القائمة الرئيسية

الصفحات

سر بابا نويل الحقيقي








ماذا تعرف عن سانتا كلوز المشهور بـ بابا نويل ؟؟!!


بابا نويل أو "سانتا كلوز" شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين 

ومعروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائماً وسمين جداً وضحوك يرتدى رداءً 
أحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض،
وكما هو مشهور فى قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش فى القطب الشمالي
 مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد والأيائل 
(الغزلان) التى تجر له مزلاجه السحري،
ومن خلفها الهدايا التي يتم توزيعها على الأطفال أثناء زيارته المنازل ودخوله
 من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة في الأعياد .

فما القصة الحقيقية والرواية المخفية في قصته !!؟؟

بدايةً : هل نعرف قصة العجوز ذي الرداء الأحمر واللحية البيضاء ؟
معرفتنا به مع الأسف تنحصر في قصته وظرافته في الأفلام الكرتونية 
والمهرجانات العالمية فقط ؟؟!! ولانعرف غير هذا إلا القليل !
لأن بعضنا كما قال عنهم احد العلماء : (أدمغة مستعمرة ) !!!
يقلدون ولا يأخذون أجود ما لدى الغير ويتركون غير ذلك
فــ سانتا كلوز أو كما يقول الفرنسيون papa noel
وهي التسمية التي يعرفها المسلمون أكثر
يظن البعض أن بابا نويل شخصية ظريفة يُمتع الأطفال
ويُدخل السرور عليهم !!!
هذه الشخصية يتم ترويجها في وسائل الإعلام والأسواق العربية والإسلامية .
 وهي تُظهر الدعابة والملاعبة ولكنّ وراء تلك الحلوى والبسمة عقيدة تُنشر
وتزاحم عقيدتنا كمسلمين !!!



بابا نويل الهدف منه إحياء ذكرى الراهب
( نيكولاس st.Nicholas)
وتطور الإسم إلى سانتا كلوز :
وهو كان راهب نشط كرّس نفسه لنشر النصرانية بين أطفال الرومان
 بتوزيع الحلوى والهدايا !
وكانت له جهود في الإحتيال على الفقراء حتى يتنصروا
ثمّ إن الرومان تنبهوا له وسجنوه سعيًا منهم للحفاظ على عقيدة أطفالهم 
وأُطلق سراحه بعد ذلك على يد قسطنطين الذي تنصر لاحقًا .
هذا الراهب هو ممن حضر مجمع نيقية الشهير عام ٣٢٥ م
وهو المجمع الذي انتـهوا فيه إلى( ألوهية المسيح ) !!!
وفي المجمع هذا خلصوا إلى قرار ...
يطارد أتباع المسيح الموحدين حتى يُقتلون ،إذن بابا نويل هو:
بإختصار ليس شخصية ضحوكة بل هو رمز لمعتقد ديني وهو :
أن الله ( تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرً) هو المسيح !!!
لباس بابا نويل الشهير ذي الطاقية المثلثة المحفوفة بالريش الأبيض
هي في الأصل قبعة يعلوها صليب
ومنذ فترة قامت احدى الشركات العربية بعرض شخصية
بابا نويل بلباس يعلو قبعته صليب
وحدثت ضجة كبيره بين العرب و المسلمين يومها
إستنكارًا لفعلتهم التي أظهروا فيها قبعته التي يعلوها الصليب
ودعوا لمقاطعة تلك الشركة
استنكروا الصليب ولايدركون أن ذلك اللباس هو بالفعل زيه التاريخي الأصلي 
وهذه هي العقيدة التي تتخفى وراء شخصية بابا نويل .
وكما قيل عنّا مسبقًا :
يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم .
الأمر المحزن الآخر هو ارتباط تلك الشخصية
بتحقيق أماني الأطفال !
وكأننا لا نعلم عن الله الرازق المعطي
منذ متى كان رجل يحقق ما يريده الآخر ؟!
حتى الأنبياء أنفسهم لا يستطيعون ذلك ..
فكيف تحولت عندنا المعتقدات الإيمانية هذه كيف غابت ؟
سامحنا يا ألله إن كان من بيننا من ابتعد عن القرأن ولم يقرأ
( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )
ويحتفلون بيوم ويرتدون لباسًا يرمز لعقيدة تؤيد هذا الإفتراء
هذه الحقائق منقولة عن الشيخ :احمد ديدات رحمه الله بتصرف

حقائق وواقع ؟؟؟...

