زراعة بذور الطماطم
ينصح بزراعة بذور الطماطم في أوائل فصل الربيع،
أمّا الأشتال ينصح بتأخير زراعتها أكثر بأسبوعين؛
لكي لا تتعرض للتلف بسبب الصقيع، والهواء البارد.اولاً :
شراء بذورٍ سليمةٍ، ومضمونةٍ من المحال المختصة بالزراعة،
أو يمكن أن تجفيف البذور من حبةٍ ناضجةٍ من الطماطم في مكانٍ جيّد التهوية،
وبعيداً عن الرطوبة، والحرارة العاليةٍ، وأشعة الشمس.ثانياً :
توضع كمية قليلة من التربة في أصيصٍ وتنثر فوقه القليل من بذور الطماطم
مع ترك فراغٍ مناسبٍ بينها، ثمّ توضع طبقة أخرى من التراب وتليها طبقة
من البذور، ثمّ تغطى بالتراب جيّداً بحيث لا يزيد سمك التراب عن ربع بوصةٍ
حتّى يسهل على البذور اختراق التراب، وفي حال تمّ زراعة البذور في الخارج،
فإن البذور تنثر على طولٍ واحدٍ، وفي مكانٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس المباشرة.
ثالثاً :
تروى البذور بكميّةٍ معتدلةٍ من الماء، ثمّ تغطى بكيسٍ أوغطاءٍ من النايلون
للإبقاء البذور رطبةً ودافئةً؛ حتّى لا تتعرض للتلف.رابعاً :
يزال كيس النايلون عن البذور عندما تبدأ البراعم بالظهور للتتعرض
للهواء الضروريّ في عملية تغذية النبات،
وينصح في هذه المرحلة إبعاد الأصيص عن أشعة الشمس المباشرة،
ووضعها في مكانٍ قريبٍ من النافذة.خامساً :
بعد أن تصبح الشتلة بطول أربعة بوصاتٍ يمكن نقلها وزراعتها في حديقة المنزل،
وينصح بنقل نفس التراب الموجود في الأصيص حتّى لا تذبل الشتلات،
وترك مسافةٍ مناسبةٍ بين كلّ شتلةٍ وأخرى.او تنقل لاصيص واسع.سادساً :
يبدأ المحصول بالنضج بعد ثلاثة إلى أربعة أشهرٍ،
أمّا إنتاج ثمرة الطماطم نفسها يستمر لشهرين إلى ثلاثة أشهر.
معلومات هامة لإنجاح زراعة الطماطم
تحتاج نبتة الطماطم للري المنتظم، والقليل بحيث تبقى التربة رطبةً،
وألّا تكون غارقةً في الماء، ويجب مراعاة كميّة الماء بحسب الفصل؛
إذ تحتاج لضعف كمية الماء في فصل الصيف مقارنةً بأوائل فصل الربيع والشتاء.
يمكن زراعة الطماطم في البيوت الزجاجيّة لتجنب رطوبة الأرض المفرطة،
ولتسريع عمليةٍ النمو. يمكن لنبتة الطماطم أن تنتج من أربعين إلى خمسين
ثمرةٍ من الطماطم في حال تقديم الرعاية الجيّدة لها...اختيار مكان مشمس :
تحتاج شتلة الطماطم من ستّ إلى ثماني ساعات
من الشمس يوميّاً، لذلك يُنصح دائماً بتوفير مكان مشمس لزراعتها
في حال زراعتها في حديقة المنزل،
وفي حال زراعتها في قوارير يُنصح بنقل القوارير إلى مكان مشمس
لضمان حصول النباتات على حاجتها من أشعّة الشمس،
التي تساعد النبات على القيام بعمليّة التمثيل الضوئيّ الضروريّ لنموّ النبات.
التربة المناسبة :
تحتاج كل شتلة إلى حوالي قدمين مكعّبين تقريباً
من التربة الغنيّة بالمغذيات اللازمة،
ويتم زراعة الشتلات عن طريق حفر حفرة لكل شتلة،
مع مراعاة أن يكون عمق كل حفرة مناسباً ويغطّي ما بين سبعة إلى
عشرة سنتيمترات من جذع الشتلة السفليّ،
وينصح بزراعة الشتلات بشكل عمودي، ومزج السماد مع التربة قبل
نحو أسبوعين من بداية قطف ثمار الطماطم، ووضع صخور صغيرة في قوارير
الشتلات في الأيام الصيفية، لتقليل عمليّة تبخّر الماء من التربة.الري :
تحتاج شتلات الطماطم إلى الريّ بالماء بشكل كافٍ ومنتظم في بداية زراعتها
حتى لا تذبل وتتعفّن، وتحتاج تقريباً إلى حواليّ 16 ملليلتراً من الماء
بشكل أسبوعيّ، أو أكثر في حال كان الطقس حارّاً وجافّاً،
وبعد أن تبدأ الطماطم بالنضوج من الممكن تخفيف كميّة الماء المستخدم في الري.
التقليم :
القطف :
ينصح بتقليم الأوراق القديمة الموجودة في أسفل جذع الشتلة،
لتجنب إصابة الطماطم بالفطريات، كما أنّ تقليم الأوراق يساهم
في حصول الشتلة على حاجتها من الماء والهواء.
القطف :
يُنصح بترك الطماطم على الشتلة لأطول فترة ممكنة حتى تنضج،
أي حتى يصبح لونها أحمر بغض النظر عن حجمها، وأن تكون ليّنة القوام،
وفي حال سقوطها قبل أن تنضج ينصح بوضعها في كيس ورقيّ،
وتخزينها في مكان مظلم وبارد.
تعليقات
إرسال تعليق