القائمة الرئيسية

الصفحات

اسرار اخطر احداث الكون قبل نهاية العالم !!!







من علامات الساعة الكبرى..


طلوع الشمس من مغربها !!!

من العلامات الثابتة والصحيحة من علامات الساعة والقيامة 

الواردة في السنة النبوية الشريفة طلوع الشمس من مغربها !!!

فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال :
 (( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت 

فرآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها 
لم تكن آمنت من قبل أو اكتسبت في إيمانها خيراً ... )) رواه مسلم ...

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
(( ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل 
أو كسبت في إيمانها خيراً : طلوع الشمس من مغربها ، 
والدجال ، والدابة ))  رواه مسلم ...



رأي وعلم !!!

فما رأي العلم والعلماء في هذه المسألة ؟
وما الذي سيجعل الأرض 
تدور بعكس حركة دورانها ؟؟؟
في العهد القريب والزمن الحاضر وبعد حدوث التسونامي نتيجة الزلزال

الذي حدث في المحيط الهادي اعلنت حينها بعض مراكز العلوم الجيولوجية 
والفيزيائية وعلوم الفلك والفيزياء ان الزلزال اثر على محور دوران الارض
 حول نفسها مما أدى إلى انحرافه بعض الدرجات عن مكانه !!!
واكد الكثير من العلماء أنه لو كان الزلزال اشد وأقوى لأدى ذلك
 لإنقلاب محور دوران الارض رأساً على عقب 
ولأصبح القطب الشمالي جنوبياً ! وأصبح القطب الجنوبي شمالياً 
مع الحفاظ على سرعة دوران الارض حول نفسها 
وبهذا تتحقق علامة شروق الشمس من مغربها ..


وهي العلامة المذكورة سابقاً من علامات قيام الساعة والقيامة


 نتائج وأفكار ..
وصل العلماء إلى نتيجة خطيرة جداً والتي كانت كالصاعقة ومفادها أن :
سقوط أي نيزك كبير على الارض سوف يؤدي لنفس النتيجة التي كانت
 ستحدث لو كان الزلزال شديداً وقوياً
من تغير محور الأرض وعكس الدوران لتخرج الشمس من الغرب!!!



ظواهر من الساعة ويوم القيامة ..
والعلم يحاول تفسيرها !!!
 فمن خروج الشمس من مغربها إلى انشقاق السماء وارتجاج الارض
وأن تخرج الارض اثقالها وتسير الجبال وتتبعثر وتسجر البحار..
يخبرنا علماء الفلك هذه المرة بنتيجة حساباتهم أن الشمس 
ستتحول إلى عملاق أحمر بعد خمسة آلاف مليون عام ، 


وفي تلك اللحظة سيكبر حجم الشمس حتى يصل غلافها 
إلى حدود القمر، وسيتم اجتماع الشمس والقمر!
قال تعالى : ( وجمع الشمس والقمر ) [القيامة 9]
يدور القمر حول الأرض دورة كل 27 يوماً وثلث تقريباً 
وأثناء دورانه يبتعد بمعدل 44 سم عن الأرض كل عام،
وبعد بلايين السنوات سيكون بعده أكبر بـ 40 % من بعده الحالي.
وفي ذلك الوقت سيكون القمر أبعد عن الأرض بمعدل 400 بالمئة أكبر

 من بعده الحالي ، أي أنه سيكون أقرب إلى الشمس ، 
عند هذه المرحلة سوف يتحطم القمر وينخسف كما تنخسف
 الأرض أثناء الزلزال، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله: 
(وَخَسَفَ الْقَمَرُ) [القيامة: 8].
هذا من التنبؤات العلمية المبنية على استقراءات كونية 



وحسابات فلكية دقيقة ، فالقمر يستمر بتباعده عن الأرض 
فلابد وأن يؤدي به هذا التباعد في يوم من الأيام إلى أن تبتلعه الشمس!! 

ولكن متى سيتم ذلك ؟ هذا في علم الله .

