فرق اسلامية ...
الطرق الصوفية وبيان بعض ما فيها ...
هنالك طرق كثيرة جداً ، مثل الطريقة البرهانية ، والطريقة الشاذلية
هنالك طرق كثيرة جداً ، مثل الطريقة البرهانية ، والطريقة الشاذلية
والطريقة الدسوقية ، والطريقة التيجانية إلى آخر هذه الطرق .
ومن بينها جماعة أنصار السنة المحمدية ، وهي جماعة التوحيد التي تقتدي بسنة المصطفى ﷺ،أرجو من الله ان يهدي الجميع كي يسيروا في درب المصطفىﷺ،
ثبت في الحديث الصحيح أن النبيﷺ قال:
افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
كلها في النار إلا واحدة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة
كلها في النار إلا واحدة،
قيل: من هي يا رسول الله ؟
قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.
قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.
وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم،
وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال: صحيح على شرط مسلم.
إن الطرق الصوفية كثيرة لا تحصى ، وهي تزيد على طول الزمان ،
وأكثرها فيه من الشرو الفساد والبدع ما لا يحصيه إلا الله عز وجل ،
وكل طريقة فيها قسط من الباطل، وقسط من البدع ،
لكنها متفاوتة ، بـعضها شر من بـعض، وبـعضها أخبث من بـعض ،
وكل طريقة فيها قسط من الباطل، وقسط من البدع ،
لكنها متفاوتة ، بـعضها شر من بـعض، وبـعضها أخبث من بـعض ،
والواجب على جميع المتصوفة أن يرجعوا إلى الله ،
وأن يتبعوا طريق محمدﷺ، وأن يأخذوا بما جاء في الكتاب والسنة ،
ويسيرواعلى نهـج قدوة الأمـة مـن أصحاب النبيﷺ
وأتباعهم بإحسان ،
وأتباعهم بإحسان ،
بطاعة الأوامر وترك النواهي والوقوف عند حدود الله ،
وعـدم إحـداث أشيـاء مـا شرعها الله ،
ليس لهم أن يوجدوا طرقاً يتعبدون بها
ليس لهم أن يوجدوا طرقاً يتعبدون بها
ما كانت على عهد الرسولﷺ
ولا على عهد أصحابه رضي الله عنهم اجمعين ،
ولا على عهد أصحابه رضي الله عنهم اجمعين ،
ولا كانت على عهد التابعين ولا العلماء المجتهدين من الأمة
الذين شهدت لهم الأمة بالصلاح و العلم والإستقامة ...
الذين شهدت لهم الأمة بالصلاح و العلم والإستقامة ...
بل يجب أن يحاسبوا أنفسهم ، وأن يدعوا كل ماخالف الشرع المطهر،من طقوسهم وأذكارهم الجماعية
وغير هذا مما أحدثوه في الدين ،
وغير هذا مما أحدثوه في الدين ،
سواءً كانوا من القدامى في القرن الثالث والرابع أو من المحدثين ،
فالواجب على الجميع أن يلتزموا الطريق الذي بعث الله به نبيهﷺ،
وهو توحيد الله والإخلاص له ، وطاعة الأوامـر وتـرك الـنواهي ظـاهراً وبـاطناً ، وأن يلتزموا بذلك ،
وأن يحذروا البدع والخرافات التي أحدثها الناس ،
وأن يحذروا البدع والخرافات التي أحدثها الناس ،
وقد قالﷺ في الحديث الصحيح :
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد،
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد،
وقال في خطبة الجمعة : إن خـير الـحديث كتاب الله ، وإن خير الهدي هدي محمد ﷺ ،وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ،
سواء كانت الطرق التي أحدثت قديمة أوجديدة الواجب تركها ،
واعتمادالطريق الذي سلكها المسلمون في عهده ﷺ ،
إلى يـومنا هذا ،
إلى يـومنا هذا ،
وهو اتباع كتاب الله والسنة والاستقامة على دين الله ،
كما جاء عن الله وعن رسوله ﷺ، من غير زيادة ولا نقصان .
