القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة فوز ترامب وخسارة كلينتون في امريكا




أسباب خسارة كلينتون وفوز ترامب
 في انتخابات الرئاسة الأمريكية ...

مجرد رأي ...
لم أكن شخصياً متفاجىء جداً بفوز دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون في سباق الوصول للعرش العالمي في البيت الأبيض فمنذ ترشحه للرئاسة ترامب يفاجىء الجميع
 ممن يعرفونه وممن لا يعرفونه  
بتصريحات نارية وأفكار خيالية وسياسات انتحارية 
عدا عن جرأة نادرة وصراحة فاضحة كقنواته الإعلامية 
فقد شغل الرجل الجميع بما طرحه 
مما ارعب الكثير وأفرح الكثير وحيّر الأكثرية
ولكني مع إحترامي الشديد للديمقراطية الأمريكية
 ارى ان الرئيس دونالد ترامب هو شخصية قياسية 
ضرورية لأحداث قادمة مخطط لها مسبقاً !!!

وكان يجب أن يفوز كائناً من كان المنافس ؟؟
وقد شاءت الأقدار أن تكون المنافسة إمرأة وهي هيلاري
كلينتون وزير الخارجة الأسبق وزوجة الرئيس السابق
بيل كلينتون ...
واعتقد أن المجتمع الأمريكي خلافاً لما وصلت إليه المجتمعات 
الغربية لم يصل بعد لمسألة تقبل أن تحكم امريكا إمرأة !!!

الحقيقة والواقع ..
جاء فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة صاعقاً 

لقطاعات واسعة هناك، ومخالفاً للتوقعات ، 

فقد كان دونالد ترامب على الورق منافس يسهل هزيمته،

 فهو أول رئيس ينتخب بلا خبرة عسكرية أو سياسية من أي نوع.

 بينما سارع محللون لتفسير أسباب فشل هيلاري كلينتون
والتي كانت تعد الأوفر حظا في هذا السباق. 

ولنلخص أهم هذه الأسباب التي ذكرها أكثر المحللون وأكثر المشتغلين بالسياسة والإعلام وخبراء الوضع الأمريكي ...

1- حالة كلينتون الصحية :
يعتقد الكثير أن عدداً كبيراً من الداعمين المحتملين كلينتون،
قد اعادوا تقيم مواقفهم الحقيقية بعد إصابتها بغيبوبة خلال 

مراسم إحياء الذكرى الـ15 لهجمات (11 سبتمبر)،
وكانت الأنباء عن إصابتها بذات الرئة ومشاكل بالجهاز العصبي،

هي القشة التي قصمت ظهر البعير فقد ايقنوا بنسبة كبيرة جداً
أن الحالة الصحية لهيلاري كلينتون قد لا تسمح لها

 بحكم دولة عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية .

2 - ما أثير حول قضية البريد الإلكتروني:

كان محور هذا الموضوع  تحقيق أجراه FBI 
في قضية استخدام كلينتون خوادم بريدية إلكترونية خاصة، 
خلال توليها منصب وزير الخارجية الأمريكي،
 وهو ما كان يعد انتهاكاً لقواعد التعامل مع المعلومات السرية الخاصة بمصالح الولايات المتحدة القومية، 
وهو ما شكل ضربة موجعة على مستوى شعبية السياسية الديمقراطية.
وحتى مع إعلان  مدير مكتب التحقيقات
FBI، 
عشية بدء الانتخابات،عن إغلاق التحقيق وعدم محاكمة كلينتون،
 اعتبر جزء كبير من الناخبين الأمريكيين أن هذه القضية
 تدل على أن كلينتون "لا تؤتمن" على معلومات سرية 
يتوقف عليها مصير الولايات المتحدة ومصالحها القومية،
 الأمر الذي تحدثت عنه استطلاعات الرأي في البلاد.

وهو صراحة ما أعلنته كلينتون بعد إعلان النتائج 
أنه السبب الرئيسي لخسارتها
السباق المحموم إلى البيت الأبيض ..

3 -شخصية كلينتون وتركتها السياسية..


ربط محللون، أيضا، خسارة السياسية الديمقراطية هيلاري

كلينتون بعدم ثقة معظم الأمريكيين بشخصيتها. 
فكلينتون، تعد برأي كثير من مواطني البلاد، حتى هؤلاء الذين يدعمون تقليديا الحزب الديمقراطي، "كاذبة"، 
تورطت في عديد من الفضائح العامة وتدافع عن مصالح النخبة السياسية والاقتصادية، تحت ستار خطابات عن تكافؤ الحقوق
 وقيم الديمقراطية. وقد ازدادت مثل هذه الأصوات،
 على خلفية نشر موقع "ويكيليكس" أكثر من 50 ألف رسالة إلكترونية كشفت عن كثير من التفاصيل الصغيرة المتعلقة
 بنشاط كلينتون وحياتها الشخصية.
كما يرى بعض  الذين راهنوا على الحزب الديمقراطي، 

أن أعمال هيلاري كلينتون بصفتها وزيرة للخارجية الأمريكية "خاطئة أو حتى كارثية"، وهو موقف تعززه الاتهامات المنسوبة للمرشحة الديمقراطية بأنها من يتحمل المسؤولية عن تصعيد زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بعد فترة 
سميت بـ"الربيع العربي"، وتنامي قوة التنظيمات الإرهابية،
 وعلى رأسها "داعش"، في المنطقة.