ولكن في المرحلة الأخيرة من اقتراب هالة الشمس العملاقة 
من القمر سوف يرفع درجة حرارة القمر ويفتته إلى أجزاء صغيرة، 
هكذا يعتقد العلماء،والله أعلم لأن الصخور التي تغلف القمر 
أثناء رفع حرارتها بشكل كبير سوف تتمدد وتتكسر 
وتنتثر أجزاء صغيرة، والقمر كما نعلم ما هو إلا كوكب ينطبق
 عليه ما سيحصل للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية، 



وهنا يتحقق الوعد الإلهي: 
قال تعالى : ( وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ )[الانفطار: 2]. 
ومعنى كلمة (انْتَثَرَتْ) تقول العرب نثر الشيء أي رماه متفرقاً
 كما في القاموس المحيط، أي قذفه بشدة بعد تفتيته أجزاء صغيرة، 
وهذا ما سيحدث للقمر حسب اعتقاد كثير من العلماء اليوم.
عند هذه اللحظة ستقترب الشمس وهي العملاق الأحمر 
كما ذكرنا من الأرض كثيراً، وعندها سترتفع درجة حرارة البحار 
وسوف تُسجَّر وتُحمى كما يُحمى التنور 
( تقول العرب سَجَرَ التنور أي أحماه: القاموس المحيط )، 
وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن ارتفاع حرارة البحار وتسجيرها: 
قال تعالى : ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ )[التكوير: 6].

وبعد مدة من الزمن سوف ترتفع درجة حرارة ماء البحر


إلى حدود عالية وتتبخر البحار ولكن درجة الحرارة العالية جداً، 
سوف تحول بخار الماء إلى مركبيه الأساسيين أي الأكسجين والهيدروجين
 وهذا المزيج كما نعلم هو مزيج متفجر وخطير، 
ولذلك سوف تتفجر مياه المحيطات والبحار ويتحقق وعد الله
قال تعالى: ( وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ) [الانفطار: 3].
إن الحرارة العالية الناتجة من تأثير الشمس العملاقة 
سوف تؤثر أيضاً على القشرة الأرضية وترفع درجة حرارتها
 مما يؤدي إلى تسخينها إلى حد أن تبدأ الألواح الأرضية 



( وهي عبارة عن القطع من القشرة التي تغلف الكرة الأرضية )
 فتبدأ هذه الألواح بالتمدد بشدة، وهنا يتحقق الوعد الإلهي: 
قال تعالى : (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) [الانشقاق: 3]...
وتبدأ عندئذ الجبال التي تحملها هذه الألواح بالسير والتحرك أيضاً،

 وعند هذه النقطة يتحقق الوعد الإلهي عن حركة الجبال:
قال تعالى : (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) [التكوير: 3].
ولكن لن تقف الأحداث عند هذا الحد، فدرجة الحرارة الهائلة 
سوف تتحول الجبال إلى قنابل موقوتة بفعل الحرارة العالية، 



فلكل جبل كما نعلم جذر مغروس في الأرض يمتد إلى أكثر 
من 70 كيلو متراً أحياناً، والحرارة العالية في أسفل الجبل
 والحرارة العالية على قمة الجبل، سوف تجعل صخور هذا الجبل 
تتمدد بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى تكسر هذه الصخور وتناثرها وتفتيتها،
 وهنا يتحقق الوعد الإلهي عن الجبال: 
قال تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * 
فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ) [طه: 105-106].
آخيراً وليس آخراً ...



هذا التحليل صادر عن كبار علماء الفلك في العالم 
عندما اجتمعوا وحاولوا أن يضعوا تصوراً لنهاية الأرض 
فخرجوا بهذه النتائج التي تطابق القرآن والسنة الشريفة 
لا تخالفه في شيء، 
وهذا يدل على عظمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه .
ولكن للحق والحقيقة نقول أن هذا كله يبقى 
في الاول والآخر اجتهادات علماء وشغل بشر وعقل بشري 
وقد يصيب وقد يخطأ !!!
والعلم الحقيقي وتأويلاته ومساراته تبقى لله وحده وتقديره
فسبحان خالق الخلق ومالك الملك ...

تعليقات

التنقل السريع