أن هذا الرجل السمين الضحوك صاحب اللحية البيضاء

التي تتدلى على "كرشه" الضخم، إنما هو رمز وهمي
تم ابتكاره من أجل امتاع الأطفال وادخال البهجة
والسرور عليهم في اعياد الميلاد كما يزعمون !!!
فلم لا يجالسه أطفال المسلمين كذلك؟!
كذلك يتسآل الكثير ؟؟؟
هل أنتم ضد الفرح ومظاهره ؟؟؟!!!
هذا منطق أهل الهوى والتقليد لكل ما هو أجنبي،
أو قل من هم جهلة ومغفلي المسلمين أصلحهم الله ...
حيث يتكلمون عن جهل مطبق بحقيقة هذه الشخصية.!!!
وحقيقة فإن معالم هذه الشخصية الغامضة ما زال يجري ترويجها 
وتسويقها بقوة في وسائل الإعلام العربية والإسلامية
بل وتجد من يمثله ويتمشى بحرية متباهياً في زيه الأحمر،
بلحيتها المزيفة يلوح للناس في المجمعات التجارية بكبريات المدن
 العربية والإسلامية من دون أية مضايقات أو أي احترام للناس ودينهم !!!
بينما يتعرض لها أهل الالتزام من المسلمين في معظم الدول الغربية 
وبعض الدول المعدودة أنها اسلامية !!!
ناهيك عن التعرض للمحجبات في الغرب والشرق !!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!
هذا المهرج المخادع يبتسمون في وجهه !!!
وهو رمز التثليث والشرك بالله
وهذا أخوهم في التوحيد والإسلام يعبسون في وجهه فقط
لأنه ملتحي أو تلك لأنها منقبة أو محجبة حجاباً لا بهرجة فيه
ولا ألوان هذه هي حقيقة هذه الشخصية
التي تظهر اللطف ومداعبة الأطفال اكتشفنا أنها تبطن الخبث والمكر
لأن ربطها باحتفالات النصارى بمولد المسيح عليه السلام
كان الهدف منه احياء ذكرى راهب وأسقف نصراني فاسد...  


واقع مرير وإختراق خطير ...

وإن المرء ليتعجب من عناية مدن عربية كبرى بالاسراف المقيت 
على مظاهر عيد الميلاد وبابا نويله وزينته وأشجاره وأضوائه
بأكثر مما يفعله الغربيون أنفسهم
وكأنه يراد لنا أن نكون نصارى أكثر من النصارى أنفسهم!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!
من المسؤول عن هذا ولماذا لا ينكر عليه ولا يحاسب
ولا يؤخذ على يديه ولو بالكلمة !!!؟؟؟
وإلى متى يجعلون (الكريسماس) مناسبة لنشر الفجور والخمور والمخدرات 
والعري والدعارة وافساد الشباب المسلم؟!
إلى متى تظل تنعقد له وباسمه الحفلات ومجالس ما يسمى بالطرب والسهر 
والاختلاط المحرم من الخليج إلى المحيط برعاية رسمية وتجارية وشعبية
لا تجدها مناسبات إسلامية ولا مناشط دعوية خيرية في بلاد المسلمين؟؟!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ؟؟!!
فهل نهنىء من قال المسيح ابن الله
اي الذين قالوا (اتخذ الرحمن ولداً)،
بدل ان ننصحهم بآية سورة مريم :{لقد جئتم شيئاً إدّأ}،
وهكذا نجد من لم يقرأ عن تاريخ (بابا نويل) الحقيقي
أو لم يعرف جذور(أعياد الميلاد) الوثنية وأن الغرب
صارت تجارته أن يصدر لبلادنا " طراطير البابا نويل "
يضعون على رؤوسهم بعد خلع الشماغ والكوفية
وانخلع قلباً وقالباً منطرباً بأغاني أجنبية لا يفهم معناها
تقطر كلماتها كفراً ويتراقص شبابنا مع فتيات المجون
وفوقه مجون ويسمونه فنون حول أشجار الكريسماس
في مدن العرب والمسلمين !!!
فهل هذا من دين محمد ﷺ في شيء؟؟؟


تعليقات

التنقل السريع