ما يسمى الدولة الإسلامية
في العراق والشام (داعش)...
في العراق والشام (داعش)...
داعش والواقع المرير...
الحقيقة المؤلمة والتي يعرفها القاصي و الداني إن داعش
تستولي على عدة حقول نفط في سوريا و العراق، وبعض حقول الغاز،
وهي تستثمر وتبيع النفط الخام و المكرر لعدة اطراف داخلية و خارجية
فإذا علمنا أن هذه القوة الإقتصادية لداعش وتنفق على نفسها يومياً منه
من 4 إلى 6 ملايين دولار على إرهابها وجيوشها وتنظيمها
وعملياتها ورعاياها بالمفهوم العام ألا يمكن للتحالف الدولي
المشكل ضد الإرهاب وبخاصة ارهاب داعش كما يقولون!!!
أن يقصف هذه الحقول و يدمرها أو يوقفها عن العمل
تمهيداً للقضاء عليها أو على الأقل حصارها
لتجميد منابع الثروة و التمويل لداعش !!!؟؟؟
أم إن داعش وجدت لتبقى ؟ وتستمر ؟ وتكبر؟
أم إن داعش وجدت لتبقى ؟ وتستمر ؟ وتكبر؟
أي انهم لا يريدون القضاء عليها بل يريدونها
( باقية وتتمدد ) كما يتمتم الدواعش !!!؟؟؟
وستظل تتمدد إلى أن يتم رسم ملامح التقسيم الجديد
بسايكس بيكو جديدة وتمكين الأكراد وعزل تركيا
وتقسيم سوريا والعراق وربما شمال الجزيرة العربية!!!؟؟؟
السؤال برسم القادة والشعوب العربية
وقادة المنطقة الإسلامية وشعوبها ...
وللتمعن بدقة والملاحظة الحقيقية نجد أنه :
وللتمعن بدقة والملاحظة الحقيقية نجد أنه :
-لا يوجد ضربات جوية على مصافي النفط التي تمتلكها داعش
- تملك داعش إعلام متطوّر عجزت عنه كل الحركات في العالم منذ عقود!
- كما لا توجد ضربات جوية للتحالف الدولي على عربات هيرفي الأمريكية
التي تم تسليمها لداعش بعد تسليم الموصل والتي يخترقون بها المدن...
-القوات العراقية و السورية النظامية تنسحب تاركةً وراءها
الأسلحة الثقيلة والخفيفة و الذخائر و العربات!!!
- حتى لما رمى التحالف اسلحة للقوات الكردية في معركة
عين عرب السورية فقد رموا كميات مساوية لها أو يزيد لقوات داعش !!!
- والأنكى أن أغلب أسلحة داعش غربية وأمريكية !!!
فالتحالف الدولي لم يحقق شيء وكأنه لا يريد أن يحقق ؟؟؟ّ!!!،
ولننظر الى عاصفة الحزم التي قام بها تحالف عربي مثلاً...
ففي زمن أقل دُمّرت كل الدفاعات الجوية اليمنية التي كانت بيد الحوثي
والمخلوع علي صالح، وقطعت كل قنوات الإتصال...
فعلى الرغم من التفوق الاستخباري لأمريكا وفرنسا وألمانيا
فعلى الرغم من التفوق الاستخباري لأمريكا وفرنسا وألمانيا
وكل دول التحالف الدولي التي تستطيع القضاء على داعش
فوق الأرض وحتى تحت الأرض!
ولكن مع كل أسف لم يتحقق شيء على الأرض ولم يتغير المشهد في المنطقة ...
فهل وجود داعش ضروري إلى هذا الحد لسياسة أمريكا الجديدة
في التقسيم والتي ذكروها علناً في خارطة (حدود الدم)؟؟؟،
أم لتشويه الإسلام عبر إقامة دولة إسلامية نموذجاً
لكنها فاشلة على كل المستويات !!!؟؟؟
أم لإفشال أحداث الربيع العربي وإيقاف زخمه
بعد أن نجح فيه الثوار في التغيير السلمي والاتجاه إلى الديمقراطية،
_( قبل أن يلعنوهم بديمقراطيتهم المزعومة، ويحاربونهم
ويحاربونها في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق)-
ليفرّخوا لنا إسلام جهادي جديد ويعيدون إحيائه بعد مقتل بن لادن
وانخفاض دور القاعدة في العالم الإسلامي وشعبيتها
الذي انطمس ذكرهم وانحرق كرتهم بعدما أحرق بوعزيزي
كل مشاريع العنف بشرارة الربيع!
وكأني أرى أن العنف في منطقتنا هو الذي يقتات به المجتمع الدولي
وكأني أرى أن العنف في منطقتنا هو الذي يقتات به المجتمع الدولي
ومجلس الامن (الخوف) الوهمي ،
وهو الذي ينتجه ويصدره لحرب الإسلام والمسلمين والشعوب المستضعفة..
وكل الضربات الجوية للتحالف الدولي لا تصيب الدواعش
وكل الضربات الجوية للتحالف الدولي لا تصيب الدواعش
وإن أصابت فتصيب بضعة رجال من أجل الدجل الإعلامي ،
وأغلب المتعرضين لغارات التحالف هم سنّة العراق المضطهدين
وسنة سوريا لأجل أن لا يجدوا وسيلة للدفاع عن أنفسهم إلا داعش !!!
وهذا سرّ تزايد شعبية داعش من ضعاف السنة والعوام هناك
والتي صورت بأنها فعلاً في حرب صليبية على الإسلام والمسلمين ...
تعليقات
إرسال تعليق