القائمة الرئيسية

الصفحات

الطماطم ( البندورة ) وسر الشعبية الصارخة



البندورة أو الطماطم :



 تنتمي نبتة الطّماطم إلى الفصيلة الباذنجانيّة، وتنمو في معظم دُوَل العالم 
وطوال فصول السّنة؛ حيث تنمو في دوراتٍ ومواسم مُتعاقِبةٍ.
 شُجيرات الطّماطم صغيرة موسميّة، ولها أشكال مُختلِفة؛ 
تتفرّع سيقانها من الجذع الوتديّ الثّابت في التُّربة، أوراقها مُفصَّصة، 
وأزهارها صفراء صغيرةُ الحجم، أمّا طعم ثمارها فهو لاذِع بعض الشّيء، 
وعند نضجها تُصبح حمراء اللّون.
تُعدّ ثمار نبتة الطّماطم من الأغذية الوظيفيّة التي تمدّ الجسم بالتّغذية الأساسيّة
 والعديد من المُركَّبات الكيميائيّة التي يحتاجها، ولها دورٌ مهمٌّ جداً في 
حمايته من الأمراض المُزمِنة، ومنحه فوائد صحيّةً مختلفةً،
نكتة سمجة !!!



ساد اعتقادٌ خاطئ قبل حوالي 200 عامٍ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وغيرها
وعلى الرغم من الانتشار الواسع في تناول الطّماطم حول العالم؛ 
 أنّ الطّماطم قد تكون سامّةً وقاتلة !!!.

انواع الطماطم :

ليس هناك ما يشبه الطماطم البيتية الطازجة المنعشة. 
ولكن للطماطم أنواع كثيرة جداً من أهمها :

الطماطم العادية ذات العروق الكبيرة :
  حبة الطماطم مستديرة وذات نكهة جيدة 
ويمكن تناولها نيئة مقطعة مع رشة ملح كما أنها جيّدة للطبخ.
الطماطم صغيرة الحجم : 
طماطم صغيرة الحجم ولكن ليست بحجم الكرز وذات طعم حلو وحامض
 ولكنّها مثالية لعمل السلطة.
طماطم الإجاص الأصفر:
 يعتبر هذا النوع نسخة من الأصناف السابقة ولكن تتميز هذه الطماطم 
بلونها الأصفر أوالذهبي ذات الطعم الحاد.
الطماطم الصغيرة جدّا (طماطم الكرز) :
 تكون صغيرة بحجم الكرز كثيرة العصير وذات مذاق حلو حاد. 
تستخدم في عمل السلطة أو للشواء.
طماطم اللحم البقري : 
تكون كبيرة الحجم كثيرة العصير ذات طعم معتدل الحلاوة. 
جيّدة للتقطيع والحشي والتحميص.
طماطم سان مارزانو :
طماطم بحجم البرقوق ذات طابع ديني لدى الايطاليين 
وهي نوع ذات نكهة غنية قليلة العصير.
طماطم البرقوق الذهبية الحمراء الصغيرة :
 يكون هذا النوع صغيرا وذات طابع طولي ولون ذهبي أو أحمر حيث تعطي 
شكلا جديدا ومختلفا للطماطم وتكون أكثر طراوة من طماطم الكرز العادية.


طماطم النمر الحمراء : 
طماطم ذات لون أحمر مخططة بخطوط ذهبية جذابة تستخدم في عمل السلطة 
وأطباق أخرى تظهر شكلها المميز.
طماطم النمر الخضراء :
 طماطم ذات لون أخضر مخططة بخطوط صفراء ذات مذاق حلو ومنعش
 والذي يظهر كثيرا عند الشواء أو عمل الصلصات.
طماطم كوماتو البنية :
 يتحول لون هذا النوع إلى البني كلما نضجت الثمار معطية الكثير من العصير 
ومذاقا حلوا لاذعا وهي ملائمة لعمل الصلصات المكسيكية.




