رسالة إلى الأزواج ...
إن كل إنسان ينظر إلى حقوقه في الدنيا بنظرة
المتعطش اللهفان على تحقيقها وتلبيتها،
وهذا لن يتحقق له دوماً كما يريد لأن هذه فطرة الله تعالى
في خلقه في هذه الدنيا هي :
في خلقه في هذه الدنيا هي :
ـ همّ وحزن ، غضب و رضا ، صفاء وكدر ، سعادة ونكد ـ ،ووو...
والحقوق يطالب بها الكل بكل ما أوتي من قوة،
والحقوق يطالب بها الكل بكل ما أوتي من قوة،
وإن من أبرز المطالِبين بحقوقهم نحو الفريق الآخر؛ هم الرجال.
فالزوج يطالب زوجته بأن تكون زوجة مثالية، ودودة، عطوفة،
فالزوج يطالب زوجته بأن تكون زوجة مثالية، ودودة، عطوفة،
مجيبة ومطيعة لأوامره ، متجملة متزينة جذابة ...الخ.
وفي المقابل بعض الأزواج يكيلون الإهانات لزوجاتهم،
وفي المقابل بعض الأزواج يكيلون الإهانات لزوجاتهم،
ويضيعون الحقوق الواجبة عليهم تجاههن.
نعم للزوج حقوق واجبة على زوجته،
نعم للزوج حقوق واجبة على زوجته،
ولكن أين حقوق الزوجة عند زوجها ؟
فالزوجة تتساءل؛ الكُتّاب يكتبون، والمطابع تنتج لنا الكتب العديدة
فالزوجة تتساءل؛ الكُتّاب يكتبون، والمطابع تنتج لنا الكتب العديدة
المختلفة الأساليب في بيان حقوق الزوج على زوجته،
بينما نرى القليل من هذا الكمّ الهائل من المؤلفات؛
يتكلم عن حقوق الزوجة على زوجها،
أوليس لهن نصيب من الحقوق؟؟؟!!!
أوليس لهن نصيب من الحقوق؟؟؟!!!
فتوجه النصائح نحو الأزواج كي تعتدل الكفة بالنصائح
والتوجيهات ولتستقيم الحياة الزوجية وتستقر،
والتوجيهات ولتستقيم الحياة الزوجية وتستقر،
مع علمنا أن الشريعة لم تُهمل هذا الجانب ؟!
ولذلك فحن نقول: بلى إن للزوجة على زوجها حقوقاً كثيرة....
قال الله تعالى:
ولذلك فحن نقول: بلى إن للزوجة على زوجها حقوقاً كثيرة....
قال الله تعالى:
( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً
وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً).النساء :19...
يقول اهل التفسير:
يقول اهل التفسير:
"وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية ،
فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف
في الصحبة الجميلة وكف الأذى وبذل الإحسان وحسن المعاملة ،
ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما ...
فيجب على الزوج لزوجته المعروف من مثله لمثلها ،
في ذلك الزمان والمكان وهذا يتفاوت بتفاوت الأحوال".
وقال تعالى: (..وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).البقرة :228...
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
وقال تعالى: (..وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).البقرة :228...
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين المرأة لي ،
لأن الله يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)،
وما أحب أن أستوفي جميع حقي عليها لأن ،
الله يقول: ( وللرجال عليهن درجة ).
وأعلى من قول ابن عباس؛ قول النبي الكريم في الحديث الصحيح،
أنه سئل ﷺ: ما حق المرأة على الزوج؟
قالﷺ: (أن تُطعمها إذا طعمت، وأن تَكسُوها إذا كسيت،
قالﷺ: (أن تُطعمها إذا طعمت، وأن تَكسُوها إذا كسيت،
ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت).
وفي خِضَم مطالبة البعض بحقوق المرأة، وهم في الحقيقة يطالبون
بخروج المرأة في الشارع ومزاحمة الرجال.
فنحن نقول أن هذا ليس الذي نطالب به،
فنحن نقول أن هذا ليس الذي نطالب به،
ولكننا نقول: إن للمرأة ـ وأخصص هناـ (الزوجة) حقوقاً مشروعة ،
نطالب بها الأزواج، فشتان بين تلك المطالب وبين ما نطالب به.
