القائمة الرئيسية

الصفحات

هل سيهلك العرب كلهم قريبا ؟ كيف ؟ ولماذا ؟








آخر جيل من العرب !!!



ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب .
الجبل الذهبي المدفون تحت الفرات .
التطاول في البنيان .
الحرب العالمية الأخيرة .
الضربة الكيماوية البيلوجية .
... منقوووول بتصرف ...
تنويه هام :
قرأت هذا المقال حديثاً فوجدت فيه شيئاً مخيفاً أرعبني!!!


 فأردت أن اشارككم هذا المقال ولنتنور بآرائكم

 وتفيدونا من عقولكم وأفكاركم ... 

فلا تبخلوا علينا بتعليقاتكم الصريحة عن الموضوع .

قبل أكثر من 4000 سنة ، وفي مكة المكرمة ،
 التي عاد اليها ابراهيم عليه السلام مرة اخرى 
ليتفقد زوجته هاجر
 وابنه اسماعيل الذي تركه رضيعا قبل 12 سنة .
امر الله سبحانه وتعالى خليله ابراهيم ان يبني الكعبة 
أو بيت الله الحرام في ذلك المكان
فقام إبراهيم واسماعيل -الذي صار يافعاً - عليهما السلام 

 قاما برفع القواعد من البيت واكملا بناء الكعبة المشرفة
وبعدها أذّن إبراهيم في الناس بالحج لأول مرة في التاريخ
لكن في تلك السنة لم يحج إلا ثلاثة : 
ابراهيم ، واسماعيل ، وامه هاجر
وبعد ان اتم الجميع شعائر الطواف والسعي بين الصفا والمروة
وبلغ ابراهيم السعي ، استلقى في صحن الحرم 

وقد صار شيخاً كبيراً وقد أخذ التعب منه مأخذه
فنام تلك الليلة من أوائل شهر ذي الحجة في المسجد الحرام ،
 وربما ما بين الركن والمقام !!!
لكنه استيقظ فجأة بعد أن رأى في المنام رؤيا مرعبة ،
 لقد رأى انه يذبح ابنه الوحيد إسماعيل ( أبو العرب ) 
وكان اليوم ذلك على الأرجح في الثامن من ذي الحجة
وتكررت الرؤيا مرتين كما يقول بعض المفسرين !!!

وفي الحجاز أيضا وفي زمن نبينا محمدﷺ
 ، وبعد حجة الوداع ، 


وبعد رؤيا أبو الأنبياء ابراهيمﷺ بما يزيد عن 2600 سنة او أكثر
 أي قبل أكثر من 1400 سنة من هذا اليوم رأى أفضل أحفاد إسماعيل عليه السلام ،
 النبي العربي ، وخاتم الرسل -عليه الصلاة و السلام - محمد ﷺ رؤيا أخرى
 مرعبة عن هلاك يقترب من العرب في آخر الزمان 
وحدد الرسول صلى الله عليه وسلم موعد هذا الهلاك الجماعي للعرب
 في الزمن الذي يكثر فيه الخبث في أمة العرب
جاء ذلك في حديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الفتن 
(باب قول النبي ﷺ: "ويل للعرب من شر قد اقترب") 
وساق الحديث: حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزهري
 عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش
 رضي الله عنهن أنها قالت:
( استيقظ النبي  ﷺ من النوم محمرًّا وجهه يقول : لا إله إلاَّ الله، 
ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج 
مثل هذه، وعقد سفيان تسعين أو مائة،
 قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث ).
لكنه فيما بعد شرح لنا أكثر وبالتفصيل صفات وخصائص ذلك الزمن
 الذي ينذر باقتراب هلكة العرب واعطانا علامات و أمارات 


ومن تلك الأمارات ان يقوم الأعراب الذين وصفهم الرسول عليه الصلاة والسلام
 في اكثر من حديث بالصم البكم ، او الحفاة الرعاة الشاة العالة الذين يتطاولون
 في البنيان