فوائد الطماطم للجسم :


من أهم فوائد الطماطم البندورة للجسم البشري وأجهزته الغذائية والمناعية :

1- مكافحة السرطانات
أثبتت الأبحاث أن للطماطم وما فيها من مواد غذائية القدرة على مكافحة العديد
 من السرطانات، مثل سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الرئتين والبروستاتا،
 ويعود ذلك لاحتوائها على نسب عالية جداً من مضاد أكسدة يدعى اللايكوبين
 والمتركز في قشرة الطماطم، وهو ما يعطي اللون الأحمر للطماطم،
 بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات أ و جـ.

2- مفيدة لمرضى السكري
تساعد الطماطم على تنظيم السكر في الدم، فهي:
لا تعد مصدراً للكربوهيدرات بل مصدراً عالياً للألياف الغذائية التي تساعد
 على تنظيم امتصاص السكر في الدم وإبطائه.
تعتبر مصدراً لعنصر الكروميوم والذي أثبت دوره في تنظيم معدل السكر
 في الدم والحفاظ عليه.

3- تعزيز صحة جهاز الدوران
تساعد الطماطم في تحسين صحة القلب والشرايين، وذلك بسبب:
احتوائها على مضادات الأكسدة القوية والتي تحارب الجذور الحرة.
وتتميز البندورة بغناها بالالياف الغذائية التي تساعد على نزول مستوى 
الكولسترول السيء في الجسم وزيادة معدل الكولسترول الجيد.
مما يجعل للطماطم دوراً كبيراً في مواجهة الجلطات والسكتات القلبية والدماغية،
 والمحافظة على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين.

4_خسارة الوزن
بإدخالك للطماطم ضمن وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فإن هذا سوف
 يساعدك على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بدون إضافة سعرات حرارية عالية
 أو دهون، فهي تعتبر عالية في الألياف والماء وقليلة بالسعرات،
وبهذا ستكون غذاؤك الأمثل في حميات نزول الوزن والريجييم .

5- مكافحة التجاعيد وعلامات الشيخوخة

وجد أن لمضاد الأكسدة القوي الذي تحتوي عليه الطماطم "اللايكوبين"
 العديد من الفوائد، ومنها:
- يحافظ على البشرة ويحميها من أشعة الشمس الضارة.
- يمنحها الترطيب اللازم.
- كونه يحارب الجذور الحرة، فهو يلعب دوراً كبيراً في مقاومة 
علامات الشيخوخة ومنها التجاعيد.

6- التقليل من فرص الإجهاض
وجدت بعض الأبحاث مؤخراً دوراً كبيراً للطماطم في تقليل فرص الإجهاض
 لدى بعض النساء المعرضات لذلك، 
وذلك نظرً لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة 
الجذور الحرة والسموم في الجسم.

7- الوقاية من هشاشة العظام
احتواء البندورة على الكالسيوم والفسفور وفيتامين K، له دور كبير في المحافظة
 على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها، 
كما وأثبتت الأبحاث أن اللايكوبين يلعب دوراً كبيراً أيضاً في المحافظة 
على كتلة العظام،
 ومن هذا المنطلق يأتي دور الطماطم في مكافحة هشاشة العظام

8_الوقاية من الإمساك
حيث تعتبر الطماطم غنية في نسبة الماء والالياف، والحصة الواحدة منها


 تمد الجسم بما يقارب 2 غم من الالياف، أي ما يقارب 7% من الاحتياج اليومي، 
وبهذا تلعب الطماطم دوراً كبيراً في:
- تسهيل عمل الأمعاء.
- تيسير الهضم.
- الوقاية من أو علاج الامساك.

9- تحسين النظر

لقد أثبتت الأبحاث دور الطماطم في حماية النظر،
 وذلك بسبب احتوائها على فيتامين "أ" والمعروف بدوره الكبير في:
- تعزيز النظر وحماية العين.
- المساعدة على الوقاية من الإصابة بالعشى الليلي.

10 - صحة الشعر

تساعد الطماطم عند تناولها باستمرار على منح الشعر القوة والرونق واللمعان.

11- حماية الكلى 
وجدت بعض الأبحاث مؤخراً دوراً للطماطم في منع الإصابة بحصى الكلى والمرارة .

