القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يذهب ترامب وكيم يونغ بالعالم الى شفير الهاوية والحرب النووية؟




كوريا الشمالية وامريكا ( ترامب وكيم جونغ ) !!!

قضية ساخنة جداً وعلى شفير حرب نووية مدمرة !!!
توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً باستخدام القوة ضد كوريا الشمالية،
مؤكداً أن الخيار العسكري “جاهز للتنفيذ” رغم دعوة الصين الى ضبط النفس
في محاولة لتهدئة الحرب الكلامية غير المسبوقة بين واشنطن وبيونغ يانغ،
بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان ترامب كتب على موقعه في “تويتر” أن “الحلول العسكرية
 وضعت بشكل كامل حالياً وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية
 بدون حكمة . نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مساراً آخر!”.

وفوراً ردت عليه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الناطقة بإسم كيم جونع:
واصفة إياه (لترامب) بأنه شخص “بغيض مهووس بالحرب النووية”.
وأضافت أن “ترامب يقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية الى شفير حرب نووية”.

الحقيقة الصادمة :





يجمع أغلب العقلاء في الكوكب بأن : 
كِلاَ الرجلين مصاب بداء العظمة...!!!؟؟؟
- فإن كان "ترامب" يرى نفسه إمبراطوراً !!!
- فإن "كيم" يعتبر نفسه إلهاً !!!؟؟؟.

فكوريا الشمالية التي صرح ترامب خلال حملته الانتخابية بأن رئيسها 
قد يكون ديكتاتوراً لكن أياً من الإدارات الأمريكية لم تحاول التحدث إليه ،
 وبالتالي فلا يبدو أن ترامب سيكون قادراً على فتح قنوات اتصال معه ، 
فالأزمة في تصاعد مستمر، وقد تخرج عن السيطرة في أي وقت
خاصة في ظل وجود رئيسين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهما،
- فـ الكوري الشمالي "كيم جونغ يون" غريب أطوار متهور، 
وقد لا يتورع عن فعل أكثر الأمور سوءاً !!!
بما فيها استخدام السلاح النووي والهيدروجيني، وهو فعلاً هدد باستخدامه
 في حال حدوث اعتداء أمريكي على بلاده !!!
وكذلك ربما يمتلك أيضاً السلاح "الكهرومغناطيسي" القادر على شل الحياة

 التكنولوجية خلال ساعات قليلة في العالم أجمع !!!
والذي يقال إنها طورت لنفسها نسخة حديثة منه. 
وهذا السيناريو الأكثر بشاعة الذي يخشاه الكل على ظهر الكوكب !!!

تصعيدات خطيرة جداً !!!


كوريا الشمالية وبالتزامن مع الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد الزعيم المؤسس
 "كيم إيل سونغ" كانت هددت بإجراء تجربة نووية سادسة !!!
 بل وأجرت الاستعدادات اللازمة لذلك لكنها اكتفت باستعراض نوع جديد 
من الصواريخ التي تطلق من الغواصات،
ليفاجئ العالم في اليوم التالي على خبر تجربة صاروخية فاشلة،

- ولكن يعتقد عالمياً أن الولايات المتحدة ربما تكون هي من أفشل التجربة،
بواسطة هجمات الكترونية أوباستخدام سلاح الموجات الكهرومغناطيسية 
والمدافع الليزرية كما تؤكد بعض المصادر !!!
وهو ما يأتي استمراراً لخطة الحرب الإلكترونية التي أمر بها الرئيس 
الأمريكي السابق أوباما في العام 2015.

تعزيزات امريكية في المنطقة ...



- من جهتها الولايات المتحدة عززت وجودها في بحر اليابان بأسطول 
بحري ضخم جداً يضم إحدى أقوى حاملات الطائرات "يو إس إس كارل ڤنسون" 
التي شاركت في الحرب على أفغانستان والعراق !!!
وتحمل على متنها 6000 جندي و33 نوعاً من الصواريخ 75 طائرة حربية حديثة،
و15 طائرة هيليكوبتر، وطائرات إستطلاع ومراقبة، ترافقها غواصة نووية 
وعدد من المدمرات والفرقطات والسفن المرافقة !!!
مع التعهد بإرسال المزيد من الغواصات والقطع البحرية للمنطقة.

ترامب وكوريا الشمالية منذ البدايات !!!