الرسول عليه الصلاة و السلام وصف هذا العصر الذي تحدث فيه هذه العلامات

 بأنه الزمان الذي تعلو فيه التحوت ، وينطق فيه الرويبضة ،
 ويصدّق فيه الكاذب و يكذب الصادق ، ويؤتمن الخائن 
ويخوّن الأمين ، ويكون زعيم القوم أرذلهم ويسود القبيلة فاسقها 
وتنتشر المغنيات والمعازف ، وتظهر الكاسيات العاريات ،
 ويترك الجهاد ، وتنتشر الربا ، ويكون الأمراء ظلمة والوزراء فسقة 
والقضاة خونة والفقهاء كذبة والله أعلم !!!
وهو نفس الزمن الذي يعود فيه بنو إسرائيل لفيفاً إلى القدس
 في وعد الآخرة و بعد 2000 سنة من الشتات
هو نفسه
 أيضاً زمن "قرن الشيطان" 
الذي يطلع ( أو طلع ) من نجد 

لكن الرسول
  ولعلمه المسبق بوجود الكذب والدجل في ذلك العصر 
ولكون مفتي السلطان والفقهاء جلّهم كَذبة إلا ما رحم ربي  
فأراد ﷺ أن يعطينا علامات إضافية لا تدع مجالاً للشك لمن عيونهم
 لا تستطيع ان ترى ناطحات السحاب 
لقد أعطانا بالإضافة للعلامات الكثيرة السابقة علامتين محددتين 
و ساطعتين و ستحدث كلتا العلامتين في مكة ،
 قبلة المسلمين في كل مكان

العلامة الأولى :


تحدد الزمان الذي سيبدأ به العد التنازلي لهلكة العرب بالضبط
و العلامة الثانية تحدد الزمان الذي تكون فيه الضربة الأكبر من الهلكة

 قد حدثت وانتهت و عند ظهور العلامة الثانية تكون هلكة العرب 
من قصص الماضي القريب
العلامة الأولى التي تحدد بداية الهلكة ،هي حادثة ستقع في الحجاز، 

وتحديداً في مكة ، و تحديداً أكثر في المسجد الحرام ،
 وتحديداً أكثر و أكثر مابين الركن و المقام .
في نفس المكان الذي رفع قواعده إبراهيم و إسماعيل ، 
و في نفس المكان الذي رأى فيه إبراهيم انه يذبح ابنه (أبو العرب )
 وهذه الحادثة او العلامة هي أن يعوذ رجل بمكة ، و يبايع ما بين الركن والمقام ،
 و يقتل هذا العائذ و يستحل البيت الحرام من قبل أهله و تقع مذبحة
 في ساحة الحرم وبعد هذه الحادثة فلا تسأل عن هلكة العرب ،
 لأن العد التنازلي يكون قد بدأ ، والهلكة قاب قوسين او أدنى 
يقول ﷺ :"يـُبايع لرجل ما بين الركن والمقام ، 
ولن يستحل البيت إلا أهله ،
فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب "رواه أحمد وغيره


أما العلامة الثانية :


فهي التي تحدد متى ستنتهي الضربة الأكبر من الهلكة ،
 وهذه العلامة هي حادثة أخرى ستحدث أيضا في الحجاز ، 
وتحديداً في مكة ، وتحديداً أكثر في المسجد الحرام ،
 و تحديداً أكثر و أكثر ما بين الركن و المقام..
في نفس المكان الذي رفع قواعده إبراهيم و إسماعيل ،
 و في نفس المكان الذي رأى فيه إبراهيم - مرتين -
 انه يذبح ابنه اسماعيل (أبو العرب )
وهذه العلامة هي عائذ آخر من نسل سيدنا محمد 
من ابنته فاطمة 
سيبايع مكرهاً - أيضا ما بين الركن و المقام - لكنه لن يُـقتل هذه المرة ، 
بل سيخسف بالجيش الذي سيأتي لمحاربته - من الشام ،
 و سينتصر على البعث القادم من الشرق او الشمال
 والذي قوامه من قبيلة كلب 
الخسف بالجيش سيكون معجزة إلهية شبيهة بمعجزة الكبش 
الذي افتدي به الجد الأول لهذا العائذ - اعني إسماعيل عليه السلام -
 لأن هذا العائذ الثاني ليس إلا المهدي المنتظر ...
الذي لن يخرج حتى يقتل ثلث و يموت ثلث و يبقى ثلث
أي عندما سيخرج ستكون قد حدثت هلكة العرب ...
قال ﷺ :
"سَيَعُوذُ بِمَكَّةَ عَائِذٌ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِمْ ،
 ثُمَّ يَعُوذُ آخَرُ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَلا تَغْزُوَنَّهُ ، فَإِنَّهُ جَيْشُ الْخَسْفِ" 
رواه ابن حماد في الفتن 