وسأخاطب كل فئة من الأزواج بما فيهم من اعوجاج؛
وسأخاطب كل فئة من الأزواج بما فيهم من اعوجاج؛
لعلهم يقيمون ذلك الإعوجاج كي يسعدوا في حياتهم الزوجية،
وسأخاطب البعض بالعقل، من باب قول علي رضي الله عنه:
"حدثوا الناس بما يعرفون"،
وسأتكلم بكلمات بسيطة ولن أتكلف في انتقاء العبارات،
كي تصل إلى القلوب، وأن نصل إلى الغاية المنشودة،
وهي التقليل والتخفيف من المشاكل الأسرية التي كثُرت
في هذا الزمن بسبب الجهل أو التجاهل من الأزواج بالحقوق
التي عليهم نحو زوجاتهم، ولا نقول أن المشاكل ستنقطع؛
بل هي الحياة الدنيا كما أرادها الله و قدرها .
في هذا الزمن بسبب الجهل أو التجاهل من الأزواج بالحقوق
التي عليهم نحو زوجاتهم، ولا نقول أن المشاكل ستنقطع؛
بل هي الحياة الدنيا كما أرادها الله و قدرها .
ولنبدأ بالحديث عن الرجال بحسب البلاء المبتلى فيه كل منهم
و الإنحراف الذي فيه عن جادة الصواب ؟؟؟
الرجل الأول : الرجل التارك للصلاة:
فلهؤلاء نقول : ألا تستصغر نفسك إذا رأيت زوجتك وهي تصلي وأنت لا تصلي ؟؟؟
ألا تحتقر نفسك إذا وجّهتك زوجتك وأيقظتك للصلاة؛
وأنت معاند لها ؟
كيف تريد السعادة في بيتك وأنت تارك للركن الركين في الإسلام ؟
كيف ترغب في الطمأنينة في حياتك الزوجية؛
وأنت لاهٍ عن ذكر الله؛ والصلاة من أعظم الذكر لله تعالى ؟
الرجل الأول : الرجل التارك للصلاة:
فلهؤلاء نقول : ألا تستصغر نفسك إذا رأيت زوجتك وهي تصلي وأنت لا تصلي ؟؟؟
ألا تحتقر نفسك إذا وجّهتك زوجتك وأيقظتك للصلاة؛
وأنت معاند لها ؟
كيف تريد السعادة في بيتك وأنت تارك للركن الركين في الإسلام ؟
كيف ترغب في الطمأنينة في حياتك الزوجية؛
وأنت لاهٍ عن ذكر الله؛ والصلاة من أعظم الذكر لله تعالى ؟
كيف تريد أن تسعد بالحلال مع زوجتك ؟
والرسول ﷺ يقول:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وقالﷺ:
(ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك).
والرسول ﷺ يقول:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
وقالﷺ:
(ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك).
فهنيئاً لمن سمع كلام الله و كلامنا وقام وصلى ،
وعاهد ربه وزوجته إلتزام الصلاة وأن لا يدعها ما حييا...
الرجل الثاني:
صاحب السهر بالليل خارج الدار إلى منتصف الليل
وقد يمتد إلى الفجر.
أخي و صديقي : يا من تخرج من بيتك وتطيل السهر ،
الرجل الثاني:
صاحب السهر بالليل خارج الدار إلى منتصف الليل
وقد يمتد إلى الفجر.
أخي و صديقي : يا من تخرج من بيتك وتطيل السهر ،
في لعب الورقة والشطرنج والطاولة .. وغيرها من اللهو المحرم
كالذين يسهرون أما شاشات الفضائيات الإباحية، وأفلام الفيديو،
والأغاني والموسيقى، والمسلسلات الخليعة،
أو على المسكرات والمخدرات.
فاتقوا الله وراقبوه، أما تخشى أن يتسلط الشيطان على زوجتك؛
أو على المسكرات والمخدرات.
فاتقوا الله وراقبوه، أما تخشى أن يتسلط الشيطان على زوجتك؛
فيخرجها من البيت ...فتقع في الرذيلة والمجون ...
ـ كما خرجت أنت ـ وفي ظل غيابك المتكررعن بيتك ؟!
ثم ماذا تريد الزوجة عندما خرجت من بيت والديها
إلى عش الزوجية ؟!
أكانت ترغب بأن تنتقل من بين جدران بيت أهلها
ثم ماذا تريد الزوجة عندما خرجت من بيت والديها
إلى عش الزوجية ؟!
أكانت ترغب بأن تنتقل من بين جدران بيت أهلها
إلى بين الجدران الأربعة لبيتك ؟!!
