القائمة الرئيسية

الصفحات

طالبان وقصة من زمن الاساطير!!! هكذا وردت

 



كيف نشأت حركة ‎ طالبان 

(قصة تداولها الكثيرين):

كلمة طالبان تعني بالعربية الطلبة أي طلبة العلم الشرعي..

ينسب تأسيس هذه الحركة للشيخ (الملا) محمد عمر الأفغاني
كان الملا ﷴ عمر مجاهداً ضد الاحتلال السوفيتي حاله حال أكثر الأفغان
فلما انهزم الروس عاد للتعليم والتدريس في أحد مدارس ‎بيشاور
 في باكستان حيث تضم أكبر تجمع للاجئين الافغان ،
ولم يكن له أي نشاط آخر سوى التدريس بالمدرسة..
وفي هذه الأثناء سيطر المجاهدون على كابل بعد هزيمة الروس
 وكان هذا في عام ١٩٩١...
ومن ثم دب الخلاف بين احزاب المجاهدين وحصل قتال دموي
مما اسفر عن غياب الأمن وانتشار الفوضى والسرقة وقطع الطريق
 حتى صار الوضع أسوأ مما كان أيام الاحتلال الروسي!!!

الشرارة التي اصبحت بركاناً ..!!!

قصة ظهور طالبان كقوة مؤثرة 
ذات يوم وصل الى ‎بيشاور رجل مفجوع يبكي بكاءاً حاراً ،
فلما سأله ‎الملا عمر عن سبب بكائه َ!!!؟؟؟
فأخبره بأنه كان قادماً من وسط ‎أفغانستان لعلاج زوجته المريضة في ‎باكستان ،
وكان يمر بحواجز أمنية في الطريق وكل حاجز يأخذ منه مبلغاً من المال
حتى وصل إلى الحاجز الأخير فطلب منه مال فلم يكن معه..
فقال له قائد الحاجز الأمني : اترك لنا زوجتك ٣ أيام لأن ليس عندك نقود ،
فلما رفض الرجل ضربوه ضرباً شديداً حتى ظنوا أنه مات فتركوه مرمياً ،
وأخذوا زوجته فلما صار الليل أفاق الرجل وتحامل على نفسه حتى استطاع الهرب
ومن ثم وصل بعدها إلى الحدود مع ‎باكستان ثم وصل ‎بيشاور ..
وقص قصته على ‎الملا عمر فغضب غضباً شديداً
وقال : هل نحن حاربنا وأخرجنا الروس لتصبح الامور هكذا في ‎أفغانستان ؟!
فأخذ معه ١٨ رجلا من طلبة العلم الشرعي ودخل ‎افغانستان 
وتوجه إلى الحاجز الأمني المذكور وهجموا عليهم
 وقبضوا على القائد المجرم وقتلوه واستخلصوا المرأة ..
وأما الرجال الذين كانوا مع هذا القائد المجرم فتبرؤا من فعلت قائدهم
وقالوا أنه كان يجبرهم على مثل هذه الأمور المنكرة ،
وإنهم نادمون على ذلك وانضموا الى ‎الملا عمر
فصار عنده قوة عددها ٥٠٠ رجلاً ،

الفتح الأول :

ذهب الملا عمر بــ( ٥٠٠ رجلاً )

الى ‎قندهارلبداية فتح البلاد والقضاء على الظلم
وعزم على مواجهة الاحزاب الحاكمة الذين يتصارعون على الحكم
وتركوا البلاد تعج بالظلم والفساد وقطاع الطرق
 ولم يأمن الناس على أعراضهم وبناتهم وأموالهم ،
فاستطاع السيطرة على ‎قندهار بهذه القوة البسيطة..
بعد سيطرة الملا عمر على قندهارأقام العدل وطبق الاحكام الشرعية ،
 وذاع صيته في عموم البلاد والتحق به الكثير من طلاب الشريعة وآخرون،
واصبحت لطالبان جيشاً عظيماً زحف على المدن مدينه مدينة
 وكان الناس يستقبلون ‎طالبان ويفتحون لها المدن دون قتال غالباً..
وما لبث  ‎الملا عمر ان زحف إلى العاصمة ‎ كابل في عام ١٩٩٦
 وكان يحكمها رباني الذي رفض تسليم الحكم فحصل اشتباك قصير
 وهزمت قوات حكومة رباني وسقطت ‎ كابل بيد الطلبة أو ‎طالبان ..
استمرت طالبان في الحكم حتى الغزو الأمريكي في ٢٠٠١ 
حيث احتلتها الامريكان بسبب هجمات ايلول التي قامت بها القاعدة
بزعامة اسامة بن لادن في العمق الأمريكي 
حيث رفضت طالبان تسليم قادة القاعدة الموجودين في افغانستان
والمتحالفين معها دون تقديم ادلة ثابتة لتورطهم بالهجمات الارهابية
فكان الغزو الأمريكي حرباً ضروساً ومدمراً يهدم المدن على رؤوس أهلها ،
فاختارت ‎طالبان الانسحاب من المدن حتى لاتهدم ،
وتركوا العاصمة والمدن وانزاحوا الى الجبال ،
وبدأوا مقاومة الاحتلال الأمريكي ، واستمرت المقاومة٢٠ عاماً

الفتح الثاني :

خلال حرب المقاومة كبدوا الأمريكان اكثر 10000 قتيل 
وخسرت المليارات في هذه الحرب..
واضطرت ‎امريكا للانسحاب بسبب حجم الخسائر التي تزيد ولا تنقص
و‎طالبان تتمدد ولا تتراجع وظلت متماسكة رغم استشهاد ‎الملا عمر
ثم صارت ‎طالبان أكثر نضجاً فصححوا اخطاءهم
ومن اهمها تساهلهم مع ‎تنظيم القاعدة الارهابي الذي جر الويلات على الأمة ،
وتشددهم بتطبيق احكام الشريعة ولم يأخذوا بأيسر الأقوال وغيرها ..
واعادوا الكرة ودخلوا مدن وولايات افغانستان الواحدة تلو الأخرى
وقد تم لهم السيطرة الكاملة على البلاد مرة أخرى ... 


منقوووول من روايات كثيرة من شبكات التواصل والنت بتصرف

تعليقات

التنقل السريع