بمعنى آخر هلكة العرب ستحدث في ( برهة من الدهر ) 
بين العائذ الأول و الثاني اللذان سيعوذان في بيت الله الحرام بمكة
و هذا يعني أنك إذا أردت ان تعرف متى ستحدث الضربة الأقسى
 من هلكة العرب فيجب ان تضع عينك الأولى على مكة ، 
والعين الثانية ارصد بها بقية العالم

فماذا حدث في هذه البرهة من الدهر بين العائذين،
في مكة وفي بقية العالم ؟
ورد في كثير من الآثار عنه
 :
إذا رأيت بيوت مكة قد علت أخشبيها 
(أي :وصل العمران إلى رؤوس جبال مكة)
وفـُجرت بطونها أنهاراً.
(أي: حفرت الأنفاق في جبالها)
فقد أزف الأمر..


الرسول عليه الصلاة و السلام فسر لنا الكيفية و السياق العام


 الذي ستحدث فيه هلكة العرب خلال هذه البرهة من الدهر بين العائذين
 فأخبرنا عن الفتنة الحالقة (الفتنة الشيعية - السنية في المشرق العربي )
 التي ستؤدي إلى هلاك معظم العرب و الفرس في المشرق ، و أخبرنا عن
 الهرج وهو القتل المجنون في  المشرق والمغرب العربي وشمال إفريقيا !!!
 واخبرنا كذلك ﷺ عن الحرب البيولوجية !!!
 فتحدث عن موت كعقاص الغنم ،الذي سيطال المدن العربية الكبرى المكتظة 
بالسكان ، و خصوصاً مصر و سيكون مصدره - على الأرجح - إسرائيل
 في حرب بيولوجية من وراء الجدر 
وكل ذلك سيحدث في سياق فتنة الدهيماء العامة التي وصفها ﷺ:
بأنها فتن كقطع الليل المظلم ، تستنظف العرب ،
 ويستحل فيها الدم والمال والفرج ، ولن يبقى أحد من الأمة 
إلا وتلطمه لطمة ، و لن يبقى بيت من العرب أو العجم إلا 
وتملئه ذلاً ورعباً والله أعلم .. 
وستطوف في الشام وتغشى العراق وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها 
وتفتّ مصر فت البعرة كما ورد !!!
وبعد هذه الفتنة سينتهي تماماً الحكم الجبري ،
 وسيكون الناس فسطاطين ، وتعود الخلافة على منهاج النبوة

في عام 1924 الغى اتاتورك الخلافة ودخلت البلاد الإسلامية رسمياً 

في الحكم الجبري ، وبدأ قرن الشيطان
و في عام 1925 دخلت مكة والمدينة تحت سلطان 

ملك نجد عبد العزيز آل سعود رحمه الله...
لكن ما يهمنا الآن هو ماذا حدث، وماذا يحدث الآن في هذه البرهة

 من الدهر بين العلامة الأولى و العلامة الثانية
بين العائذ الأول و العائذ الثاني !!! 


في مكة ، وفي الأول من شهر محرم عام 1979 ، 


حدثت العلامة الأولى التي تحدد بداية العد التنازلي للهلكة
عاذ الباغي محمد بن عبدالله القحطاني بمكة بمساعدة فئة ضالة من اقربائه وأتباعه ،

 وأخذت له البيعة قسراً وظلماً  ما بين الركن والمقام ، لكنه قتل بعد ثلاثة أيام
 داخل الحرم بعد ان اقتحمت القوات السعودية المسجد الحرام
 واستحل البيت من قبل أهله وتوقفت الصلاة و العمرة فيه فترةً من الزمن
 لإصلاح ما تضرر من الحرم ..
و في نفس العام وقع السادات اتفاق السلام مع إسرائيل بعد أن زار القدس

 واعترف بإسرائيل و ضمنت إسرائيل امن الجبهة الجنوبية ،
 و بدأت حركة نشطة لعمران بيت المقدس بالاستيطان اليهودي
و في نفس تلك الفترة تبنى أعضاء في الكونغرس الامريكي
 في عهد جيمي كارتر -عراب اتفاقيات كامب ديفيد بين اسرائيل
ومصر- تبنوا وثيقة هنري كيسنجر من اجل الإبادة الجنسية 
لشعوب 13 دولة معظمها عربية وإسلامية ..
والتي تهدف إلى خفض نسل وتعقيم شعوب تظن الولايات المتحدة 
أنها تشكل خطراً استراتجياً عليها في المستقبل ..
وكانت مصر العربية المسلمة ام الدنيا على رأس القائمة !!! 