إنها ترغب في الدفء والحنان ،
إنها ترغب في الدفء والحنان ،
كما ترغب أنت في التمتع مع الزوجة الصالحة.
فراجع نفسك قبل أن تندم ولات حين لا ينفع الندم ؟
الرجل الثالث: ذو الأسْفار.
فما تَطِلُّ إجازة؛ إلا وحقائبه جاهزة، وجواز سفرة مؤشَّر،
فراجع نفسك قبل أن تندم ولات حين لا ينفع الندم ؟
الرجل الثالث: ذو الأسْفار.
فما تَطِلُّ إجازة؛ إلا وحقائبه جاهزة، وجواز سفرة مؤشَّر،
وتذكرة الطائرة في جيبه، يتنقل من دولة إلى دولة،
إما إلى دول كافرة، وإما إلى دول فاسقة،
ماذا يا تُرى سبب السفر؟ أهو للعبادة ؟ أو للدعوة ؟
أو للتجارة ؟ أو للدراسة ؟ فنعما وهي ..
وأما إن كان للبحث عن البـغـاء والخنا...؟
وشرب الـخمور و المخدرات ...؟
ماذا يا تُرى سبب السفر؟ أهو للعبادة ؟ أو للدعوة ؟
أو للتجارة ؟ أو للدراسة ؟ فنعما وهي ..
وأما إن كان للبحث عن البـغـاء والخنا...؟
وشرب الـخمور و المخدرات ...؟
أو للتبتل بالحانات و التسكع على شواطىء العراة ...؟
أوووووووو..؟؟؟
فكيف تجد نفسك وأنت عائد إلى زوجتك البريئة ،
فكيف تجد نفسك وأنت عائد إلى زوجتك البريئة ،
وقد حَملت لها مرض الإيـدز أو غيره... ؟
أما علمت أنك قصرت في حقها في حياة الفراش والتمتع ..
والرسول ﷺ لم يهمل هذا الجانب
حتى وأنت معها على الفراش فقد روي أنه ﷺ قال :
أما علمت أنك قصرت في حقها في حياة الفراش والتمتع ..
والرسول ﷺ لم يهمل هذا الجانب
حتى وأنت معها على الفراش فقد روي أنه ﷺ قال :
(إذا جامع أحدكم أهله فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها
كما يحب أن يقضي حاجته)،
وإن كان الحديث ضعيف ولكن المعنى صحيح،
وإن كان الحديث ضعيف ولكن المعنى صحيح،
فإن المرأة لها ما للرجل من متعة جنسية
فلا يُغْفِل أحدُكم هذا الجانب، بسبب حيائها وعدم تصريحها بذلك.
فلا يُغْفِل أحدُكم هذا الجانب، بسبب حيائها وعدم تصريحها بذلك.
وقال العلامة السعدي رحمه الله في قوله تعالى:
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ):
أي وللنساء على بعولتهن من الحقوق واللوازم
مثل الذي عليهن لأزواجهن من الحقوق اللازمة والمستحبة ...
النفقة والكسوة والمعاشرة والمسكن وكذلك الوطء .
الرجل الرابع: ذاك التاجر.
الذي نهاره يركض في جمع المال، وبالليل ينام كالجيفة،
الرجل الرابع: ذاك التاجر.
الذي نهاره يركض في جمع المال، وبالليل ينام كالجيفة،
لا يرعى حقوق زوجته في الفراش، ولا المؤانسة في الحديث.
قال ابن كثير رحمه الله: "وكان من أخلاقه أنه جميل العشرة،
قال ابن كثير رحمه الله: "وكان من أخلاقه أنه جميل العشرة،
دائم البشر، يداعب أهله ويتلطف بهم ..،
وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله
قليلاً قبل أن ينام يؤانسهم بذلك ".
الرجل الخامس:
الذي يخلط بين حقوق الوالدين وبين حقوق الزوجة.
فيجحف في حق الزوجة على حساب حقوقها الواجبة لها شرعاً
الرجل الخامس:
الذي يخلط بين حقوق الوالدين وبين حقوق الزوجة.
فيجحف في حق الزوجة على حساب حقوقها الواجبة لها شرعاً
أو بظلمها أحياناً مبرراً ذلك الظلم؛ أنه بِرّاً بوالديه.