الامبرطور ترامب وخلال حملته الإنتخابية، كان قد ألمح منتصف العام 2016 
لمسألة الحوار مع كوريا الشمالية عندما قال : أنه "على استعداد للقاء رئيسها، 
كما عرض سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية واليابان،
إذا لم تدفع الدولتان التكاليف العالية لوجود القوات الأمريكية هناك !!!

- لكن الأمور تغيرت بعد وصوله للبيت الأبيض، خاصة مع تطور الأحداث
 والتصعيد الأخير الذي نسف هذه الفرضية،
إضافة إلى أنه من غير المرجح أن تكون مباحثات الرئيس الصيني في واشنطن ،
 قد نجحت في إحداث اختراق باتجاه حلحلة الأزمة مع كوريا الشمالية، 
ومنعها من إجراء تجارب نووية وصاروخية
 تمهيداً لمفاوضات تنهي برنامجها النووي.



- كوريا الشمالية كانت رحبت بوصول ترامب للبيت الأبيض بتجربة صاروخية
 بتاريخ 12\2\2017 ، وهي تستعد للاحتفال بذكرى تأسيس جيشها بعد أيام 
حيث لايزال خطر التصعيد والمواجهة قائماً ...

غموض موقف الصين حليف كوريا الشمالية الأقرب !!!



صحيح أن الصين هي الداعم الأول لكوريا الشمالية، لكنها قد لا تستطيع لجمها
 بشكل كامل ، ومع هذا فحتى لو كانت قادرة على فعل ذلك فإن غموض سياسات
 ترامب تجاه الصين قد لا يشجعها على فعل ذلك،
وبالطبع كوريا الشمالية تستمد شيئاً من قوتها وعنادها من تصاعد الخلافات 
بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من الصين وروسيا، وهي تعلم أن كِلتاَ الدولتين
 تستخدمانها فزاعة في وجه ترامب وكل من سبقه من إدارات أمريكية.

- لكن يبدو ترامب جاداً في التعاطي مع أزمة كوريا الشمالية،
 وقد صرح مؤخراً أنه مستعد لحل مشكلتها بشكل أحادي في حال فشلت الصين بذلك
 لكنه وبالمقابل أدلى بتصريح إيجابي عقب زيارة الرئيس الصيني للولايات المتحدة،
وأكد أن علاقة صداقة قد نشأت بينهما، وهو ما يناقض كافة تصريحاته العدائية 

 للصين إبان حملته الانتخابية، إذ يبدو أن الرجل أدرك أن الصين رقم صعب
 لا يمكن تجاوزه، وتماماً كما تراجع عن مواقفه السلبية من الإتحاد الأوروبي
 وحلف الناتو بعد الضربة التي وجهها لمطار الشعيرات في سورية.!!!

- وزير خارجية الصين "وانغ يي" صرح للصحفيين في بكين قائلاً:
"إن أي طرف يهيج الوضع في كوريا الشمالية 
يجب أن يتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك".

تحضيرات صينية على الأرض !!!



الصين وبالتزامن مع التصعيد الحاصل في شبه الجزيرة الكورية، 
قامت بحشد حوالي 150 ألف جندي دون أن توضح الهدف من هذا الإجراء ،
 الذي ربما يكون وقائياً تحسباً من موجة نزوج كورية باتجاه الصين
في حال نشوب صراع مسلح !!!
 وقد يكون أيضاً بهدف الضغط على كوريا الشمالية وإجبارها على التوقف
 عن إجراء المزيد من التجارب النووية والصاروخية.

موقف روسيا حليف كوريا الشمالية الأقوى ..

وما يزيد في الإبهام في القضية برمتها موقف موسكو !!!!
التي ترغب في ترك بيونغ يانغ شوكة في خاصرة واشنطن الاستراتيجية
وتخشى اهتزاز التوازن في تلك الناحية من آسيا مما يؤثر على المسعى 
الروسي لفرض شراكات على القوة العظمى الأميركية.

مواقف دول جوار كوريا الشمالية الأقرب ..

تبدو مواقف اليابان وكوريا الجنوبية مربكة !!!



 إذ أن البلدين اللذين يخشيان من تملص واشنطن من التزاماتها تجاه أمن
 شبه الجزيرة الكورية، ويتوجسان أيضا من آثار أي ضربة أميركية استباقية.
ما وصلت إليه اليابان في الوقت الحالي لا يعطل الذاكرة اليابانية المثقلة بالحروب،
ولأن كوريا الجنوبية ستكون رهينة الشمال في أي حرب وستكون سيؤول الكبرى
تحت رحمة المدفعية العدوة على بعد 40 كيلومترا.

