الزلزال يضرب مجدداً قرب اسطنبول
وذكر مكتب الزلازل بإدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)
أن الزلزال وقع عند الساعة 15.28 بالتوقيت المحلي،
وكان مركزه قبالة سواحل قضاء “قره بورون” بولاية إزمير، غربي تركيا،
على عمق 6.96 كم تحت سطح الأرض. وشعر بالزلزال سكان مدينة إسطنبول.
ولا أنباء فورية عن سقوط خسائر بشرية أو أضرار مادية
خطر الزلزال يرعب تركيا والعالم !!!
14 مليون نسمة في إسطنبول مهدّدون بزلزال مدمِّر أكثر من الزلزال
الذي ضرب هاييتي عام 2010 .
إنّ اسطنبول إحدى أجمل مدن العالم، وخامس أكبر مدينة في العالم،
وهي مهدَّدة اليوم فعلياً أكثر من أي يوم مضى بخطر الزوال.
فالزلزال يترصّدها والتسونامي كذلك والله اعلم مهدّدَين وجودها،
وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إصدار تقرير أخيراً يضع إسطنبول
في مقدمة لائحة المدن المعرَّضة لزلزال ضخم
إنّ اسطنبول إحدى أجمل مدن العالم، وخامس أكبر مدينة في العالم،
وهي مهدَّدة اليوم فعلياً أكثر من أي يوم مضى بخطر الزوال.
فالزلزال يترصّدها والتسونامي كذلك والله اعلم مهدّدَين وجودها،
وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى إصدار تقرير أخيراً يضع إسطنبول
في مقدمة لائحة المدن المعرَّضة لزلزال ضخم
موقع اسطنبول الخطر ...
تقع إسطنبول على خط الزلازل نفسه الذي تقع عليه مدينة إزميت
المنكوبة عام 1999 سبب الإفراط في التشاؤم أنّ جميع الدراسات
والتقارير العلمية تخلص إلى أن إسطنبول،
التي بدأ بناؤها قبل سبعة آلاف سنة من التقويم الميلادي،
معرَّضة بقوة لزلزال قد لا تقل قوته عن 7 درجات على مقياس ريختر،
التي بدأ بناؤها قبل سبعة آلاف سنة من التقويم الميلادي،
معرَّضة بقوة لزلزال قد لا تقل قوته عن 7 درجات على مقياس ريختر،
أي زلزال مدمِّر. ومَن يتابع الصحافة التركية منذ مدة ليست بالهينة ،
يدرك كيف وكم تخصَّص صفحات وصفحات بأكملها للتحذير من التباطؤ في اتخاذ
خطوات احتياطية للتقليل من حجم الخسارة اذا وقعت الكارثة لا سمح الله.
صحيح أنّ التطور العلمي لم يصل بعد إلى درجة يمكنه معها توقُّع تاريخ الزلزال،
إلا أنّه استطاع تحديد المناطق الحمراء، أي المعرضة لزلزال.
وإسطنبول على خطّ زلازل ارتفعت وتيرة نشاطه في السنوات الماضية،
ما يجعل سكانها الـ14 مليون وتراثها الهندسي والمعماري ومعالمها التاريخية
إلا أنّه استطاع تحديد المناطق الحمراء، أي المعرضة لزلزال.
وإسطنبول على خطّ زلازل ارتفعت وتيرة نشاطه في السنوات الماضية،
ما يجعل سكانها الـ14 مليون وتراثها الهندسي والمعماري ومعالمها التاريخية
مهددة بالزوال بالزلزال !!!
التوقعات العلمية للحدث ..
حسب تقرير صحفي علمي عن الموضوع.
ووفق رئيس رابطة الجيولوجيين الأتراك، أحمد إركان،
ووفق رئيس رابطة الجيولوجيين الأتراك، أحمد إركان،
سيكون مركز الزلزال في بحر مرمرة،
على بعد 25 كيلومتراً جنوبي إسطنبول، وبعمق يتراوح بين 7 و10 كيلومترات،
وهو ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تعقب تحرّك الطبقات الأرضية.
ورغم أنّ إركان لا يتوقّع أن تتعدى قوّة الزلزال 6.7 درجات،
إلا أنه يعود ليتشاءم بما أنّ «التركيبة الجيولوجية الخاصة بإسطنبول
على بعد 25 كيلومتراً جنوبي إسطنبول، وبعمق يتراوح بين 7 و10 كيلومترات،
وهو ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تعقب تحرّك الطبقات الأرضية.
ورغم أنّ إركان لا يتوقّع أن تتعدى قوّة الزلزال 6.7 درجات،
إلا أنه يعود ليتشاءم بما أنّ «التركيبة الجيولوجية الخاصة بإسطنبول
قد تضاعِف من قوته لتصبح ما بين 7 و8 درجات مع شعاع (نصف قطر)
يصل إلى 90 كيلومتراً».
تاريخ لا يدعو للإطمئنان والتفاؤل !!!
وفي الحقيقة أن زلزال إزميت عام 1999 لم يكن سوى سلسلة من الزلازل
التي بدأت على خطّ الأناضول عام 1939 في شرق تركيا، وتتمدد نحو الغرب،
بالتالي فإنّ الترجيح أن يكون مركز الزلزال المقبل جنوبي إسطنبول .
ومن المعطيات العلمية التي تغذّي التشاؤم،
ومن المعطيات العلمية التي تغذّي التشاؤم،
إن إسطنبول عرفت في تاريخها 155 زلزالاً مدمِّراً،
من دون حسبان الهزات الأرضية «الصغيرة»،
وآخرها الذي حصل اليوم في الثالث وبلغت قوتها6.2 درجات.
