القائمة الرئيسية

الصفحات

فضيحة بيع نفط سوريا لطباخ بوتين بالدماء وتثبيت عرش الاسد







روسيا بوتين والذهب الأسود السوري ...


كشفت مصادر صحفية غربية تفاصيل مثيرة نقلاً عن شبكة “فونتانكا” الروسية الإلكترونية واسعة الانتشارعن مافيات الفساد الروسي وكيفية سرقتها
للثروات السورية عن طريق اتفاقيات شكلية مع نظام الأسد،

 تحصل بناءاً عليها على حصص كبيرة من الانتاج النفطي والغاز في سوريا، 
حيث يطبق القول إنها تقديم من قبل "من لا يملك لمن لا يستحق".

25% من الانتاج عدا التكاليف !!!

سربت بعض وسائل إعلام روسية تفاصيل مثيرة عن صفقات نفطية ومالية
 يعقدها مقربون من بوتين للحصول على حصص كبيرة من ثروات سوريا
 مقابل استيلائها على مناطق النفط والغاز وحمايتها، 
وذكرت مصادر في صحيفة الحياة اللندنية إن "حيتان المال" الروس 
ينشطون في أوكرانيا وسوريا.
ووقعت شركة روسية تسمى"يوروبوليس" مع وزارة النفط والثروة المعدنية
 التابعة لنظام بشار الاسد  مذكرة تفاهم واتفاق أولي في مجال النفط تنص على:
حصول الشركة على ربع الإنتاج النفطي مقابل قيامها، أي الشركة الروسية،
 بالسيطرة على مناطق نفطية وحماية منشآتها !!!
والمثير بحسب صحيفة "الحياة" أن الاتفاق ينص أيضاً على أن تكاليف 
العملية العسكرية لا تدخل ضمن الاتفاق وإنما تدفع بشكل منفصل، 
وهي ما يعادل ثمن الإنتاج الكامل لعدة أعوام قادمة !!!
وتشير المصادر الصحيفة إلى أن شركة "يوروبوليس" شركة جديدة 
وحديثة العهد تم إنشاؤها قبل التوقيع بستة أشهر فقط !!!
وليس لديها اي نشاط تجاري سابقاً !!! إلا اللهم الإتفاق الجديد مع نظام الأسد !!!
مما يوحي بأن الأمر مدبر ومتفق عليه ومبيت.
فإنشاء الشركة كان لهذا الغرض فقط والعقد صمم خصيصاً لها وهي كذلك !!!

ما قصة طباخ بوتين وما علاقته بالصفقة !!!


تعود ملكية شركة "يوروبوليس" إلى الروسي (يفغيني بريغوجين) ..
والمعروف في روسيا بلقب "طباخ بوتين" بحسب صحيفة الحياة !!!
حيث كان بريغوجين متعهداً لتقديم الوجبات في حفلات الكرملين وبوتين 
قبل أن يصبح من أصحاب البلايين وباتت شركاته تحصد كل عقود وزارة الدفاع
الروسية في قطاعات التغذية ومجالات الخدمات الإدارية واللوجستية ،
 ومع شن روسيا حربها على أوكرانيا في شبه جزيرة القرم ومن ثم في سوريا


 تحول الرجل إلى متعهد عسكري كبير ذو علاقات نافذة ومتنفذة !!!.
وإلى جانب "طباخ بوتين" وشركته وعقوده يشار إلى عقد وقعته 
شركة "سترويترانس غاز" المختصّة بإنشاءات خطوط إمداد الغاز الطبيعي
 مع نظام بشار الأسد وتكون مهمة الشركة بحسب العقد حماية المنشآت 
ونقل الغاز بشكل مشابه لـ "يوروبوليس" وفي الحالتين يتم الإعتماد 
على "جيش سري وخفي"(مافيا ومرتزقة وعصابات قتل ) للسيطرة والحماية.

ما هو الجيش السري والخفي ؟؟؟



 عدة تشكيلات شبه عسكرية انتقلت من أوكرانيا إلى سوريا في عام 2015،
 حسب ما تذكره صحيفة "الحياة"، وكانت لها مساهمات في عمليات عسكرية،
بينها عملية "تدمر" العام الماضي.
وتضم هذه التشكيلات ضباطاً سابقين بالجيش الروسي حيث يقوم "حيتان المال"


 بتمويل هذه "الجيوش الخاصة" مقابل الحصول على عقود مجزية، 
ويصل راتب المجند في هذه التشكيلات إلى 5000 دولار شهرياً 
كما يتم دفع 3 ملايين روبل لأهله بحال مقتله.
وظهر الحديث عن فرق مرتزقة روس في مطلع انطلاق الثورة السورية 
حيث شوهدوا في بعض النقاط "الحساسة" بالنسبة للنظام، 
وكانت الصور التي ظهرت في 2013 لهؤلاء المرتزقة "الفيلق السلافي"


 هي الظهور العلني الأول لهم، ليتبعها بعد ذلك كشف المزيد عنهم 
وعن شركات "أمن" تقوم على تجنيد المرتزقة وإرسالهم إلى سوريا 
للمشاركة في الحرب الروسية المعلنة على السوريين !!!


ومن جهة أخرى !!!



أشارت شبكة “فونتانكا” الروسية الإلكترونية واسعة الإنتشار إلى أن 
هذه الصفقات تحتاج إلى جيش خاص لتأمينها،
 لا سيما أن تنفيذها يحتاج إلى مواجهات عسكرية مفتوحة ضد تنظيم “داعش”
 (والتي يعتقد أنها جزء سري من الصفقات والمؤامرة )
وخاصة في ريف حمص الشرقي ووصولًا إلى دير الزور -(والتي يعتقد 
أن الأمريكان سيسبقون الروس إليها )-.
وأوضحت “فونتانكا” أن هذه التفاصيل فتحت مجددًا ملف “جيش فاغنر”، 
وهو عبارة عن تشكيلات عسكرية غير رسمية، نشطت في شكل مكثّف 
في أوكرانيا وانتقلت إلى سوريا !!!
ونجحت قوات الأسد والميليشيات الرديفة والقوات المتحالفة معها مؤخراً، 
باستعادة السيطرة على أكبر مناجم الفوسفات في سوريا،
إلى جانب حقول “أرك” الغنية بالغاز، في المعارك المستمرة ضد داعش
 في ريف حمص الشرقي.


منقول عن صحيفة الحياة اللندنية بتصرف

تعليقات

التنقل السريع