وفي نفس العام انتصرت الثورة الإيرانية اللاإسلامية ،
 التي قادها رجل من المشرق هو -الخميني- 
ينصب علامات سوداء ويدعو لآل محمد وهو ابعد الناس منهم
رجل سيتبعه خشارة العرب وحثالة الفرس ويمهد الطريق للفتنة الحالقة 

التي سيهلك فيها صريح العرب في اليمن والمشرق
 وصالح الفرس والعجم وأصحاب الكنوز من المشايخ والأمراء
 وكذلك الفقهاء والعلماء ...
وفي نفس العام أعطي حافظ الأسد -النصيري العلوي 
المتزوج من قبيلة كلب - الضوء الأخضر كي يقمع المسلمين
 في سوريا و يرهبهم بالمجازر المروعة في حماة وحمص وحلب
وفي اغلب مناطق السنة في سوريا وأطلقت يده في سوريا ولبنان


 وقضى على الوجود الفلسطيني -السني- في لبنان بالتعاون مع إسرائيل
 التي اجتاحت بيروت وتم تصفية المقاومة وطرد منظمة التحرير 
والفصائل الفلسطينية تماماً ، وتم تلميع حزب الله الشيعي كي يملئ الفراغ
 ويستفرد بالساحة ويكون كلب الحراسة في الجنوب

و في نفس العام أيضا تم تدشين أول أبراج دبي ،
 و بدأت الإمارات والممالك العربية الخليجية الاسلامية 
 من بعده في حمى التنافس للتطاول في البنيان

وصلت حمى بناء الأبراج إلى مكة أيضاً !!!
 فبني فيها برج الساعة الذي يطل على صحن الحرم 
ويرصد الركن و المقام ، بني على حساب أثار الأنبياء و الصحابة
في الأعوام التي لحقته بدأت حركة تحديث وتطوير الأثار القديمة
 في مكة المكرمة والمدينة المنورة ـ أو يثرب - 
وفي ذات الوقت الذي انتعش عمران بيت المقدس 
من قبل اليهود والمستوطنين  

وفي غفلة من الدهر وفي هذه المرحلة انهار الاتحاد السوفياتي ،
الملحد وحلفه الشيوعي  وبدأ عالم القطب الواحد الذي تسيطر 
عليه إسرائيل عملياً لأن اللوبي الصهيوني هو صاحب النفوذ الأكبر
 على الكونغرس الأمريكي و البيت الأبيض وبيوت القرار العالمي 
واندلعت حرب الخليج الثانية وحوصر العراق ، ومنعت العراق قفيزها 

و درهمها كما تنبأ رسول الله ﷺ ...
فيما كانت الشعوب العربية تعيش في مرحلة غسيل مخ مبرمجة
 ومدروسة ويتم تدجينها وإفسادها أخلاقياً وإجتماعياً
عن طريق وسائل الاعلام والنت والفن احياناً
وعن طريق أجهزة القمع والمخابرات في الأنظمة الشمولية أحياناً أخرى 
وبقصدٍ وغير قصد وسارت مخططات أعداء الأمة كما يريدون 
في هذه البرهة من الدهر عاش شعب مصر العظيم مجبراً في قوقعة 

ثقافية (وطنية) لدرجة افقرت الشعب وجوعته وشردته في الأرض 
يسعى لقوت عياله ولم يفكر في مستقبل مصر والأمة التي هو ركنٌ ركين 
من أركانها وسور عالٍ من أسوارها ومن أقوى جنودها، 
كرسها اعلام الحزب الوطني في حقبة مبارك وحكوماته البائدة
 ومسؤوليه الفاسدين !!!
 وسكر الخليجيون بالدنيا التي فتحت عليهم بعد سنوات الحرمان الطويلة 
وافسد اكثرهم المال الذي نبع مع النفط وطاف وأغرقهم  
واهدروه بسذاجة على الترف العابر والملذات الفانية



