القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تستمتع وتتلذذ بالصلاة؟

والذين على صلواتهم يحافظون ...

 كيف تتلذذ بالصلاة ؟! 

قال تعالى :
(قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)
... سورة المؤمنون ...
وقال رسول صلى الله علية وسلم :

 "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ،
إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب
ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله" رواه مسلم
وقال رسول صلى الله علية وسلم :
"خمس صلوات افترضهن الله تعالى، 
من احسن وضوءهن وصلاتهن لوقتهن،
واتم ركوعهن وخشوعهن كان له عهد على الله ان يغفر له،
 ومن لم يفعل فليس له عهد على الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه"
رواه البخاري ومسلم


للأكل طعم.. وللعب طعم.. 
والمال الذي تنفقه له طعم..
حتى الضحك له طعمه الخاص..
وهي لذات تتشابه فيما بينها
أما لذة الإيمان فهي تختلف عن جميع لذات الدنيا
لماذا؟
لأنها ليست حالًا من أحوال أهل الأرض
بل هي حال من أحوال أهل الجنة !!!
كما قال ابن القيم رحمه الله
تتوقع ما هو إحساس أهل الجنة ؟
ستعرف ذلك إذا مرت عليك تلك اللذة
فهل تذوقت مرة لذة الإيمان؟
الذين ذاقوا طعمه يقولون أنه أحلى من العسل
بل ليس له مثيل نستطيع أن نشبّهه به
فما رأيك أن نتذوقه معًا؟!
هذا هو هدفنا
الدعوة إلى تذوق الإيمان بجميع لذاته
روي أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة :
رجلًا من المهاجرين ورجلًا من الأنصار
فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري
وقام الأنصاري يصلي
فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي
فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده)
فنزعه الانصاري ثم أكمل صلاته
ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل..
حتى رماه بثلاثة أسهم،
لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل
فركع وسجد
ثم انتبه صاحبه المهاجري..
فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب
ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال:
سبحان الله!
ألا نبهتني أول ما رمى؟!
(يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟! )
أتدرون ماذا قال الانصاري ؟
قال: كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها
نعم..
كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة
فلم يرد أن يقطع تلك اللذة..
سبحان الله!
هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟!
هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟!
بل أكثر من ذلك..
يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش":
"نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع"

بل قد ترى جسم المصلي على الأرض 
ولكن روحه حول عرش الرحمن
ويقول ابن تيمية رحمه الله :
" تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ "
لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ } ..
وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ أهل العلم  :
" الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ "

وقد يقول قائل :
لكن هذه اللذة عند السابقين وفي العصورالمتقدمة
 وليست في هذه الأيام..!
سبحان الله..! من قال هذا..
فمن ذاق هذه اللذة أناس مثلك وفي عمرك ..

أقيمت دورة كيف تتلذذ بالصلاة؟
وبعد أن تم عرض أسرار الصلاة وكيفية الوصول إلى تلك اللذة
بدأت صلاة الذين حضروا هذه الدورة تتغير عما كانت عليه في الماضي..
وليست الدورة التي غيرت صلاتهم
ولكن الله هو الذي غيرها لما عرف هؤلاء طريق الخشوع..
وبفضل الله وحده تم إجراء الاستبيان
فكانت نسبة الذين تغيرت صلاتهم أكثر من 90%من الحضور
 بحسب الدراسة الموثقة.
فمن قال لك أن اللذة فقط للسابقين !.
لهذه الحملة أهداف:
1.أن تتغير صلاتك تمامًا
فأنت بعد هذه الحملة بإذن الله سوف تصلي بشكل 
مختلف تمامًا عما كنت عليه في السابق
2.أن نغمر قلبك بسعادة ما مرت عليك من قبل
وأن نسكب على فؤادك سكينة تطفئ كل ألم مر عليك في هذه الحياة
وأن تذوق هذه اللذة
3.أن تكون في الفردوس الأعلى بإذن الله..
لأن الله لما ذكر صفات المؤمنين من أهل الفردوس الأعلى فقال:
(أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

