القائمة الرئيسية

الصفحات

الاسرار العميقة للنكاح والحميمية بين الازواج في الاسلام






الإسلام والحياة الجنسية للأزواج ...

منافع الجماع ..

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبـي :
"من استَطاع منكم الباهَ فلـيتزوجْ، 
ومن لا يَسْتَطيع فعلـيه بالصوم فإِنه له وِجاءٌ" ؛...

 قال الـجوهري : والباهُ مثل الـجاه . لسان العرب  .
قال ابن قيم الجوزية: وأما الجماع والباه فكان هديه
 

 فيه أكمل هدى، وتحفظ به الصحة ، ويتم به اللذة وسرور النفس ،
ويحصل به مقاصده التي وضع من أجلها ،
 فإن الجماع وضع بالأصل لثلاثة أمور هي مقاصده الأصلية:


أولاً:حفظ النسل ودوام النوع البشري:
إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .

ثانياً: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن .

ثالثاً: قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بالنعمة:
 وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة ...
إذ لا تناسل هناك ولا احتقان يستفرغه الإنزال ، 
وفضلاء الأطباء يرون أن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة
وقال عالمنا الجليل رحمه الله تعالى : 

ومن منافعه غض البصر وكف النفس والقدرة على العفة عن الحرام ،
 وتحصيل ذلك للمرأة فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه وينفع المرأة .

 وقال ابن عباس رضي الله عنهما : خير هذه الأمة أكثرها نساء
ثم قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
(( قال بعض اهل العلم ينبغي للرجل أن يتعاهد من نفسه ثلاثا :
1- ينبغي أن لا يدع المشي فإن احتاج إليه يوما قدر عليه ،
2- وينبغي ألا يدع الأكل فإن أمعاءه تضيق ،
3- وينبغي ألا يدع الجماع فإن البئر إذا لم تنـزح ذهب ماؤها .))



 وقال محمد بن زكريا : من ترك الجماع مدة طويلة ضعفت قوى أعصابه
 واستد مجاريها وتقلص ذكره !!!
قال ورأيت جماعة تركوه لنوع من التقشف
 فبردت أبدانهم وعسرت حركتهم ووقعت عليهم كآبة
 بلا سبب وقلت شهواتهم وهضمهم . زاد المعاد .

 وفي الغسل والوضوء بعد الوطء من النشاط وطيب النفس 
واخلاف بعض ما تحلل بالجماع وكمال الطهر والنظافة واجتماع الحار 
الغريزي إلى داخل البدن بعد انتشاره بالجماع ، 
وحصول النظافة التي يحبها الله ويبغض خلافها ما هو من أحسن التدبير 
في الجماع وحفظ الصحة والقوى منه ...

أفضل الجماع وأضره واحسن اشكاله !!!


وأنفع الجماع ما حصل بعد الهضم وعند اعتدال البدن وفي حره وبرده
 ويبوسته ورطوبته وخلائه وامتلائه 
وأضرره عند امتلاء البدن أسهل وأقل من ضرره عند خلوه 
وكذلك ضرره عند كثرة الرطوبة وأقل منه عند اليبوسة
 وعند حرارته اقل منه عند برودته 
وإنما ينبغي أن يجامع إذا اشتدت الشهوة وحصل الانتشار التام
 الذى ليس عن تكلف ولا فكر في صورة ولا نظر متتابع ،
 ولا ينبغي أن يستدعى الشهوة ويتكلفها ويحمل نفسه عليها
 وليبادر إليه إذا هاجت به كثرة المنى واشتد شبقه 
وليحذر جماع العجوز والصغيرة التي لا يوطأ مثلها


والتي لا شهوة لها والمريضة والقبيحة المنظر والبغيضة ،
 فوطء هؤلاء يوهن القوى ويضعف الجماع بالخاصية ،
 وغلط من قال من الأطباء أن جماع الثيب أنفع من جماع البكر 
واحفظ للصحة ،وهذا من القياس الفاسد !!!!
 حتى ربما حذر منه بعضهم وهو مخالف لما عليه 
عقلاء الناس ولما اتفقت عليه الطبيعة والشريعة ،



وفي جماع الأنثى البكر من الخاصية وكمال التعلق بينها وبين مجامعها
 وامتلاء قلبها من محبته وعدم تقسيم هواها بينه وبين غيره 
ما ليس في المرأة الثيب ،
وقد قال النبي لجابر : "هلا تزوجت بكرا" ،
وقد جعل الله سبحانه من كمال نساء أهل الجنة من الحور العين
 انهم لم يطمثهن أحد قبل من جعلن له من أهل الجنة
 وقالت عائشة رضي الله عنها للنبي  :
 "أرأيت لو مررت بشجرة قد ارتع فيها وشجرة لم يرتع فيها
 ففي أيهما كنت ترتع بعيرك قال في التي لم يرتع فيها
 تريد أنه لم يأخذ بكرا غيرها" ،