هذه الهزات صغيرة وجدت من يرحّب بحصولها على اعتبار أنّ من شأنها
من دون حسبان الهزات الأرضية «الصغيرة»،
وآخرها الذي حصل اليوم في الثالث وبلغت قوتها6.2 درجات.
هذه الهزات صغيرة وجدت من يرحّب بحصولها على اعتبار أنّ من شأنها
تأخير موعد الزلزال المدمِّر، على حد تعبير مدير معهد قنديلي لدراسات
ومراقبة الزلازل في جامعة بوغعزيشي في إسطنبول،
. إلا أنّ هذا التفاؤل أبطل مفعوله استاذ من كلية هندسة الجيوفيزياء
. إلا أنّ هذا التفاؤل أبطل مفعوله استاذ من كلية هندسة الجيوفيزياء
في جامعة إسطنبول، حيث أشار للصحافة أنه :
«يجدر التعاطي مع الهزة الأرضية الأخيرة
على أنها جرس إنذار لزلزال كبير يجب الاستعداد لمواجهته».
ولا تنتهي معطيات التشاؤم عند هذا الحدّ. فإسطنبول تقع على خط الزلازل نفسه
الذي تقع عليه مدينة كوشلي التي تعرّضت للزلزال الرهيب في عام 1999،
الذي طبع ذاكرة الأتراك كما تاريخهم، بعدما أصبح هذا التاريخ
على أنها جرس إنذار لزلزال كبير يجب الاستعداد لمواجهته».
ولا تنتهي معطيات التشاؤم عند هذا الحدّ. فإسطنبول تقع على خط الزلازل نفسه
الذي تقع عليه مدينة كوشلي التي تعرّضت للزلزال الرهيب في عام 1999،
الذي طبع ذاكرة الأتراك كما تاريخهم، بعدما أصبح هذا التاريخ
أحد المفاصل التاريخية لتركيا الحديثة !!!.
في ذلك الحين، عند الثالثة من فجر 17 آب من ذلك العام،
في ذلك الحين، عند الثالثة من فجر 17 آب من ذلك العام،
سجّل الزلزال 7.4 درجات على «ريختر»،
وقتل 18 ألف مواطن، أي بنسبة 10 في المئة من سكان المدينة التي دُمّرَت بالكامل.
وقتل 18 ألف مواطن، أي بنسبة 10 في المئة من سكان المدينة التي دُمّرَت بالكامل.
وبمقارنة عدد سكان إسطنبول التي تبعد 70 كيلومتراً فقط عن إزميت،
ستكون حصيلة الخسائر البشرية هائلة إذا مات 10 في المئة من الـ14 مليون شخص،
إذا حصلت الكارثة المشؤومة لا سمح الله .
ستكون حصيلة الخسائر البشرية هائلة إذا مات 10 في المئة من الـ14 مليون شخص،
إذا حصلت الكارثة المشؤومة لا سمح الله .
تقرير الأمم المتحدة لمخاطر موت الناس من الزلازل:
وفعلاً صدر الإنذار الأكثر جدية، وهو «تقرير الأمم المتحدة لمخاطر موت الناس
من الزلازل»، وفيه أكّد العلماء أنّ خطر فقدان حياة أكبر عدد من البشر
في حال حصول زلزال
موجود في إسطنبول أكثر من أي مدينة أخرى في العالم.
وأسوأ ما في الأمر ليس واقع أن هذه المدينة تقع على خط زلازل،
موجود في إسطنبول أكثر من أي مدينة أخرى في العالم.
وأسوأ ما في الأمر ليس واقع أن هذه المدينة تقع على خط زلازل،
بل أن قِدَم الأبنية الإسطنبولية تزيد من المخاطر،
وتجعلها عرضة للانهيار فوق رؤوس قاطنيها نظراً
لعمرها (بعضها عمره مئات السنين) ولسوء أحوالها
لعمرها (بعضها عمره مئات السنين) ولسوء أحوالها
وعدم مراعاتها لأي معايير سلامة عامة.
ما هي التدابير المتخذة والإحتياطات ...
تخطط إدارة المدينة لإعادة هندستها على أسس جديدة وتشييد أبنية جديدة.
لكنّ هذا المشروع يبدو صعباً للغاية وبحاجة إلى وقت طويل،
على حد اعتراف أحد مسؤولي البلدية !!!
على حد اعتراف أحد مسؤولي البلدية !!!
لأن معظم الأبنية القديمة مصنَّفة على لائحة التراث،
بالتالي يمنع القانون التركي أي مسّ بها !!!
بالتالي يمنع القانون التركي أي مسّ بها !!!
وبالتالي، تحتاج عملية التجهيز للوقاية من احتمال حصول زلزال كبير
إلى عقود من الزمن، قد لا ينتظرها الزلزال المشؤوم.
سينارو مرعب !!!
وهنا تقرأ عن الموضوع عبارات مرعبة، مثل ما يقوله أبرز الأساتذة
الأتراك في علم الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية :
«قد يقضي زلزال كبير على إسطنبول. قد تنهار الأبنية،
«قد يقضي زلزال كبير على إسطنبول. قد تنهار الأبنية،
ومعظم قاطنيها قد يُدفَنون تحتها. في معظم شوارع المدينة،
يُرَجَّح أن تنفجر الأنابيب (النفطية) وتندلع الحرائق.
سيحاول الناس الهرب وسيكون سيناريو كارثياً وبحت فوضى».
سيحاول الناس الهرب وسيكون سيناريو كارثياً وبحت فوضى».
وأخيراً وليس آخراً ...
لا يسعنا أن نقول وكلنا الأمر لله وهو ولي الحفظ والحماية
وندعو الله من خالص قلوبنا :
اللهم احفظ اسطنبول وساكنيها من كل سوء
اللهم ارفع البلاء و الوباء والغلاء ...
تعليقات
إرسال تعليق