داعش والنفط السوري المسروق ...
من حقول وآبار النفط السوري، فيما تسيطر الميليشيات الكردية والنظام على ما تبقى، بعد أن كانت السيطرة على حقول النفط السورية بيد القوى العشائرية والجيش الحر وقوى أخرى معارضة.
فهل توقف ضخ النفط وبيعه ؟؟؟
في الحقيقة رغم السيطرة لم يتوقف عمل العديد من تلك الآبار!!!
واستمر ضخّ النفط والغاز من هذه الآبار التي باتت عصب اقتصاد التنظيم الإرهابي !!!
فكيف يتم ذلك ؟
واستمر ضخّ النفط والغاز من هذه الآبار التي باتت عصب اقتصاد التنظيم الإرهابي !!!
فكيف يتم ذلك ؟
ومن أين يأتي “داعش” بالكوادر البشرية اللازمة والمؤهلة
لتشغيل هذه الآبار؟
وكيف لم يضرب التحالف الدولي هذه الأبار جوياً أو بالصواريخ الجوالة ليحرم التنظيم الإرهابي من أهم مصادر تمويله ؟
وكيف لم يضرب التحالف الدولي هذه الأبار جوياً أو بالصواريخ الجوالة ليحرم التنظيم الإرهابي من أهم مصادر تمويله ؟
ولم لم يفعل النظام أو روسيا ذلك ؟
الصورة كاملة على الأرض ..
على أرض الواقع أكد مصدر مقرب من أحد المهندسين العاملين
في أحد تلك الحقول والتي تسيطر عليها “داعش”
** أن معظم مهندسي النفط والغاز الذين كانوا يعملون في الحقول
والآبار النفطية وآبار الغاز سابقاً ما زالوا يعملون فيها إلى الآن
والآبار النفطية وآبار الغاز سابقاً ما زالوا يعملون فيها إلى الآن
مع وتحت حماية “داعش”والتي تسيطر على معظم الحقول والآبار النفطية والغازية السورية .
** ولقد ذكرت مصادر متطابقة ومتطلعة على الأرض أن ذلك
** ولقد ذكرت مصادر متطابقة ومتطلعة على الأرض أن ذلك
يأتي ضمن إطار اتفاق جرى بين النظام و”داعش” يقضي بإبقاء مهندسي النفط والغاز يعملون في المنشآت النفطية
من أجل عمليات إنتاج واستخراج النفط والغار وتخزينه ونقله،
ويتقاضى هؤلاء المهندسون والفنيون والعمال رواتبهم من النظام!!
فيما يؤمن التنظيم الإرهابي الحماية الكاملة للكوادر المهنية
من أجل عمليات إنتاج واستخراج النفط والغار وتخزينه ونقله،
ويتقاضى هؤلاء المهندسون والفنيون والعمال رواتبهم من النظام!!
فيما يؤمن التنظيم الإرهابي الحماية الكاملة للكوادر المهنية
ويمرر التنظيم معظم الإنتاج في محافظة حمص من النفط والغاز
إلى النظام مقابل تلقي “داعش” حصته منها نقداً، فضلاً عن
الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور والرقة.
الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في ريف دير الزور والرقة.
** وأضاف المصدر أن سيارات العمال والمهندسين تؤمنها قوات “داعش” أثناء الذهاب والإياب من وإلى أماكن العمل،
إلا ان هذا لا يعني عدم حدوث بعض الاشتباكات المسلحة
ومازالت على رأس عملها ضمن قوات النظام
أنه ولحماية خطوط النقل بين مناطق “داعش” والنظام ،
أنه ولحماية خطوط النقل بين مناطق “داعش” والنظام ،
خصصت الأخيرة اي قوات النظام السوري وشركائها الروس، وضمن الاتفاق ، طائرات دورية دائمة وأخرى مسيرة دون طيار تتمركز في مطار التيفور لمراقبة أنابيب وقوافل النفط القادمة
من دير الزور إلى محطة التيفور T4 من أجل حماية أنابيب وقوافل النفط من السرقة والتدخل العسكري لحمايتها في الوقت المناسب
من دير الزور إلى محطة التيفور T4 من أجل حماية أنابيب وقوافل النفط من السرقة والتدخل العسكري لحمايتها في الوقت المناسب
إما جواً عن طريق النظام وروسيا أو براً عن طريق قوات “داعش” التي تسيطر على البادية السورية وطرقها الحيوية .