مغامرات كيم جونغ الإستفزازية !!!

ومن الواضح أنه لولا استعراضات كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية ..
(منذ سنة قامت بيونغ يانغ بتنفيذ 30 تجربة إطلاق صواريخ وباختبارين نوويين)
لربما كان الكثير في واشنطن وطوكيو وسيول وغيرها، من الذين يتوجسون 
من سيناريو الكارثة الحربية ، يسلمون بالتعايش مع كوريا الشمالية 
كقوة نووية متمتعة بقدرات تهدد جيرانها.
مما يحتم على الولايات المتحدة في حال فكرت بتوجيه ضربة لكوريا الشمالية
التأكد من أنها قادرة على شل حركتها ومنعها من الرد ،
فالتهديد الكوري الشمالي بات واضحاً وتوعد بضرب الولايات المتحدة نفسها
 بقنابل نووية وهيدروجينية ، عدا عن التهديد بمسح القواعد الأمريكية
 في الجارة الجنوبية وإحالتها إلى رماد!

كيف ستسير الأمور وإلى أين سيصل التصعيد ؟؟؟ 

- لا أحد يستطيع التكهن بمآلات الأزمة المرشحة للتصاعد !!!؟؟؟
- فالعناد الكوري الشمالي، يهدد بنسف المظهر القوي الذي يحاول ترامب الظهور به،
وبالتالي فإن أي خطوة غير محسوبة قد تؤدي لحرب نووية مدمرة 
ونتائج لا تحمد عقباها،
- لهذا فإن كل شيء بات رهناً بمواقف الرجلين، لجهة التراجع أو المضي قدماً
في عملية عض الأصابع التي تتحول تدريجياً لسياسة تسير على حافة الهاوية.


حاجة كوريا الشمالية للترسانة النووية !!!

دور الترسانة النووية: تجادل حكومة كيم جونغ بأنَّها بحاجة للأسلحة النووية
كي تحمي نفسها من الإطاحة بها كآخرين ممن تخلّوا عن مخزونهم
 من أسلحة الدمار الشامل، وقد أشارت وسائل إعلام الدولة كمثالٍ 
على ذلك إلى العقيد معمّر القذافي وصدام حسين.
وفي ذات السياق صرّحت كوريا الشمالية أيضاً بأنَّها تأمل باستخدام الأسلحة النووية
لإجبار العالم بما فيه الولايات المتحدة لقبولها عضواً كاملاً في المجتمع الدولي
 بشروطها الخاصة، كما اعترفت واشنطن في آخر المطاف بالصين 
بعد أن أصبحت قوة نووية . 
وهنا يشير المحللون أيضاً إنَّ التراجع في وجه الضغط الخارجي
 سيكون أمراً صعباً بالنسبة لكيم ، خاصةً فيما يتعلّق بقضية البرنامج النووي، 
نظراً لارتباطه الوثيق به. حيث يظن الزعيم الكوري الشمالي أن الابتزاز 
الباليستي والنووي خير وسيلة لضمان ديمومة حكمه


أخيراً وليس آخراً...

وفي الحقيقة والواقع وبالرغم من التصعيد الصارخ وحدة الحرب الكلامية ،
 لا يبدو أن الأمور ذاهبة حكماً إلى المواجهة،
إذ أن وسائل الضغط الدبلوماسية والاقتصادية لم يتم استنفادها بعد .
ولكن أرجحية سيناريوهات التهدئة لا تلغي سيناريو ضربة وقائية أميركية
على مواقع الصواريخ في كوريا الشمالية وهجمات يمكن أن تأتي من الجو 
والبر والبحر والإنترنت وتؤدي إلى تدمير البنية التحتية،
ولا تستبعد الأوساط المختصة رداً عنيفا من كوريا الشمالية ضد سيؤول
وربما ضدّ قاعدة أندرسون الأميركية في جزيرة غوام...

- وهنا يستنتج الرئيس الأميركي فشل سياسات أسلافه بيل كلينتون
وجورج دبليو بوش وباراك أوباما في احتواء التهديد الكوري الشمالي،...



منقول وكالات وبتصرف ...

تعليقات

التنقل السريع