الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى سوريا..
قوة من ورق واستعراض فاشل !!!
الأسبوع الماضي على مناطق تبعد 600 كيلومتر وتقع شرقي سوريا،
لكن النتائج على ما يبدو أن فخر الصناعة العسكرية الإيرانية
لم تحقق الهدف المرجو منها وهو الردع الإقليمي،
بل كشفت عيوب وأخطاء عسكرية محرجة لطهران وقاتلة !!!.
احد الأصدقاء منذ فترة اسر لي كلاماً جميلاً ...
ونشره على التواصل الإجتماعي فيما بعد قال فيه :
ومنذ ذاك الوقت وكلامه يتفاعل في خاطري واقول في نفسي :
فقد أكد "معهد واشنطن" أن الصواريخ البالستية، التي أطلقتها إيران مؤخراً
وبدا أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية
ونوه معهد واشنطن بحسب مصادر عسكرية إلى أن المنطقة المستهدفة الثانية،
ما هي الصواريخ المستخدمة ؟
وما انواعها وصفاتها ؟
" لا أدري لما هذا التطبيل والقلق من صاروخ ايراني وصل إلى سوريا
ولا يعرف ماذا حقق من نتائج على الأرض وما هي القوة التدميرية له.
عمي والله إيران وصناعتها وصواريخها أفشل من صواريخ روسيا
يلي وقعت ببحر قزوين . إيران عبارة عن شماعة ونحن نزيد لمعانها بالاعلام.
إيران تحاربنا بــِ أبنائنا ولا قدرة لها لا على حروب ولا على مجابهة.!!!"
إيران تحاربنا بــِ أبنائنا ولا قدرة لها لا على حروب ولا على مجابهة.!!!"
ومنذ ذاك الوقت وكلامه يتفاعل في خاطري واقول في نفسي :
ما مدى جدية ومصداقية كلام صديقي؟
وهل كلامه صحيحاً لدرجة كبيرة أم مبالغاً فيه ؟
وهل الأعلام وتهويله اصبح يصنع لنا ابطالاً من كرتون
وهل كلامه صحيحاً لدرجة كبيرة أم مبالغاً فيه ؟
وهل الأعلام وتهويله اصبح يصنع لنا ابطالاً من كرتون
وبطولات من ورق ونكاد نصدقها ؟
وبينما انا في حيرة من أمري حتى وقع في يدي مقالاً غربياً
يتطرق لإيران وصواريخها المطلقة على سوريا مؤخراً !!!
ويفند فيه المقال علمياً وبالحقائق والصورما يؤيد كلام صديقي
ويفند فيه المقال علمياً وبالحقائق والصورما يؤيد كلام صديقي
المذكور أعلاه عن إيران وصواريخها واستعراضاتها الإعلامية الكاذبة
وها أنا ذا اضع بين يديكم المقال كما ورد عند وكلات الأنباء العالمية :
الضربة الصاروخية الإيرانية على سوريا
تكشف عورة صواريخها وأسلحتها !!!
باتجاه مدينة دير الزور في سوريا ، لم تصب أي هدف !!!
كما ادعى الحرس الثوري في بيان تلى عملية الاستهداف.
وأشار المعهد إلى أن وابل من الصواريخ الإيرانية السبعة سقطت
في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى أهدافها تماماً،
واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما.
وبدا أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية
ومبانٍ مرتبطة بهما في الشمال،
ومبنىً غير معروف محاط بجدران أمنية على بعد كيلومترين جنوباً،
ولا يوجد أي أدلة على أن أي منها أصيب بضربات مباشرة،
على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً
من أهدافها المقصودة على التوالي.
ونوه معهد واشنطن بحسب مصادر عسكرية إلى أن المنطقة المستهدفة الثانية،
يمكن ملاحظة عدداً من الحرائق الحرجية ولكن مرة أخرى،
من دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة.
ووفقاً لمصدر سوري استُشهد به في الصحافة الغربية "
لم تتسبب الضربات الصاروخية عن وقوع أي ضحايا.
ما هي الصواريخ المستخدمة ؟
وما انواعها وصفاتها ؟
ويعرف الصاروخ الذي استخدم في الضربات على سوريا باسم "ذو الفقار"،
وهو صاروخ باليستي متوسط المدى يبلغ طوله تسعة أمتار ويشكّل نسخةً مطوّرة
عن صاروخ "فاتح-110" ويتراوح نطاقه بين 300 و700 كيلومتر.
وتضم مجموعة صواريخ "فاتح" عدة نسخ من صاروخ "فاتح" الموجه
بالقصور الذاتي، فضلاً عن نسختين من صواريخ "خليج فارس"
و"هرمز" الموجهة التي يتم التحكم بها بالمطراف.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ المستخدمة
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ المستخدمة
كانت في الواقع من نوع "قيام" التي تعمل على الوقود السائل،
وهي نسخة محلية مطوّرة من صاروخ "سكود" ويُدّعى أن مداه يبلغ 800 كيلومتر
وله رأس حربي يزن 700 كيلوغرام.
بيد، لم تظهر اللقطات التلفزيونية عن عمليات الإطلاق سوى صواريخ "ذو الفقار".
تعليقات
إرسال تعليق