الشهر المحرم رجب ...
شهر رجب وما فيه ؟ من أبرز المواسم البدعية:
سنذكر بعض أعمال الناس فيه ، ونعرضها على الشرع وكلام أهل العلم ،
نصحاً للأمة وتذكيراً لهم؛ لعل في ذلك هداية لقلوب
وتنويراً للعقول التي سقوها كثيراً من التخلف و الجهل
شهر رجب ما له و ما عليه ؟
قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ،
ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.
حديث صحيح يصلح للحجة !!!!!
وقد سبق إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ ، وكذلك غيره"
"وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ،
"وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ،
أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ،
ونحن سنذكر الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة"،
1- صلاة الرغائب:
أولاً: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع
أولاً: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع
عن أنس عن النبيﷺ أنه قال:
"ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب)
ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ،
يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و(إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ) ثلاث مرات،
و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ،
فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة:
(سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة:
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ،
ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ،
ثم يسأل الله (تعالى) حاجته ، فإنها تقضى"..
قال رسول اللهﷺ: "والذي نفسي بيده ،
ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ،
ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ،
وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة
من أهل بيته ممن قد استوجب النار".
ثانياً: كلام أهل العلم حولها:
قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ،
قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ،
مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها".
وقال ابن النحاس: "وهي بدعة ، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين".
وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ،
وقال ابن النحاس: "وهي بدعة ، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين".
وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ،
فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى؛
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبيﷺ نهى أن تخص ليلة الجمعة
بقيام أو يوم الجمعة بصيام ، والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ،
ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً".
وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات ،
والحافظ أبو الخطاب ، وأبو شامة ،وابن رجب ، وآخرون.
ثالثاً: حكم صلاتها جلباً لقلوب العوام:
قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي:
قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي:
إنه لا يصليها إلا حفظاً لقلوب العوام عليه ،
وتمسكاً بمسجده خوفاً من انتزاعه منه ،
وفي هذا دخول منهم في الصلاة بغير نية صحيحة ،
وامتهان الوقوف بين يدي الله (تعالى) ،
وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم ،
وفيهم نزل قوله تعالى : ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ
ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًً
فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) [البقرة: 79]".
2- الإسراء والمعراج:
من أعظم معجزات النبيﷺ:
من أعظم معجزات النبيﷺ:
الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،
ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ،
وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ،
ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة ،
قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ،
قال: وذلك كذب" ، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح ،
عن القاسم بن محمد ، أن الإسراء بالنبي ﷺ
-كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره".
وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ،
ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به".
3- الذبح في رجب وما يشبهه:
مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ،
لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ،
وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها ،
مستدلين بقوله كما عند الشيخين
عن أبي هريرة (رضي الله عنه): "لا فرع ولا عتيرة".
وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ،
قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ،
وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ،
قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ،
كان أحدهم يصوم ويعتر". قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب:
اتخاذه موسماً وعيداً ، كأكل الحلوى ونحوها ،
وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً".
4- تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف :
قال ابن رجب: "وأما الصيام:
فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه".
وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ،
وقد روى ابن ماجة في سننه ،عن ابن عباس ،
عن النبيﷺ : أنه نهى عن صوم رجب ، وفي إسناده نظر ،
لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛
ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ، ويقول: لا تشبهوه برمضان...
وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب ، وشعبان ،
ورمضان فلا أعلم فيه أمراً ،
بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه ،
كان ذلك جائزاً بلا ريب ،
وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم".
وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء
لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ،
5- العمرة في رجب :
يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب ،
اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا لا أصل له ،
فقد روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما) ،
قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ،
قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ،
ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه ، وما اعتمر في رجب قط" .
قال ابن العطار:"ومما بلغني عن أهل مكة اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب ،
قال ابن العطار:"ومما بلغني عن أهل مكة اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب ،
وهذا مما لا أعلم له أصلاً" .
وعلى ذلك أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛
وعلى ذلك أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛
لقول النبيﷺ: "عمرة في رمضان تعدل حجة" ،
ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة ،
وقد قال الله (سبحانه وتعالى):
((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))[الأحزاب: 21].
6- الزكاة في رجب:
اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة ،
قال ابن رجب عن ذلك: "ولا أصل لذلك في السُنّة ،
ولا عُرِف عن أحد من السلف...
وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ،
فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ،
فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" ،
وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج
وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج
زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له ،
8- لا حوادث عظيمة في رجب :
قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ،
ولم يصح شيء من ذلك ،
فما رُوي أن النبي ولد في أول ليلة منه ،
وأنه بعث في السابع والعشرين منه ،
وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك....
\\\ فالواجب علينا جميعاً أن نتعلم السنة ، ونعلمها ، وندعوا من حولنا إلى تطبيقها؛
لأن النبيﷺ يقول: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"مسلم،\\\
ولقد قال الله (عز وجل):
((فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً))
[الكهف: 110] وقال (سبحانه):
((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [الحج: 40].
ومن أشد المنكرات المنتشرة جداً
هذه الأيام عن شهر رجب ...
المباركة بشهر رجب :
يقولون أن رسول الله ﷺ قال :
مَِّـِّـِّنَِ يبارك الــناس بهذا الشهر الفضيل يــحرم عليه النار ..
وهو كلام لا أصل له ديناً و لا شرعاً !!!!!!
برنامج شهر رجب :
١- إحياء الليلة الأولى
٢- تسبيحات يومية تشمل في
- العشر الأول سبحان الحي القيوم ١٠٠مرة
-العشر الثاني سبحان الواحد الأحد ١٠٠مرة
-العشر الثالث سبحان الرؤوف الرحيم ١٠٠مرة
٣- الاستغفار كل يوم ٢٥٠٠ أي ما يعادل ٧٠ ألف في شهر رجب.
والحكمة من الاستغفار ، تنظيف القلب استعداد لشهر رمضان
فإنه من لم يزرع في رجب ويسقي في شعبان ،،،
فكيف سيحصد في رمضان. !! سيصوم طبعاً !!!!
والحكمة من الاستغفار ، تنظيف القلب استعداد لشهر رمضان
فإنه من لم يزرع في رجب ويسقي في شعبان ،،،
فكيف سيحصد في رمضان. !! سيصوم طبعاً !!!!
ولكن لن يشعر بالتجليات والروحانيات التي يتشوق إليها.
٤-اللطيفية:
- اللطيفية الصغرى:١٢٩ مرة يوميا.يالطيف
-اللطيفية الكبرى:فهي١٦٦٦٦ مرة يالطيف
تختم بقوله تعالى(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
تختم بقوله تعالى(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
(الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز)
يا لطيفا في الأزل أنت الحق لم تزل ألطف بعبادك المسلمين
فيما بهم نزل بحرمة القرآن العظيم ومن عليه نزل...
فيما بهم نزل بحرمة القرآن العظيم ومن عليه نزل...
٥- الصيام قدر الإستطاعة
٦-ختمة قرآنية كاملة على الأقل،
بالإضافة لبرنامج حفظ القرآن.
بالإضافة لبرنامج حفظ القرآن.
وهذا البرنامج من البدع الظاهرة والتي أنكرها
أهل العلم و الدين و حتى العقل ...
و ما أنزل الله بها من سلطان ...
والله ولي التوفيق ...
أهل العلم و الدين و حتى العقل ...
و ما أنزل الله بها من سلطان ...
والله ولي التوفيق ...
تعليقات
إرسال تعليق