أعمار الأمم ...
ما ورد عن عُمر أمة الإسلام :
1- روى البخاري عن عبدالله بن عمررضي الله عنهما
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :( إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم
كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس أوتي اهل التوراة التوراة
فعملوا حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأعطوا قيراطاً قيراطاً .
ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعلموا إلى العصر
ثم عجزوا فأعطوا قيراطاً قيراطاً .
ثم أوتينا القران فعلمنا إلى غروب الشمس
فأعطينا قيراطين قيراطين
فقال أهل الكتاب : أى ربنا أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين
وأعطينا قيراطاً قيراطاً ونحن كنا أكثر عملاً .
قال ﷺ: قال الله عزوجل : هل ظلمتكم من أجركم من شيء ؟
قالوا : لا . قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء )
2- وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبيﷺ :
( مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجلٍ أستأجر قوماً ،
يعملون له عملاً إلى الليل فعملوا إلى نصف النهار،
فقالوا: لا حاجةٌ لنا إلى أجرك ، فاستأجر آخرين ،
فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت .
فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر قالوا: لك ما عملنا ،
فاستأجر قوما فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس ،
واستكملوا أجر الفريقين ) رواه البخاري ...
المعنى العام والشرح الإجمالي :
-يخبرنا النبي ﷺ في هذين الحديثين الشريفين
-بطريقة ضرب الأمثال للتقريب والتبيين -
عن مدة بقاء أمة الإسلام في هذه الحياة الدنيا بالنسبة للأمم
قبلها من اليهود والنصارى ، فمدة المسلمين الزمنية هي الفترة
التي تمتد من صلاة العصر إلى غروب الشمس .
ومدة اليهود هي الفترة من الفجر إلى صلاة الظهر- نصف النهار-
ومدة النصارى من صلاة الظهر إلى صلاة العصر .
أى أن مدة اليهود نظير مدتى المسلمين والنصارى مجتمعين .
لأن اليهود عملوا نصف النهار والمسلمون والنصارى
عملوا النصف الآخر للنهار. كما يخبرنا الحديث
عن تفضيل الله سبحانه لهذه الأمة الأخيرة ،
أمة النبي الخاتم محمدﷺ من غير أن ينقص
الأمم السابقة من أجورهم شيئاً أو يظلمهم ،
لأنه سبحانه وتعالى منزه عن الظلم والنقائض كلها
فقد أعطاهم أجرهم كاملاً غير منقوص .
ــ والقيراط المذكور في الحديث هو النصيب والملك في الجنة ،
وإن أقل أهل الجنة منزلة وملكاً من يكون له مثل كل ما تمنى
ثم أوتينا القران فعلمنا إلى غروب الشمس
فأعطينا قيراطين قيراطين
فقال أهل الكتاب : أى ربنا أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين
وأعطينا قيراطاً قيراطاً ونحن كنا أكثر عملاً .
قال ﷺ: قال الله عزوجل : هل ظلمتكم من أجركم من شيء ؟
قالوا : لا . قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء )
2- وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبيﷺ :
( مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجلٍ أستأجر قوماً ،
يعملون له عملاً إلى الليل فعملوا إلى نصف النهار،
فقالوا: لا حاجةٌ لنا إلى أجرك ، فاستأجر آخرين ،
فقال: أكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت .
فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر قالوا: لك ما عملنا ،
فاستأجر قوما فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس ،
واستكملوا أجر الفريقين ) رواه البخاري ...
المعنى العام والشرح الإجمالي :
-يخبرنا النبي ﷺ في هذين الحديثين الشريفين
-بطريقة ضرب الأمثال للتقريب والتبيين -
عن مدة بقاء أمة الإسلام في هذه الحياة الدنيا بالنسبة للأمم
قبلها من اليهود والنصارى ، فمدة المسلمين الزمنية هي الفترة
التي تمتد من صلاة العصر إلى غروب الشمس .
ومدة اليهود هي الفترة من الفجر إلى صلاة الظهر- نصف النهار-
ومدة النصارى من صلاة الظهر إلى صلاة العصر .
أى أن مدة اليهود نظير مدتى المسلمين والنصارى مجتمعين .
لأن اليهود عملوا نصف النهار والمسلمون والنصارى
عملوا النصف الآخر للنهار. كما يخبرنا الحديث
عن تفضيل الله سبحانه لهذه الأمة الأخيرة ،
أمة النبي الخاتم محمدﷺ من غير أن ينقص
الأمم السابقة من أجورهم شيئاً أو يظلمهم ،
لأنه سبحانه وتعالى منزه عن الظلم والنقائض كلها
فقد أعطاهم أجرهم كاملاً غير منقوص .
ــ والقيراط المذكور في الحديث هو النصيب والملك في الجنة ،
وإن أقل أهل الجنة منزلة وملكاً من يكون له مثل كل ما تمنى
عشر مرات ، فالقيراط إذن يعني أجراً عظيماً .
ــ فغضب أهل الكتاب لا لأنهم قد غمصوا حقهم وغبنوا في أجرهم
ولكن حسداً من عند أنفسهم للأمة المفضلة أمة الإسلام .