إلا ما رحم ربي من بعض العقلاء والمؤمنين الذين حملوا همّ الأمة
وتدهور كثيراً وضع اللغة العربية في المغرب وبعض المشرق
 مع اتفاق جميع الدول العربية على عدم التعليم الجامعي باللغة العربية
 في جميع بلدانهم ،،،
 ولم يكن كذلك يخصص دولارٌ واحد في ميزانية جميع الدول العربية
 سواء الغنية او الفقيرة من اجل الدعوة الإسلامية أو توصيل الرسالة
لأنه في هذه البرهة من الدهر كانت الأولويات مختلفة فالعلاقات تقطع
 بين دولة وأخرى من اجل مباراة كرة قدم !!!
 وحروب تنشأ للنزاع على مناطق وحدود ووو ...
و تعززت المشاعر الإقليمية لبنان أولاً ، ليبيا أولاً ...الخ  
والأمة المصرية والشعب المغاربي ووو ..الخ ..
 و الكل تشبث بقضبان اقفاص اتفاقات دولية استعمارية رسمت الحدود 
كـ سايكس بيكو وأمثالها ...
 و خرج اللبنانيون بمظاهرات عنصرية ضد سوريا (كوطن وشعب ) 
وضع هتافاتها الموارنة ، و رددها السنة في لبنان كالببغاوات ،
 ولم تكن تسمع أي هتافات ضد النظام النصيري الذي ارتكب تلك الجرائم ،
 فالهدف ان يكره اللبناني سوريا بالمطلق وليس النظام السياسي ، 
ونفس الامر لا يزال يحدث الآن من خلال القوانين القاسية والغير محقة 
التي تفرضها بعض دول الجوار العربي والإسلامي مؤخراً 
على مواطني دول شقيقة هربوا من ويلات الحروب وأنات المعاناة والألم
 ومن جوع الحصار وقلة الآمان   فالغاية التي رسمها العدو المتربص بنا كلنا 
هي تعميق الشرخ النفسي في الاجيال الجديدة ، 
وكل ذلك مرتب مسبقاً ومخطط له 
ولقد نجح كثير من الحكام والسياسيون في تحويل العرب 
والمسلمون إلى شعوب تكره بعضها بعضاً 
وتحقد على بعضها البعض رغماً عنها وبدون إرادتها 
على عكس حقيقة ما في داخل قلوب وضمائر الشعب أفراداً
 من الحب والود والتعاطف القوي تجاه أهلها وإخوتها ..
في عام 2011 وصلت حالة البؤس في المجتمعات العربية 
والمسلمة إلى الحضيض فبدأت شرارة فتنة الدهيماء العامة
 من تونس ، و أحرق البوعزيزي نفسه 
لتبدأ حقبة ستدوم 12- 20 سنة والله أعلم
 حيث سيقوم العرب جميعاً بحرق أنفسهم بأيديهم
 -كما أخبرنا الرسول ﷺ انه سيكون بأسنا فيما بيننا - 
وسيقتل العرب بعضهم بعضاً و يسبون بعضهم بعضاً !!!
 في فتنة تستنظف العرب - فتنة ظاهرها شرير لكن لا بد منها
 لاننا في الزمن الذي كثر فيه الخبث والله أعلم ..



ومن ثم انتقلت الشرارة إلى العراق والشام ومصر والجزيرة
في نفس العام انطلقت في أرض مكة المكرمة التوسعة الكبرى 
للحرم المكي في مشروع وصف بأنه أكبر توسعة في التاريخ ،
 وهي توسعة داخلية تطال صحن الحرم من الداخل
 و ستطال القواعد التي رفعها إسماعيل و إبراهيم ،
 وهي توسعة خارجية تطال مكة بأكملها إن شاء الله ..

