القائمة الرئيسية

الصفحات


الطائفة المنصورة الناجية من النار ...



ثبت في الأحاديث الصحاح ...

-عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
 افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
 وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة،
 قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. 
وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
 رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم،
 وقال: صحيح على شرط مسلم.

-وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال:
 ألا إن رسول الله  قام فينا فقال:
"أَلاَ إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً،
وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ،
وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِي الْجَمَاعَةُ"،
 زاد ابن يحيى وعمرو :
"وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَي بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ
 كَمَا يَتَجَارَي الْكَلَبُ بصَاحِبِهِ"،
 وقال عمرو: "الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ لاَ يَبْقَي مِنْهُ عِرْقٌ وَلاَ مَفْصِلٌ إِلاَّ دَخَلَهُ"
رواه أبو داوود وأحمد والحاكم والطبراني في الكبير،
وقال الألباني: الحديث ثابت لا شك فيه.
- وجاء في حديث أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال:
 "افتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً،
 أَوْ قَالَ: اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَزِيدُ هَذِهِ الأُمَّةُ فِرْقَةً وَاحِدَةً،
 كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ السَّوَادَ الأَعْظَمَ"
 رواه الطبراني في الكبير وابن أبي عاصم في السنة،
وقال الأرناؤؤط: إسناده حسن .
- وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهماعن رسول الله ﷺ قال:

"وَإِنَّ بني إسرائيل تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً،
 وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ،
كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟
 قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي"
 رواه الترمذي وحسَّن الألباني إسناده .
- وفي الصحيح المتواترعن رسول الله ﷺ قال:
"لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ
حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ"..
  و قال تعالى : ( ومِمَّن خلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بالحقِّ وبه يَعْدِلُون ) الأعراف.
قال النووي في شرح مسلم:
 « وأما هذه الطائفة فقال البخاري : هم أهل العلم .
وقال أحمد بن حنبل: إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري مَن هم .
 قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة
ومن يعتقد مذهب أهل الحديث .
 قال النووي: ويُحتَمل أن هذه الطائفة مفرَّقة بين أنواع المؤمنين،
 منهم شجعانٌ مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدِّثون، ومنهم زهَّاد،
 وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير،
 ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض».
وفي فتح الباري يقول ابن حجر العسقلاني رحمه الله :

« ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد، وأن يكونوا في بعضٍ منه دون بعض،
 ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضِهم أوَّلاً فأوَّلا،
 إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد ، فإذا انقرضوا جاء أمر الله».

 قال تعالى:
 ( يا أيها الناس قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة

 عليها ملائكة غلاظٌ  شدادٌ لا يعصون الله ما أمرهم

 ويفعلون ما يؤمرون ( 6 )(التحريم :6 )

 فلا تجعلوا انفسكم وقوداً ، اتقوا الله في انفسكم و اهليكم ،
 فلا تكونوا مع من والى ملل النار
 التي فارقت الدين كله أو بعضه . 


تعليقات

التنقل السريع