أقول ـ وليس هذا استعداء الزوجات على أزوجهن،
أقول ـ وليس هذا استعداء الزوجات على أزوجهن،
ولكنه من باب النصح والتوضيح لمن يجهل هذا الأمر،
أو يجعل ذلك التصرف من الشهامة والرجولة ـ:
إن خدمة الزوجة لوالدي الزوج؛ ليست بواجبة شرعاً،
ولكنها من باب حسن العشرة الزوجية،
ومن مستلزمات المودة والمحبة التي تحملها لزوجها،
فلينتبه الأزواج إلى هذه النقطة، وهي الأكثر إشعالاً للفتنة
وإيغار الصدور بين الزوجين،
حيث أنه يرى أن خدمتها لأبويه واجبة عليها ورغم أنفها،
وما هي إلا خادمة له ولأبويه ،
وهي ترى أنها مضطهدة ومظلومة في ذلك،
وهي ترى أنها مضطهدة ومظلومة في ذلك،
فينشب الخلاف وتدب نار الفتنة بين الزوجين.
والذي يزيد "الطين بِلَّة" هو: أن بعض الأزواج يطالب زوجته
والذي يزيد "الطين بِلَّة" هو: أن بعض الأزواج يطالب زوجته
بخدمة والديه والوقوف بجانبهما في المحن، والتودد إليهما
وتلبية طلباتهما من غير توقف ولا تمعر وجه،
بينما هو يعامل أهلها بأسوء معاملة وأقساها،
بل ولا يعطيها فرصة بأن تقف بجوار والديها في أيام
محنتهما وحاجتهما لابنتهم،
محنتهما وحاجتهما لابنتهم،
ولسان حاله يقول: خلاص؛ أنتِ خرجتي من بيت أهلك
وأصبحت ملكي لا عاد تفكرين في أهلك،
وممكن يكون هذا بلسان المقال من بعض الأزواج،
وكأنه يريد أن يفصلها عن أهلها تماماً.
وممكن يكون هذا بلسان المقال من بعض الأزواج،
وكأنه يريد أن يفصلها عن أهلها تماماً.
وهذه من أقبح المواقف للزوج، بل هي الأنانية؛
بل هي الظلم والاضطهاد.
كيف تريد من زوجتك أن تخدم أبويك وتعاملهم معاملة حسنة
بل هي الظلم والاضطهاد.
كيف تريد من زوجتك أن تخدم أبويك وتعاملهم معاملة حسنة
كما ينبغي عليها؛ بنفسٍ مشتاقة وتائقة لكسب ودِّكَ
وابتغاء مرضات ربها بذلك؛
وابتغاء مرضات ربها بذلك؛
وأنت تقابل والديها ـ اللذان كانا السبب في اقترانك بهذه الزوجة ـ بوجهٍ مكفهرٍ،
وربما جرحتها في أبويها بكلمة أنت لا ترضاها في حق والديك ؟؟!!
أضف إلى ذلك؛ أنك بتعاملك المشين مع والدَيْ زوجتك.
أضف إلى ذلك؛ أنك بتعاملك المشين مع والدَيْ زوجتك.
فالمطلوب من الأزواج: أن يترفقوا بنفسية زوجاتهم،
وليعلموا أنهن بشر مثلهم، يتضايقون ممن يُسيء لأهلن،
وممن يجرح كرامتهن،
وليعلموا أنهن بشر مثلهم، يتضايقون ممن يُسيء لأهلن،
وممن يجرح كرامتهن،
وكان أرفق الناس بالنساء ولنا فيه أسوة وقدوة حسنة،
قال ﷺ ذات يومٍ لحاد الإبل: (ارفق يا أنجشة! ويحك بالقوارير)
يعني بالقوارير؛ النساء ـ شبههن بالقوارير لضعفهن ـ،
يعني بالقوارير؛ النساء ـ شبههن بالقوارير لضعفهن ـ،
فلْيُجرب الأزواج حسن التعامل مع أهل زوجاتهم،
وليعطِهَا فرصة لقضاء حوائج والديها أو بعضها،
وليُظهر اللّين والتتودد لوالديها؛
فإن الزوجة تتفانا في خدمة زوجها ووالديه
فإن الزوجة تتفانا في خدمة زوجها ووالديه
إن رأت ذلك من زوجها، ولا تنظروا إلى الشواذّ من النساء
اللّاتي يقابلن الحسنة بالسيئة، ثم بعد هذا؛ لينظر الزوج الفرق،
فسيجد الراحة النفسية قد عادت إليه، وامتلاء بيته بالسعادة.
الرجل السادس : الداعية إلى الله،
الرجل السادس : الداعية إلى الله،
يتبع ...
تعليقات
إرسال تعليق