** أما طرق نقل تلك المواد، فيتم بواسطة عدد كبير من الصهاريج التي تحمل النفط للنظام عبر طرق برية متعارف عليها بين النظام و”داعش” وهذه الصهاريج تحمل تصاريح رسمية من قبل النظام و”داعش”،ويتم استلامها وتسليمها أثناء الذهاب والعودة
من وإلى مناطق داعش بشكل رسمي
وبوثائق استلام وتسليم رسمية بين الطرفين.
وبوثائق استلام وتسليم رسمية بين الطرفين.
** ولقد أكد المحللون إلى أن النظام السوري يشتري حوالي
20 ألف برميل من النفط يومياً من داعش،
وقال كبير محللي الوكالة العالمية للسلام إن سيطرة داعش على تدمر بالإضافة إلى حقلين للغاز ومحطات للضخ تعرف بـT3
وقال كبير محللي الوكالة العالمية للسلام إن سيطرة داعش على تدمر بالإضافة إلى حقلين للغاز ومحطات للضخ تعرف بـT3
دفع بالنظام السوري إلى التفاوض مع التنظيم في سبيل
“الحفاظ على استمرارية تدفق الغاز من الحقول الشرقية
“الحفاظ على استمرارية تدفق الغاز من الحقول الشرقية
إلى معامل الطاقة التابعة لنظام مقابل دفعات مالية
أو استمرار تزويد تلك المناطق بالكهرباء.”
** وفي السياق ذاته أكد نائب الوزير المالية الأمريكي
لشؤون الإرهاب والاستخبارات التمويلية:
“إن الطرفان (داعش والنظام السوري) ...
“إن الطرفان (داعش والنظام السوري) ...
يحاولان قتل بعضهما البعض !!!
في الوقت الذي يرتبطان به بتجارة حجمها ملايين الدولارات.”
في الوقت الذي يرتبطان به بتجارة حجمها ملايين الدولارات.”
من يتحكم بتجارة النفط ؟
يتحدث الكثير من المطلعين بالشأن السوري عن قرب إن :
"هناك مافيا لتجارة النفط السوري القادم من داعش داخل سوريا تنشط تحت غطاء من النظام ،
** خاصة إذا ما علمنا أن من يدير تلك المافيا شخصيات
من عائلة الأسد - تم تداول أسمائها من قبل - وهم إيهاب مخلوف وأيمن جابر وعمار الشريف وياسر عباس !!!
والذين يصدرونه من ميناء طرطوس تحت إدارة تجار روس
ينقلونه إلى أوروبا، ومن ميناء بانياس عبر الحكومة السورية نفسها".
ماذا فعلت الحرب على الإرهارب لداعش والنفط المسروق ؟
وفي الوقت الذي أعلن فيه التحالف الدولي لمحاربة داعش الذي تقوده واشنطن أن عمليات قصف استهدفت آبارا في الجزيرة ومصافي نفط تابعة لداعش،
فإن الكثير من الشكوك تثار حول فعالية تلك الضربات
في الحد من قدرة التنظيم الإرهابي داعش الإنتاجية.
** ويعتقد رئيس مجموعة اقتصاد سوريا أن:
"الإمكانات النفطية لداعش لم تختلف مع بدء توجيه التحالف ضربات ضد مواقع التنظيم، فتلك الضربات لم تستهدف حقولاً تذكر، بل إن جميع المصافي والحراقات التي قصفها طيران التحالف
كانت مصافي بدائية لتجار وأهالي،
اللهم بعض المنشآت المساعدة لحقل الجفرا شمال دير الزور
التي تعرضت سابقاً للقصف".
هل النظام وحده من يشتر النفط من داعش ؟
ولـ "نفط داعش" مشترون آخرون، فشمالاً تنشط سوق أخرى للتنظيم هذه المرة على الحدود مع تركيا،
يقول الخبراء والمطلعون إنها تتم عبر وسطاء فيما يخص
المشتقات النفطية وليس النفط خام،
وعبر طريق يطلق عليه داعش الطريق العسكري،
إلى الحدود السورية - التركية
وكذلك لكل مناطق سيطرة الحر أو التنظيمات الأخرى
وحتى إلى دول اخرى مجاورة ولكن بكميات أقل ...
تعليقات
إرسال تعليق