4 - حالات فشل إدارة أوباما

ويعزو البعض أن فشل هيلاري كلينتون كان نتيجة طبيعية

تعبر عن استياء الأمريكيين من سياسية الرئيس الحالي أوباما ، الداخلية والخارجية.
حيث يذكر أن وتيرة النمو الاقتصادي خلال ولاية أوباما 

كانت عند أدنى مستوياتها، منذ ستينيات القرن الماضي،
 فيما بلغت الفترة المتوسطة للبطالة 28 أسبوعا للفرد،
 بينما لم يتجاوز هذا الرقم في الثمانينيات 16 أسبوعا.
كما شعر عدد كبير من السكان الأمريكيين بخيبة الأمل 

من إصلاحات الإدارة الأمريكية الراهنة،
 ولا سيما الإصلاح الرئاسي في مجال الصحة.
كما يضاف إلى ذلك اعتبار الأمريكيين أن الرئيس أوباما وفريقه ارتكبوا أخطاء كثيرة خارج البلاد، 

بما في ذلك تصعيد العلاقات مع روسيا والإسهام
 في نشر الفوضى بالشرق الأوسط.


5 -استطلاعات الرأي الكاذبة

 قال بعض الخبراء إن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام أظهر على ما يبدو أن النخبة السياسية للبلاد لا تدرك حقيقةً  توجهات المجتمع الأمريكي وتطلعاته المستقبلية ،

 ويعقد أنها فشلت في وضع تكنولوجيا الانتخابات 
واستطلاعات الرأي العامة.
ويعتقد البعض أن الكثير من الأمريكيين لم يرغبوا في 

إظهار دعمهم لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ،
 أو بالأحرى كانوا خائفين من إظهار ذلك،
 وهو ما خلط أوراق الديمقراطيين .
6 - كلينتون رمزاً لسياسة الركود
 وترامب رمزاً لسياسة التغييرات:

من أهم الاسباب لخسارة كلينتون بنظري وعلى رأي اكثر المحللين، يكمن في أن كثيرا من الأمريكيين ربطوا بين شخصيتها وبين الركود والمبادئ القديمة للسياسية، الأمر الذي عززته معارضة الناخبين لتكرار حكم العائلات في الولايات المتحدة ،

لا سيما بعد السابقة التي مثلتها فترة حكم بوش الأب وبوش الابن.
فلذلك اعتقد الأمريكيون ان دونالد ترامب، نظرا لعدم مشاركته 

في الحياة السياسية سابقاً وخطابه الحاسم الذي وصفه كثيرون بالصريح والجريء لحد كبير، رمزا لفترة التغييرات القادمة.


7 - دعم السكان البيض من الطبقة الوسطى لترامب

لقد تمكن المرشح الجمهوري ترامب من الحصول على دعم 

كبير من قبل السكان الأمريكيين البيض المتوسطي التحصيل

 العلمي والدخل المالي،
 والذين استحوذ عليهم شعور بالخيبة من تداعيات العولمة.
وفي وقت حصدت فيه كلينتون أصوات المواطنين الأمريكيين 

في أغنى ولايات البلاد، وخاصة كاليفورنيا،
 جذبت حملة ترامب الانتخابية العديد من الأنصار في المجتمع الأمريكي، بسبب تعهداته بتغيير مبادئ اقتصاد الولايات المتحدة، ورفع مستوى معيشة المواطنين الأمريكيين من الطبقة الوسطى،
 من خلال التخفيض الحاد للضرائب وخلق فرص عمل جديدة 
من أجلهم، عبر جعل أكبر الشركات الأمريكية تعيد المصانع
 والمكاتب من الدول الأجنبية إلى الولايات المتحدة.

8 - الخطاب العنصري الفاضح والمعاداة للكثير في العالم
الذي أظهره ترامب :
وهو ما يضع الرئيس الجديد في أقصى اليمين إلى حد التطرف 
فقد بلغت العنصرية في خطابات ترامب حداً لا يمكن أن يخفيه 
أحد مهما كان محباً ومؤيداً له 
كما كان يصرح بمعاداة الإسلام والمسلمين بشكل مبطن 
ولكن يفهمه أبسط المحللين ..

تعليقات

التنقل السريع