ما هي أول صفة للمؤمنين ذكرها الله؟
إنها الخشوع..
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. )
مراحل الخشوع في الصلاة
أولًا: حضور القلب
وهي أول مرحلة من مراحل الخشوع في الصلاة
بعضهم يقول : صعب أن أُحضر قلبي وأنا سأحاول
يا أخي لا يحتاج أن تحاول !!
كثير من الناس يجاهد على هذا الشعور 
وأنا لا أدري لما يجاهدون عليه
المفروض أنه لا يحتاج إلى مجاهدة
لماذا؟
لأنه وببساطة
لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحان
وتوجد في هذه الحياة الدنيا لذات كثيرة متنوعة
الطعام له لذة.. النوم له لذة.. الشراب له لذة.. اللعب له لذة..
وهي لذات تتشابه فيما بينها
أما لذة حضور القلب مع الله فهي تختلف عن جميع هذه اللذات
لأنها ليست حالا من أحوال أهل الأرض.. 
بل ستعيش حالًا من أحوال أهل السماء
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
سرور القلب مع الله لا يشبهه شيء من نعيم الدنيا ألبتة
 وليس له نظير يقاس به وهو حال من أحوال أهل الجنة 
حتى قال بعض العارفين :
"إنه لتمر بي أوقات أقول فيها :
 إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب"
ثانيًا: الفهم
كثير من الناس يظن أن أقصى غاية في الصلاة
أن يحضر القلب فلا يسرح المصلي
وفي الحقيقة أن هذه هي أول خطوة فقط
وإلا فهنالك من العبادات القلبية ما هو أرقى من ذلك بكثير
فبعض الناس يحضر قلبه في الصلاة
لكنه لا يفهم الألفاظ التي يقولها
ومن كان كذلك فقد شابه الطيور التي تتكلم ولا تفهم ما تقول
فالمرحلة الثانية هي أن تُحضر قلبك وتفهم أيضًا ..
شعور الرجاء
الرجاء معناه ان ترجو رحمة الله
وللشعور به عليك معرفه الله
أي : كلما عرفت الله اكثر زاد رجائك في الصلاه اكثر
والله سبحانه الذي قال ذلك عن نفسه
فيجب أن نحسن الظن بالله ونكون معتقدين برحمته ومنه علينا
في الحديث القدسى الذي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه
قال الله تعالى ( انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء )

يقول ابن القيم
" والرب تبارك وتعالى ليس له ثأر عند عبده فيتشفى بعقابه
ولا يزيد ذلك فى ملكه مثقال ذرة
ولو غفر لأهل الأرض جميعًا ما نقص من ملكه مثقال ذرة
كيف وقد سبقت رحمته غضبه وهو قد كتب على نفسه الرحمه

قال تعالى:
( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) سورة الأنعام
(وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ) سورةالنساء
( وقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) سورة غافر

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة )

فيجب أن نكون موقنون باستجابة الله للدعاء
اطلب رحمة ربك وأنت موقن بالإجابه
ولكن بشرط
أن تكون رجــاءًا وليس أماني
لماذا ؟!
ما الفرق ؟؟
الرجاء هو ان تدخل بالمشاعر السابقة
ولكن بالعمل
أما الأماني بلا عمل
ما دمنا نرجوا رحمة الله فعلينا أن نعمل له
قال تعالى :
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى)
سورة طه

قال النبى صلى الله عليه وسلم :
( إن لله مائة رحمة انزل منها رحمة واحدة بين الجن والانس
 والبهائم والهوام فيها "الواحده من المئة" يتعاطفون وبها يتراحمون
وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعاً وتسعين 
يرحم بها عباده يوم القيامة ) اخرجه الشيخان
قال تعالى :
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) سورة الأعراف

و وسعت رجلًا قتل 99 نفسًا وأتم المئة بعابد ..
وأنت لم تقتل أحدًا فلما لا ترجو رحمته
فإذا قمت تصلي ارجو رحمته
قال تعالى:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
أدعوه وتمتع بالرجاء اليوم في صلاتك
شعور الهيبة
كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه :
إذا حضرت الصلاه يتزلزل ويتلون وجهه
فيقال له :مالك؟! يقول: لقد حضر وقت أمانة
عرضها الله على السموات والأرض والجبال
 فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملتها أنا ..
ما الفرق بين الخوف والخشية والهيبة؟!
قال ابن القيم
الخوف: هو الهروب من المخوّف منه
الخشية: هي الخوف مع علم، فإذا زاد علمه بربه يخشاه

قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ) سورة فاطر
الهيبة: هي الخوف مع تعظيم
كل شيء تخافه تفر منه
عدا الله تخافه فتفر إليه

كان من دعاء النبي عليه الصلاة و السلام
اللهم لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك
اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك
وبمعافاتك من عقوبتك
وبك منك لا أحصي ثناء عليك

يقول ابن القيم رحمه الله
(لا يعلم ما في هذه الكلمات من التوحيد والمعارف والعبوديه
إلا الراسخون بالعلم وإن حاولنا شرحها ستحتاج لكتاب ضخم )
إنها عظمة الله وهيبته

وهذا جبريل عليه السلام بقوته وعظمة خلقه وقوه خلقه
وإن بسط جناح من أجنحته لسد الافق وله 600جناح
فقد قال عليه الصلاة والسلام :
( مررت ليلة اسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله )
ومِن الملائكة مَنْ هوساجد وراكع لا يرفع رأسه إلا يوم القيامه
ويقولوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك..

زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما :
كان إذا توضأ يقولون انه يصفر وجهه ويتغير
يقال له : مالك؟! فيقول : أتدرون بين يدي من اقوم ؟!

قال تعالى
( مَّا لَكُمْ لَاتَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ) سورة نوح

ما يزيد هيبة الله في قلبك
1- علمك بربك
( وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ ) سورة آلعمران
2- علمك بنفسك
( بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) سورة القيامة
يؤخرالتوبه و يؤخر التوبة وإلى الآن ماتاب
قال تعالى:
( يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) سورة فاطر

انظر إلى هذه الصورة
قرية كاملة ابيدت عن بكرة أبيها منذ 74 بعدالميلاد
اشتهرت بمعصيه الله ( الزنا )
في كل مكان بيوت دعارة بيوت صغيرة ومنتشرة
ويفعلونها جهارًا
ويستنكرون على من يتخفى
وبعض البيوت عبارة عن سرير فقط
انفجرالبركان عليهم
وفي العصرالحديث انفجرنفس البركان وحصد 13 ألف نسمه
أما سابقًا فكان أضعاف أضعاف قوته
الأمر كله أخذ 19 ساعة
لا إله إلا الله
ماتوا على ما كانوا عليه
منهم من كان راقد أو نائم أو جالس
بل منهم من كان على هيأته والعياذ بالله على المعصية
سبحان الله

قال تعالى:
( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ )
سورة هود

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
سيكون بآخر الزمان خسف وقذف ومسخ
إذا ظهرت المعازف والقينات (الغانيات) واستحلال الخمر
أخي ، أختي ، احبائي ...
هل غرك حلم الله عليك وستره لك وعدم عقوبته اليك ؟!
فانتبهوا
لا تغترن بذلك
اذا رأيت أنياب الليث بارزة
فلا تظن بأنّ الليث يبتسم
فالخوف من الله به لذه عظيمة
جرب أن يملأ قلبك من هيبة الله
سبحانك ما أعظمك
شعور الحب
شعور تكلم عنه ابن القيم
هو الذي تنافس فيه المتنافسون
وإليه شمر السابقون
فهو غذاء الأراوح وقرة العيون
يقول ابن القيم رحمه الله
( متى خلى القلب من هذا الشعور فهو كالجسد الذي لا روح فيه
فهو النور وهو شفاء وهو اللذة التي 
من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام )
إنه شعورالحب ... حب الله ...
قال تعالى:
( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) سورة المائدة
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً
 يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ )
سورة البقرة

قال صلى الله عليه وسلم
(ثلاث منكن فيه وجد حلاوة الايمان)
و أول ما ذكرالنبي عليه افضل الصلاة والسلام
(ان يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما )

يقول ابن القيم فى كتابه "الفوائد"
(وكما أنه ليس كمثله شئ فليس كمحبته شيء )

فكيف نحس بهذا الشعور خاصة في الصلاة ؟؟
رغم انك تعرف الجواب لكن سأساعدك
ربنا الله نحبه
1 / لفضله علينا
2 / ولحسن تعامله معنا
3 / ولجماله

أما جماله سبحانه وتعالى
قال ابن القيم غفر الله له
(وأما جمال الذات وما هوعليه فأمر لا يدركه سواه ولا يعلمه غيره
وليس عند المخلوقين منه إلا تعريفات )

ويكفي في جماله أنه لو كشف الحجاب عن وجهه
 لأُحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه،
 كما قال عليه أفضل الصلاه والسلام
لقد قال ابن القيم كلمة
( ويكفي في جماله أنّ كل جمال ظاهر وباطن في الدنيا والآخرة
من آثار صنعته فما الظن بمن صدرعنه ذلك الجمال ! )

شاهد هذه الصور وانظر إلى مخلوقات الله وإبداعه في خلقه
أطول شلال في العالم
انظر إلى ألوان الحشرات و الطبيعه
سبحان الله
سبحان الخالق
سبحان البديع
سبحانك ما أجملك
ومن أسماء الله الحسنى :
الجميل
جمع الله الجلال مع الجمال
فإن أعطى الجلال لأحد سبله من الجمال والعكس صحيح
وان أعطى احد الجلال والجمال سلبه دوام الحال
فالجمال يذهب بتقدم العمر و الملك بالموت
الوحيد الذي جمع بين الحسن الجمال وحسن الجلال
واستدام له ذلك الحال على وجه الكمال
هو الله الكبير المتعال
أرأيت هذا الجمال !!
الله ينصبه إليك إذا صليت
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت)

اخي الكريم ..
أتدري سوف تقف بين يدى من عند صلاتك ؟!
سوف تقف بين يدي ذلك الجمال
بين يدى الله
الله الذى هو أجمل شيء في الكون...

تعليقات

التنقل السريع