قصة المائدة المعجزة
المنزّلة على قوم عيسى عليه السلام
سميت سورة في القرآن الكريم بالمائدة لأنها تتضمن قصة المائدة
مائدة طعام مقدس أنزلها الله تعالى من السماء على بني اسرائيل
عندما دعا عيسى ابن مريم عليه السلام إن ينزلها رب العزة
من السماء كما طلب منه قومه وأصحابه الحواريون،
سميت سورة في القرآن الكريم بالمائدة لأنها تتضمن قصة المائدة
مائدة طعام مقدس أنزلها الله تعالى من السماء على بني اسرائيل
عندما دعا عيسى ابن مريم عليه السلام إن ينزلها رب العزة
من السماء كما طلب منه قومه وأصحابه الحواريون،
وقصة هذه المائدة ...
أن عيسى عليه السلام أمر الحواريين بصيام ثلاثين يوماً ،
فلما أتموها طلبوا من عيسى عليه السلام أن يسأل ربه تعالى
أن ينزل عليهم مائدة من السماء من أجل أن يأكلوا منها وتطمئن
بذلك قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم عيدًا
يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك
وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها،ويكفروا بعدها !!!
فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك،
يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك
وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها،ويكفروا بعدها !!!
فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك،
فلما ألحوا عليه أخذ عيسى يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء
والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا فاستجاب الله عز وجل دعاءه ...
فأنزل الله سبحانه وتعالى المائدة من السماء والناس ينظرون إليها
كيف تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليلاً قليلاً ،
كيف تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليلاً قليلاً ،
وكلما دنت منهم يسأل عيسى عليه السلام ربه أن يجعلها رحمة
لا نقمة وأن يجعلها سلامًا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي
عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل،،،
عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل،،،
ماذا كان طعام المائدة ؟؟؟
قام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول :
( بسم الله خير الرازقين)...
فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان( اسماك ) وسبعة أرغفة
وقيل : كان عليها خلٌ ورمان وثمار ولها رائحة عظيمة جدًا،
وقيل : كان عليها خلٌ ورمان وثمار ولها رائحة عظيمة جدًا،
ثم أذن لهم عيسى عليه السلام بالأكل منها فلم يتقدم الجميع إليها !!!
فأمر عليه السلام : الفقراء والمحتاجين والمرضى وأصحاب العاهات
وكانوا قريبًا من الألف وثلاثمائة أن يأكلوا من هذه المائدة،
فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء
وصاروا أغنياء بإذن الله تعالى ،
فأمر عليه السلام : الفقراء والمحتاجين والمرضى وأصحاب العاهات
وكانوا قريبًا من الألف وثلاثمائة أن يأكلوا من هذه المائدة،
فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء
وصاروا أغنياء بإذن الله تعالى ،
فندم الناس الذين لم يأكلوا منها لما رأوا من إصلاح حال أولئك الذين أكلوا.
ثم صعدت المائدة وهم ينظرون إليها حتى توارت عن أعينهم،
وقيل في رواية اخرى: إن هذه المائدة كانت تنزل كل يوم مرة
فيأكل الناس منها ، فيأكل آخرهم كما يأكل أولهم ...سبحان الله
ثم صعدت المائدة وهم ينظرون إليها حتى توارت عن أعينهم،
وقيل في رواية اخرى: إن هذه المائدة كانت تنزل كل يوم مرة
فيأكل الناس منها ، فيأكل آخرهم كما يأكل أولهم ...سبحان الله
حتى قيل: إنه كان يأكل منها كل يوم سبعة آلاف شخص.
ثم أمر الله تعالى عيسى أن يقصرها على الفقراء دون الأغنياء،
فشق ذلك على كثير من الناس وتكلم منافقوهم في ذلك
فرفعت المائدة ومُسخ الذين تكلموا في ذلك من المنافقين خنازير.
كيف كان حال عيسى عليه السلام عند طلب المائدة ؟
روي عن سلمان الخير رضي الله عنه أنه قال :
لما سأل الحواريون عيسى ابن مريم المائدة ، كره ذلك جداً
وقال : اقنعوا بما رزقكم الله في الأرض ، ولا تسألوا المائدة من السماء ،
فإنها إن نزلت عليكم كانت آية من ربكم ، وإنما هلكت ثمود حين
سألوا نبيهم آية ، فابتلوا بها حتى كان بوارهم فيها فأبوا إلا أن يأتيهم بها
وذلك قوله تعالى :
وقال : اقنعوا بما رزقكم الله في الأرض ، ولا تسألوا المائدة من السماء ،
فإنها إن نزلت عليكم كانت آية من ربكم ، وإنما هلكت ثمود حين
سألوا نبيهم آية ، فابتلوا بها حتى كان بوارهم فيها فأبوا إلا أن يأتيهم بها
وذلك قوله تعالى :
( نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ) .
فلما رأى عيسى أنهم قد أبوا إلا أن يدعو لهم بها ،
فلما رأى عيسى أنهم قد أبوا إلا أن يدعو لهم بها ،
قام فألقى عنه الصوف ، ولبس الشعر الأسود ، وجبة من شعر ،
وعباءة من شعر ، ثم توضأ واغتسل ، ودخل مصلاه ،
وعباءة من شعر ، ثم توضأ واغتسل ، ودخل مصلاه ،
فصلى ما شاء الله ، فلما قضى صلاته قام قائماً مستقبل القبلة
وصف قدميه حتى استويا ، فألصق الكعب بالكعب وحاذى الأصابع ،
ووضع يده اليمنى على اليسرى فوق صدره ، وغض بصره ،
وطأطأ رأسه خشوعاً ، ثم أرسل عينيه بالبكاء ،
فما زالت دموعه تسيل على خديه وتقطر من أطراف لحيته حتى ابتلت الأرض
حيال وجهه من خشوعه ، فلما رأى ذلك دعا الله فقال :
ووضع يده اليمنى على اليسرى فوق صدره ، وغض بصره ،
وطأطأ رأسه خشوعاً ، ثم أرسل عينيه بالبكاء ،
فما زالت دموعه تسيل على خديه وتقطر من أطراف لحيته حتى ابتلت الأرض
حيال وجهه من خشوعه ، فلما رأى ذلك دعا الله فقال :
( اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء )...
كيف نزلت المائدة ؟
وكيف كان حال عيسى عليه السلام وقت نزولها ؟
فأنزل الله عليهم سفرة حمراء بين غمامتين : غمامة فوقها وغمامة تحتها ،
وهم ينظرون إليها في الهواء منقضة من فلك السماء تهوي إليهم
وعيسى يبكي خوفاً للشروط التي اتخذها الله عليهم فيها :
أنه يعذب من يكفر بها منهم بعد نزولها فلهم عذاباً
لم يعذبه أحداً من العالمين - وهو يدعو الله من مكانه ويقول :
اللهم اجعلها رحمة ، إلهي لا تجعلها عذاباً ،
إلهي كم من عجيبة سألتك فأعطيتني ، إلهي اجعلنا لك شكارين ،
إلهي أعوذ بك أن تكون أنزلتها غضباً وجزاءاً ،
إلهي أعوذ بك أن تكون أنزلتها غضباً وجزاءاً ،
إلهي اجعلها سلامة وعافية ، ولا تجعلها فتنة ومثلة...
تعليقات
إرسال تعليق