فقالوا : يا ربنا ، لم فضلت هؤلاء علينا بأن ضاعفت لهم الأجر
وأجزلت له العطاء مع أننا كنا أكثر عملاً؟!
وجملة (كنا أكثر عملاً ) تحتمل معنيين :
الأول : كنا أطول زماناً وبقاء في الحياة الدنيا وبالتالي أكثر عملاً .
الثاني : كنا أكثر أتباعاً مما يستلزم كثرة العمل
وعلى هذا يكون القائل (كنا أكثر عملاً ) على المعنى الأول
هم اليهود خاصة ويؤيد ذلك أحد ألفاظ الحديث الذي رواه البخاري
في كتاب التوحيد حيث جاء فيه : (...فقال أهل التوراة...)
وذلك لأن اليهود بلا خلاف أطول زماناً من المسلمين ،
فيصدق قولهم كنا أكثر عملاً .
يكون قول النصارى كنا أكثر عملاً على المعنى الثاني أي
ــ فغضب أهل الكتاب لا لأنهم قد غمصوا حقهم وغبنوا في أجرهم
ولكن حسداً من عند أنفسهم للأمة المفضلة أمة الإسلام .
فقالوا : يا ربنا ، لم فضلت هؤلاء علينا بأن ضاعفت لهم الأجر
وأجزلت له العطاء مع أننا كنا أكثر عملاً؟!
وجملة (كنا أكثر عملاً ) تحتمل معنيين :
الأول : كنا أطول زماناً وبقاء في الحياة الدنيا وبالتالي أكثر عملاً .
الثاني : كنا أكثر أتباعاً مما يستلزم كثرة العمل
وعلى هذا يكون القائل (كنا أكثر عملاً ) على المعنى الأول
هم اليهود خاصة ويؤيد ذلك أحد ألفاظ الحديث الذي رواه البخاري
في كتاب التوحيد حيث جاء فيه : (...فقال أهل التوراة...)
وذلك لأن اليهود بلا خلاف أطول زماناً من المسلمين ،
فيصدق قولهم كنا أكثر عملاً .
يكون قول النصارى كنا أكثر عملاً على المعنى الثاني أي
أكثر أتباعاً لأنهم آمنوا بموسى وعيسى جميعاً فيصدق قولهم .
ــ فلما غضب أهل الكتاب وقالوا مــا قالوا
بين لهم الرب تبارك وتعالى
أنه لم يظلمهم ، فأجرهم موفى موفر غير منقوص ...
وغاية ما هنالك أنه سبحانه فضل أمة حبيبه محمد ﷺ
بمزيد عطاء ومنة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
فياللعجب كم هم قومٌ يحبون المجادلة والإعتراض !!!!
هل يستوى الذين قالوا عن عجلٍ بهيم :
(هذا إلهكم وإله موسى فنسى )؟؟؟
مع الذين قالوا لا إله إلا الله !!!.
هل يستوي الذين قالوا (عزير ابن الله )؟؟؟
والذين قالوا (المسيح ابن الله ) ؟؟؟
مع الذين قالوا:( قل هو الله أحد . الله الصمد .
لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد )؟؟؟.
هل يستوي الذين قالوا (إن الله فقير ونحن أغنياء )؟؟؟
والذين قالوا :(هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء )؟؟؟
مع الذين قالوا أنت الغني ونحن الفقراء إليك ؟؟؟
هل يستوي الذين قالو (سمعنا وعصينا )؟؟؟
مع الذين قالوا( سمعنا و أطعنا ) !!!....
وهل يستوي الذين قالوا:
(إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) ؟؟؟
مع الذين قالوا :
(إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون )؟؟؟...
فهل يستوون ؟ لا والله لا يستوون !!!
والحمد لله رب العالمين ..
ــ فلما غضب أهل الكتاب وقالوا مــا قالوا
بين لهم الرب تبارك وتعالى
أنه لم يظلمهم ، فأجرهم موفى موفر غير منقوص ...
وغاية ما هنالك أنه سبحانه فضل أمة حبيبه محمد ﷺ
بمزيد عطاء ومنة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
والله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
فياللعجب كم هم قومٌ يحبون المجادلة والإعتراض !!!!
هل يستوى الذين قالوا عن عجلٍ بهيم :
(هذا إلهكم وإله موسى فنسى )؟؟؟
مع الذين قالوا لا إله إلا الله !!!.
هل يستوي الذين قالوا (عزير ابن الله )؟؟؟
والذين قالوا (المسيح ابن الله ) ؟؟؟
مع الذين قالوا:( قل هو الله أحد . الله الصمد .
لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد )؟؟؟.
هل يستوي الذين قالوا (إن الله فقير ونحن أغنياء )؟؟؟
والذين قالوا :(هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء )؟؟؟
مع الذين قالوا أنت الغني ونحن الفقراء إليك ؟؟؟
هل يستوي الذين قالو (سمعنا وعصينا )؟؟؟
مع الذين قالوا( سمعنا و أطعنا ) !!!....
وهل يستوي الذين قالوا:
(إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ) ؟؟؟
مع الذين قالوا :
(إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون )؟؟؟...
فهل يستوون ؟ لا والله لا يستوون !!!
والحمد لله رب العالمين ..