ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ...
يقول صاحبنا لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخاً يعلم القرآن ، فقد أفسدني المال الذي كان متوفراً بين يدي
وأبعدني عن طريق الله ، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماماً ،
وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون
صدمة عصبية ، أودت بقدرتي على الحركة،
وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد،
صدمة عصبية ، أودت بقدرتي على الحركة،
وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد،
ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي
المجهزة للمعاقين،
المجهزة للمعاقين،
وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب ،
كان صوته جميلاً لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة ،
وكأني أول مرة أستمع إلى الآذان في حياتي ، دمعت عيناي ،
وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي
مع الجماعة"
" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد،
مع الجماعة"
" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد،
حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة ...
فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله،
وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام
وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي
وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك،
وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي
وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك،
فتهللت جداً لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا،
وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات "
" وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا،
" وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا،
وكنت جالساً على الكرسي في نهاية الصف الأول،
راح الإمام يدعو طويلاً دعاء القنوت،
ورق قلبي كثيراً لدعائه وانهمرت دموعي،
ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري،
وشعرت باقتراب الموت مني ، هدأت فجأة وأكملت صلاتي ،
وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانباً
راح الإمام يدعو طويلاً دعاء القنوت،
ورق قلبي كثيراً لدعائه وانهمرت دموعي،
ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري،
وشعرت باقتراب الموت مني ، هدأت فجأة وأكملت صلاتي ،
وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانباً
لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله"
" جاء المصلون من حولي يهنئونني ، واختلطت دموعهم بدموعي،
" جاء المصلون من حولي يهنئونني ، واختلطت دموعهم بدموعي،
وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف،
وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني:
إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك،
فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي
ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها "
إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك،
فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي
ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها "
اسرار واعجاز اوقات الصلاة الخمس ...
أظهرت احدث البحوث العلمية أن مواقيت صلاة المسلمين
تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم،
مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.
ورد في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح:
ورد في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح:
" إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان
يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر،
ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعرالإنسان
بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا،
يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر،
ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعرالإنسان
بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا،
لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجد والتشمير
للعمل وكسب الرزق،
للعمل وكسب الرزق،
وقد قال رسول الله ﷺ فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد:
" اللهم بارك لأمتي في بكورها"،
كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو،
ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية،
ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة
في القلب والجسد المتعبين.
في القلب والجسد المتعبين.
بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه
وتجدد نشاطه،وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر،
وتجدد نشاطه،وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر،
وهو ما نسميه "القيلولة"
وقد قال عنها رسول الله ﷺ فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس:
" استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل"
وقالﷺ : " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل "
وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة ، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة
يفرزها الجسم فتحرضه على النوم،
يفرزها الجسم فتحرضه على النوم،
ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر،
فيكون الجسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه،
وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى
ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم ،
فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم وخاصة النشاط القلبي،
فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم وخاصة النشاط القلبي،
ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب
بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ ،
والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب
للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ ،
والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب
للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى :
[ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)،
وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا
هي صلاة العصر،
هي صلاة العصر،
ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين"
في هذا الوقت
في هذا الوقت
يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى،
فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجياً،
ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد
ودون مستوى الإرهاق،
ودون مستوى الإرهاق،
فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة،
فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي
الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون"
ويبدأ نشاط الجسم في التناقص،
ويبدأ نشاط الجسم في التناقص،
وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث
في صلاة الصبح تماماً، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين"
المشجعة على الاسترخاء والنوم،
في صلاة الصبح تماماً، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين"
المشجعة على الاسترخاء والنوم،
فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم،
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم،
والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"،
لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة،
لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة،
وقد جاء في مسند الإمام أحمد عن معاذ بن جبل
لما تأخر رسولﷺ عن صلاة العشاء في أحد الأيام
وظن الناس أنه صلى ولن يخرج " فقال رسول ﷺ :
لما تأخر رسولﷺ عن صلاة العشاء في أحد الأيام
وظن الناس أنه صلى ولن يخرج " فقال رسول ﷺ :
أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها
على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج
ونظام حياة ثابت،
ونظام حياة ثابت،
و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها
هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية،
مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.
قال تعالى: ( قد أفلح المؤمنون.. الذين هم في صلاتهم خاشعون ).
وسعةً في الرزق.. ومحبةً في قلوب الخلق..
ما لأهل الليل وجوههم حسنة،
بين أيديهم وبأيمانهم )..
( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )...
ويا أصحاب الحاجات..
ويا أيها المرضى.. أين أنتم عن السجود ؟..
ألا بذكر الله تطمئِّن القلوب ).
( ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ).
قال تعالى: ( واستعينوا بالصبر والصلاة ).
( ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ).
إن الحسنات يُذهِبن السيئات )
20) الصلاة هي الفارِق بينك وبين المنافق.
تعليقات
إرسال تعليق