القائمة الرئيسية

الصفحات





العلامات العظمى للساعة...

ﺧﺮﻭﺝ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ...

 ﻭعندما ﻳﺨﺮﺝ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻴﻬﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ 
فهم قوم ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﺎﺑﺲ الا اكلوه او خربوه
 ﺑﻞ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻋﻠﻰ الﺑﺤﻴﺮة ﻓﻴﺸﺮﺑﻮﻧﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﺮﻫﺎ ( حتى ﺗﺠﻒ).
 فﻳﺄﺗﻲ ﺃﺧﺮﻫﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ههنا ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﺎﺀ !!!.


ﻃﺒﻌﺎً ﻣﻜﺚ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ والله أعلم !!!
 ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻴﺴﻰ عليه الصلاة والسلام 
ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ 
ﻭﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﻳﻌﻴﺜﻮﻥ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻣﻔﺴﺪﻳﻦ ...
ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﻗﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ 
ﻭﻳﻘﻮﻟﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﻞ ﻭﻧﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ  
ﻓﻴﺮﻣﻮﻥ ﺳﻬﺎﻣﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
 ﻓﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﺪﻡ فهو يصيب الطيور 
ﻓﻴﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ 
( ﻳﺨﺎﺩﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺩﻋﻬﻢ)

 



ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ.
 ﻭﻣﻮﺕ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ..
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻬﻮﺍ ﺑﻤﻐﻨﻤﻬﻢ ﻭيسيطروا على كل الارض 
ﻳﺪﻋﻮﺍ عليهم ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ عليه الصلاة والسلام 
 ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻮﻥ ورجون الله ويتبتلون له بالدعاء
 ان يقضي عليهم ويخلص الأرض من شرورهم..
 فﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ ﺩﻭﺩﺓ
ﺃﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﻐﻒ تﻘﺘﻠﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﻘﺘﻞ ﻧﻔﺲٍ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﻓﻴﺮﺳﻞ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ
ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﻨﻈﺮ الرجل الخبر 
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﺒﺸﺮﻋﻴﺴﻰعليه الصلاة والسلام ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ 
ﺃﻧ يأجوج ومأجوج ﻗﺪ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺃﻫﻠﻜﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ جميعاً .
 ﻓﻴﻨﺰﻝ ﻋﻴﺴﻰعليه الصلاة والسلام ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ
 ﻣﺴﺘﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﻘﺘﻞ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻋﻴﺴﻰ عليه السلام ﺭﺑﻪ ﺑﺄﻥ ينجيهم ﻭﻳخلصهم 
من جثثهم وقذرهم ﻷﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺃﻧﺘﻨﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ .
 ﻓﺘﺄﺗﻲ ﻃﻴﻮﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮ
 ﻓﻴﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺛﻢ ﺗﻨﺒﺖ ﺍﻷﺭﺽ وتعمر وتزدهر 
ﻭﻳﺤﻜﻢ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ عليه السلام ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ
 ﻓﺗﻜﺜﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ وتعم النعم والسلام والأمان 
وتعيش الأرض في افضل أيامها وأحلى أزمانها 
ﺛﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ عليه الصلاة والسلام .
ويصلي عليه المسلمون ويدفنونه بالأرض ويبكون عليه دهرا...




ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ...
ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ  ﺗﺒﺪﺃ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻏﺮﻳﺒﺔ جداً !!!
فﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺍﺑﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ 
وهي ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻛﺎﻟﺒﺸر
 ﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ. 
ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻋﻈﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻛﺎﻓﺮ ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻓﺮ 
 ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻐﻴﺮﻩ.


ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺨﺴﻮﻑ...


ﻳﺤﺪﺙ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﺴﻮﻓﺎﺕ  ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ  ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ 
ﻭﺧﺴﻒ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ . ﺧﺴﻒ ﻋﻈﻴﻢ  ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
 ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻳﺢ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺗﻘﺒﺾ ﺭﻭﺡ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ .
 ﺗﻘﺒﺾ ﺭﻭﺣﻬﻢ ﻛﺎﻟﺰﻛﻤﺔ (ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻄﺴة)  ﻓﻼ ﻳﺒﻘﻰ على وجه اﻷﺭﺽ 
ﺇلا ﺷﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ  ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﺠﺪﺍً ﻭﻻ ﻣﺼﺤﻔﺎً  
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺳﺘﻬﺪﻡ...
 ( ﻗﺎﻝ ﺮﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : يهدم الكعبة ذو السويقتين 
من الحبشة ، ﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﺍﻩ ﻳﻬﺪﻡ ﺍﻟﻜﻌﺒﻪ ﺑﺎﻟﻔﺄﺱ )
 ﻓﻼ ﻳﺤﺞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﻒ 


ﺣﺘﻰ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺯﻣﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ 
ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ  ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﺣﺎﺿﺮ 
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺇلا ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺠﺎﺭ..
حتى انه ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ و ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﺃﺟﺪﺍﻧﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ  ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ. 
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻴﺘﻬﺎﺭﺟﻮﻥ ﺗﻬﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺮ 
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺍﻟة ﻭﻻ ﺻﺪﻕ ﻭﻻ ﺃﻣﺎﻧة ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﻛﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎً
 ﻭﻳﺠﺘﻤﻊ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻹﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﻦ .

طلوع الشمس من الغرب ...

 

ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺪﺍﺑة ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻳﻮﻡ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ  
ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻣﺮ ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ 
ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ
 فﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
 ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻗﺪ ﺃﻏﻠﻖ .

ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺪﺙ ﺃﺧﺮ ﻓﻴﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻛﻠﻬﺎ 
ﻗﺪ ﺃﻣﺘﻠﺌﺖ ﺑﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻐﻄﻰ ﺑﺪﺧﺎﻥ ﻳﺤﺠﺒﻬﻢ ﻋﻦ 
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
 ﻓﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺍﻟﻀﺎﻟﻮﻥ) ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
وﻟﻜﻦ يوم ﻻ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ الندم ...



ﺧﺮﻭﺝ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ...
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺨﺮﺝ ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺤﺸﺮﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﻢ .
 ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻬﺮﺏ ماشية أوﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌة من الناسﻋﻠﻰ البعير الوﺍﺣﺪ
 ﻳﺘﻨﺎﺑﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ والخمسة على البعير الواحد وو
 ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ أرض 
المحشر في ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻋﻠﻰ صعيد ﻭﺍﺣﺪ .

 



ﺍﻟﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ...
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻨﺎﻓﺦ ﺍﻟﺼﻮﺭ
اسرافيل ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺦ ﺍﻟﻨﻔﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ.
 ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻞ الخلائق تموت ...
ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ 
على وجه ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ.
 ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ 
(ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ؟ ﻳﻮﻡ , ﺍﺳﺒﻮﻉ , ﺷﻬﺮ!!) 
وﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻄﺮٌ ﺷﺪﻳﺪٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ,
 ﻭﺃﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻷﺭﺽ
ﺗﺒﺪﺃ ﺗﻨﺒﺖ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻛﺘﻤﻠﺖ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ
 ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﻓﺦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺦ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ...

تعليقات

التنقل السريع