في عام 2014 أحكمت إيران سيطرتها على 4 بلدان عربية
وجددت نيتها الانقضاض على مكة المكرمة والمدينة المنورة 
مع تزايد الاستيطان الشيعي في الحجاز والخليج العربي ..
وبعد ان يكتمل عمران بيت المقدس اليهودي ويتم خراب يثرب 



 تبدأ طبول الملحمة تقرع في المكان الذي حلب فيه إبراهيم الخليل 
بقرته الشهباء في مرج دابق والله اعلم .. 
فقد ظهرت الرايات السود القادمة من المشرق ،واختلفت فيما بينها، 

وسيطر ما يسمى الدولة الإسلامية !!!على معظم حوض نهر الفرات
وبدأ يقرع طبول هارمجيدون ، والهدف ولادة نظام عالمي جديد ،

 وتخفيض عدد البشر إلى اقل من الثلث
إن الرسول عليه الصلاة و السلام اخبرنا ان نهر الفرات سيشهد 

أحد فصول الحرب العالمية على كنزه الذهبي عندما ينحسر عن جبل من ذهب
 يقتتل عليه الجميع في معارك ستؤدي إلى فناء اكثر من ثلثي البشر،
أي من كل تسعة سبعة، وسيُقتل من المحاربين
 و المشتركين في معاركها 99% من الجنود في حرب عالمية
 سيستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل والله أعلم !!!
وعندما تعم الفوضى العالم ستطلق إسرائيل الأسلحة البيولوجية ،
 وغيرها من الأسلحة التي تعدها وتهيأها الآن وفي غفلة منّا 
لتضمن القضاء على أكبر عدد ممكن من العرب والمسلمين 
بعد هذه الملاحم سيتقلص عدد الذكور بشكل خاص
وسيصير الأمر كما قال رسول الله 
ﷺ :
أن يصبح كل رجل قيماً على 50 امرأة
بعد كل هذا ....لا تسأل عن هلكة العرب !!!؟؟؟

فهلكة العرب هي أمر قد إقترب ، وواقع آتٍ لا محالة ،

 فالعرب قد استوفوا شروط هلاك الامم في القرآن الكريم ،
 وقوانين الله وسننه الكونية لا تحابي احد !!! 
لقد نزل القرآن بلسان عربي مبين على نبيٍ عربيٍ أصيل ،

ونصره العرب بادىء ذي بدء...
 وهذا يعني ان العرب هم حملة الرسالة السماوية ،،،


ولكنهم في القرن الأخير توقفوا تماماً عن حمل الرسالة
 بل صارت حالات ردة معاكسة مع كل أسف ..
وكثرُ الخبث (المعاصي العظيمة والكبائر جهرةً )

الى درجة غير مسبوقة في التاريخ
لذلك على اصحاب البصائر ان يخططوا للمستقبل ما بعد الهلكة
لانه إذا علمت ان هناك طوفاناً قادمٌ اليك فمن الغباء

 ان تستمر ببناء قلاع رملية على الشاطئ ،
 عليك ان تبدأ بصناعة السفن والسدود وما يدرء خطر الطوفان ..

عَنْ أُمُّ شَرِيكٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:
لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فى الجبَالِ
قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فأينَ العَرَبُ يَومَئِذٍ ؟
قَالَ هُم يَومَئِذٍ قَلِيلٌ ( وجلهم في الشام )
وهذا الحديث يحدد بعض طرق النجاة
سيكون جل الناجين من العرب في الشام والتي ستتخلص من أشرارها ،

 أما الأقلية الباقية فسيكونون مبعثرين في شعب جبال الأطلس في المغرب العربي ،
 أو جبال سيناء والصعيد أو جبال اليمن والحجاز أوالجبل الأخضر أو جبل ظفار .
 وستبقى -بطبيعة الحال- أقلية صغيرة تأرز إلى المدينة المنورة ،
 وكذلك مكة المكرمة لأن هاتين المدينتين لن يدخلهما 
بإذن الله الدجال ولا الطاعون...
 فمن أرادهما بسوء أذبه الله كما يذوب الملح في الماء ...




... منقوووول بتصرف ...

فما رأيكم دام فضلكم ؟ وما دقة وصوابية ما عرض آنفأً ؟؟
أفيدونا أفادكم الله ...


