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر منالدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ،
ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها .
 – وهذا استدراج كبير نسألالله الثبات على دينه - .
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ،

 فيقول لها : أخرجي كنوزك ،
 فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ،
 فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليهقوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرفالدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ،

 ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ،
 ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ،
 نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم ..
.. فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار .
فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ،
وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب .
فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟ .
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ،

 فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال ...
 فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟
 فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله ..
. فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟!
 فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ،
وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك .

 فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛

 لا يغرنكم هذا الشيطان ،
فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ،
 هذا الذي حذركم منه رسولالله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ،
 ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . 
فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، 
فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ، ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر ...
 فيمشيالدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ،
 فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ، 
فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ .
 فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، 
وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ،
إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ،
وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان . فيأخذه الدجال ليذبحه ،
فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ،
 فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ،
 وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنةالدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ،
ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله .
 ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ،
وللأمر الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ،

 يلبس ثوبين جميلين ،
 واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ،
 وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي .
فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ،
 وهو الذي يفتح روما (عاصمة الروم " الإيطاليين " )، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال.
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ،
 عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ،
ويقاتلون ما وسعهم القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ،
 ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال .
قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسىعليه السلام قادماً ؟.
قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ،
لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ،
فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء ... ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ،
 ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ،
 ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .
..... رواه مسلم ........

تعليقات

التنقل السريع