 
وجماع المرأة المحبوبة في النفس يقل أضعافه للبدن
 مع كثرة استفراغه للمني ،
 وجماع البغيضة يحل البدن ويوهن القوى مع قلة استفراغه ،
 وجماع الحائض حرام طبعاً وشرعاً فإنه مضر جداً ،
 والأطباء قاطبة تحذر منه ، 
واحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المرأة مستفرشاً لها 
وبعد الملاعبة والقبلة ، وبهذا سميت المرأة فراشاً 
كما قال  : "الولد للفراش" وهذا من تمام قوامية الرجل 
على المرأة كما قال تعالى "الرجال قوامون على النساء"
 وكما قيل إذا رمتها كانت فراشاً يقلني وعند فراغي خادم يتملق
وقد قال الله تعالى : "هن لباس لكم وانتم لباس لهن" ،
 وأكمل اللباس وأسبغه على هذه الحال فان فراش الرجل

 

لباس له وكذلك لحاف المرأة لباس لها 
فهذا الشكل الفاضل مأخوذ من هذه الآية
 وبه يحسن موقع استعارة اللباس من كل من الزوجين للآخر ،
وفيه وجه آخر وهو أنها تنعطف عليه أحيانا فتكون عليه كاللباس
 قال الشاعر:
 إذا ما الضجيع ثنى عطفه تثنت ، فكانت عليه لباساً ،
 وأردأ أشكاله أن تعلوه المرأة ويجامعها على ظهره 
وهو خلاف الشكل الطبيعي
 الذي طبع الله عليه الرجل والمرأة بل نوع الذكر والأنثى 
وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله 
فربما بقى في العضو منه بقية فيتعفن ويفسد فيضر ،
وأيضا فربما سال إلى الذكر رطوبات من الفرج ،
وأيضا فان الرحم لا يتمكن من اشتمال على الماء واجتماعه فيه 
وانضمامه عليه لتخليق الولد  . الطب النبوي  .

هام جداً جداً ..

جاء في كتاب تذكرة أولي الألباب

 وبعد أن ذكر منافع الجماع ثم قال :
 [ومما] يضعف الشهوة :
الجوع والنوم على الجانب الأيمن عند الرجال والنساء ،
واشتغال الفكر والهم وأكل الكزبرة الرطبة والقرع والرجلة 
والسذاب ، واستعمال الورد مطلقاً وكل بارد رطباً كان أو يابساً
 لا سيما الحامض ...
ملاحظة هامة : 
وسئل عن حلق العانة بالموس فقال :
 الإكثار من حلق الموسى فإنه كالضرع إن حلبته در ،
 وإن تركته فر ، وكذا وقوعه مع مستلذ شتى ، 
ولكن يكون مضعفاً بما يستفرغ

كما تكون القوة في عكس ذلك ..




احاديث رسول الله ﷺ والحياة الجنسية للأزواج ...

قال رسول الله ﷺ : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباء فليتزوج
 فانه أغض للبصر واحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء"
 . رواه البخاري ومسلم .

وقال رسول الله  :"إني أتزوج النساء وآكل اللحم وأنام وأقوم وأصوم وأفطر،
 فمن رغب عن سنتي فليس مني " . رواه البخاري ومسلم .

ولما تزوج جابربن عبد الله رضي الله عنهما امرأة ثيباً(امرأة ارملة ) قال له
 رسول الله ﷺ له : "هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك" . 
. رواه البخاري ومسلم .

وفي سنن ابن ماجة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه
قال رسول الله ﷺ :"لم ير للمتحابين مثل النكاح" .صحيح الجامع  . 

 وفـي الـحديث : أَن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجلٌ 
وقد تزيَّنتْ للباه أَي للنكاح ؛ 

كان النبي  يتعاهده ويحبه ويقول :

 " حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " 
وفي كتاب الزهد لأحمد بن حنبل رحمه الله :
 في هذا الحديث زيادة لطيفة ، وهى اصبر عن الطعام والشراب
 ولا أصبر عنهن وحث على تزويج أمته

فقال رسول الله ﷺ : "تزوجوا فاني مكاثر بكم الأمم" .

عن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ أن رسول الله  :
طاف على نسائه في ليلة فاغتسل عند كل امرأة منهن غسلاً 
فقلت يا رسول الله لو اغتسلت غسلاً واحداً ؟
فقال رسول ﷺ : "هذا أطهر وأطيب" ،،،

وشرع للمجامع إذا أراد العود قبل الغسل الوضوء بين الجماعين 

وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
 قال رسول الله  : "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليوضأ" ،

تعليقات

التنقل السريع