تعليقات

8 تعليقات
إرسال تعليق
  1. مررعب وحقيقي 99.9%

    لا تنسى الان كورونا في الصين

    ردحذف
  2. موضوع مهم لولا انك شوهت بعض الحقائق ومنها ان الذي اقتحم المسجد عندما عاذ الباغي محمد بن عبدالله القحطاني بمكة بمساعدة فئة ضالة من اقربائه وأتباعه ،
    وأخذت له البيعة قسراً وظلماً ما بين الركن والمقام ،الذين اقتحموا المسجد هم القوات الفرنسية التي استعان بها ملك السعودية وليس القوات السعودية الضعيفة حتى يومنا هذا

    ردحذف
  3. هلكة العرب بسبب الملحمة في آخر الزمان حرب نووية تستغرق أربعة أيام اول ثلاث ايام يهلك فيها معظم العرب بحيث لاينجو الا واحد من كل مئة وفي اليوم الرابع ينتصر بقية أهل الإسلام على الصليبيين بدكة واحدة قوية جدا تنهي الملحمة.

    ردحذف
    الردود
    1. منين عرفت انها اربعة أيام فقط؟

      حذف
    2. الحديث يذكر ثلاث ايام الملحمة وش بعد الثلاثة؟ اليوم الرابع بعد الملحمة فتح القسطنطينية من الروم، وليش الحديث يذكر الروم ؟ لأنهم سيعودون في آخر الزمان يتحالفون مع العرب، وحاليا الروم في حالة غيبوبة فقدوا إمبراطوريتهم لصالح الانجليز والروس والفرنجة مثل حال العرب لما فقدوا ملكهم لصالح الأتراك

      حذف
  4. والله يعزيز مايحصل اليوم في الجزيره العربيه والدول الاسلاميه هو بسبب أنفسنا اتذكرك الوعد الذي قطعه المسلمون ع الرسول وطلب منهم الرسول ان يوفون بل عهد من بعد مماته أين لحن منه الان اين لحن من الوعد الذي قطعنا لرسول هاذا الوعد بحدذاته هو الي تسبب في فراق الامه الاسلاميه بكلها وتسلمها الا الفرس طلب الرسول مننا عهد ان نكون امتن واحده وخلفنا بل وعد ليك الان مثل قبل حرب اليمن طلب الرئيس اليمني الراحل طلب من دول الخليج ظم اليمن لا دول الخليج بعدها أتى رفض حكام العرب هاذه الشي أين عهد الرسول غرتهم فلوسهم وكبرهم عن هاذا الشي وصارت الشعوب العربي تكره بعضها البعض وكل يغلط في الثاني بل فرقون الدول كلها ليك الان اليمن كلن يكره بعظهم البعض ليك العراق ليك سورياء ليك السوادن قسمو السودان دوله في الشمال ودوله في الجنوب وهاذا مخطط الكفار لتدمير الاسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض وهاذا جاي ع دول الخليج ودول الاسلاميه كلها

    ردحذف
  5. والله يعزيزي مايحصل اليوم في الجزيره العربيه والدول الاسلاميه هو بسبب أنفسنا اتذكرك الوعد الذي قطعه المسلمون ع الرسول وطلب منهم الرسول ان يوفون بل عهد من بعد مماته أين لحن منه الان اين لحن من الوعد الذي قطعنا لرسول هاذا الوعد بحدذاته هو الي تسبب في فراق الامه الاسلاميه بكلها وتسلمها الا الفرس طلب الرسول مننا عهد ان نكون امتن واحده وخلفنا بل وعد ليك الان مثل قبل حرب اليمن طلب الرئيس اليمني الراحل طلب من دول الخليج ظم اليمن لا دول الخليج بعدها أتى رفض حكام العرب هاذه الشي أين عهد الرسول غرتهم فلوسهم وكبرهم عن هاذا الشي وصارت الشعوب العربي تكره بعضها البعض وكل يغلط في الثاني بل فرقون الدول كلها ليك الان اليمن كلن يكره بعظهم البعض ليك العراق ليك سورياء ليك السوادن قسمو السودان دوله في الشمال ودوله في الجنوب وهاذا مخطط الكفار لتدمير الاسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض وهاذا جاي ع دول الخليج ودول الاسلاميه كلها

    ردحذف
    الردود
    1. اليمن بحاجة إلى مخرطة حتى تنظف القبلية وعقيدة الزنابيل والقناديل واي أثر أعجمي أتى من طبرستان، عندها نرحب باخواننا وأصل العرب والعروبة لا الفارسية

      حذف

إرسال تعليق

التنقل السريع