12- التخفيف من التهابات المفاصل
إذ تحتوي الطماطم على كميات عالية من مركبات البيوفلافينويدز والكارتينويدز
 "أنواع مضادات اكسدة"، والمعروفة بأنها مضادات للالتهابات
 وخاصة التهابات المفاصل والروماتزم، وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير
 في تخفيف هذه الالتهابات والالام المزمنة المصاحبة لها...

أخيراً وليس آخراً...


نصائح لتجنُّب أضرار الطّماطم :
رغم أنّ القيمة الغذائيّة للطّماطم عاليةٌ، إلا أنّ لها بعض الاحتياطات الواجب 
مراعاتها عند تناولها؛ لتجنُّب أضرارها المُحتمَلة، ومنها:
1- يُنصح بشراء الطّماطم العضويّة؛ بسبب ارتفاع نسبة المبيدات الحشريّة
 التي تبقى عالقةً بقشرة الطّماطم، كما يُنصَح بغسل الطّماطم جيداً قبل الاستهلاك، 
 سواءً كانت عضويّةً أو لا
2- يُنصَح مرضى القلب الذين يتناولون أدوية حاصرات البيتا بالاعتدال 
في استهلاك الطّماطم، فهذا الدّواء من أكثر الأدوية الموصوفة لمرضى القلب
 شيوعاً؛ لأنّه يؤدّي إلى زيادة نسبة البوتاسيوم في الدّم.
3- يُنصَح المرضى الذين يعانون مشاكلَ في الكِلى بعدم استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ
 من الطّماطم؛ حيث إنّ كميّات البوتاسيوم الكبيرة الموجودة فيها،
 يمكن أن تكون قاتلةً إذا كانت الكلى غير قادرةٍ على إزالة البوتاسيوم الزّائد في الدّم. 4- يُنصَح بتخفيض استهلاك الطّماطم عند مرضى الارتداد المريئيّ؛ 
حيث تزيد الطماطم أعراضه، ومنها الحرقة؛ لأنّها من الأغذية عالية الحموضة.

 
5- قد تتسبّب الطّماطم بالحساسيّة المُفرِطة عند بعض الأفراد، 
التي تؤدّي إلى إفراز الهستامين في المناطق الخارجيّة للجسم،
 مثل: الأنف، والعينين، والجلد، والجهازين التنفسيّ والهضميّ،
 وتظهر الحساسيّة على شكل طفحٍ جلديٍّ وأكزيما وتورّمٍ في الوجه، والفم،
 والأسنان، بالإضافة إلى تشنّجاتٍ في الجهاز الهضميّ، مثل:
 وجع في البطن، وإسهال، وغثيان، وتقيّؤ، 
وقد تؤدّي إلى زيادة السّعال، والعطس، وسيلان الأنف، وضيق التنفّس.
6- قد تهيّج الطّماطم حساسيّة الجلد المعروفة بالأكزيما، وتزيد أعراضَها سوءاً، 
ومنها الحكّة الشّديدة التي تصيب مرضى الأكزيما، وتهيّج الجلد، وتورّمه، واحمراره.
7- يُنصَح بالابتعاد عن استهلاك الطّماطم لدى الأشخاص الذين يعانون حساسيّة
 اللاتكس أو المطّاط؛ لأنّها قد تهيّج الجلد، وتزيد حالته سوءاً.
8- يُنصَح الأشخاص الذين يعانون مرضَ الصدفيّة وأعراضه، بالابتعاد عن تناول
 الفواكه والخضروات التي تنتمي إلى العائلة الباذنجانيّة، ومنها الطماطم؛
 فقد تؤدّي إلى تفشّي المرض، وزيادة حدّته وأعراضه المزعجة،
 إلا أنّ هذه المعلومة غير مُدعَّمةٍ بالدّراسات والأبحاث، وتحتاج إثباتاً علميّاً،
 ولمعرفة تأثيرها من الممكن أن تُستَثنى الطّماطم من النظام الغذائيّ فترةً من الزّمن؛
 ومراقبة التغيّرات التي تطرأ على حدّة مرض الصدفيّة إن وُجِدت.

تعليقات

التنقل السريع