وأما إحداث طقوس أوطوائف جديدة ، لم يفعلها الرسولﷺ ،
ولا أصحابه فهذا لا يجوز وهذا هو الذي يسمى البدعة ،
أما أنـصـار السنـة المحمدية من خيرة الناس ،
أنصار السنة هم الذين يدعون إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسولهﷺ ، وليسوا من الفرق الضالة ،
بل هم من فرقة أتباع الكتاب والسنة ،
بل هم من فرقة أتباع الكتاب والسنة ،
ولهذا قالﷺ في الفرق :وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة ،
كلها في النار إلا واحدة ، قيل من هي يا رسول الله ؟
قال : الجماعة الذين اجتمعوا على الحق وساروا على نهج النبي ﷺ ، وهم الصحابة ومـن سلك سبيلهم ،
وفي رواية أخرى : هم من كان على ما أنا عليه وأصحابي،
يعني الذين تمسكوا بطريق النبي ﷺ وطريق أصحابه ،
وساروا عليه .
وساروا عليه .
فالواجب على المسلمين أن يلزموا هذا الطريق ،
وهو طريق النبيﷺ،
وهو طريق النبيﷺ،
باتباع الأوامر وترك النواهي ،
وعدم إحداث أي شيء من الحوادث ،
وعدم إحداث أي شيء من الحوادث ،
لا فـي الأذكار ولا فـي الـصلوات ،
ولا فـي الصوم ولا في غير ذلك ،
ولا فـي الصوم ولا في غير ذلك ،
بل يجب السير على ما سار عليه الصحابة رضي الله عنهم ، وأتباعهم بإحسان ،
هـذا هـو الحق ، ولَمَّا تـفرق الـناس كـثرت بينهم الـبدع والأهواء ،
وكلٌّ اخترع لنفسه طريقة من كيسه ، لم يشرعها الله له ،
ولـهذا تـعددت الـطرق حتى وصلت إلى ثنتين وسبعين فرقة ،
ومنهم الجهمية والمعتزلة والـروافض، وجـماعات أخرى كـثيرة
كلـها داخـلة فـي هـذه الفرقالضـالة .
فـيجب عـلى الـمؤمن أن يـحذر كل بدعة أحدثها الناس ،
وأن يـلزم طريق النبي ﷺ، وطريق أصحابه رضي الله عنهـم وأرضاهم
وأتباعهم بإحسان ، في طاعة الأوامر وترك النواهي والوقوف
عند حدود الله، وعدم إحداث شيء ليس له أصل في الشرع ،
عند حدود الله، وعدم إحداث شيء ليس له أصل في الشرع ،
فالطريق السوي هـو طـريق محـمدﷺ،ليس هناك طريق سديد
ولا صالح إلا طريق محمدﷺ ، هو الطريق السوي هو الصراط المستقيم ،
أما الطرق التي أحدثتها الصوفية فما أنزل الله بها من سلطان ...
فليس للـصوفية ولا لغـيـرالصوفية أبداً أن يُحدثوا طريقاً آخر
لا في أذكارهم الصباحية ولا المسائية ولا في غيرذلك
ولا في استحضارهم شيوخهم عند صلاتهم لأن كل هذا منكر،
ولكن إذا أقيمت الصلاة أو في الأذكار يستحضر ربه يكون في قلبه ربه جل وعلا ، يستحضر عظمته وكبرياءه وأنـه واقـف بين يديه فـيعظمه جل وعلا
ويخشاه ويراقبه ويكمل صلاته ويكمل عبادته على خيـر وجـه ،
حسب مـا جـاء عـن رسول اللهﷺ ، هذا هو الواجب ،
أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامةً لها ،
مثل أنصار السنة
مثل أنصار السنة
فلا حرج في ذلك إذا استقام الطريق وسلكوا طريق نبينا ﷺ،
واستقاموا عليه ، فمن لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحاً بينهم لا يضر،
لكن بشرط أن يستقيموا على طـريق مـحمدﷺ وأن يـسلكوه وأن يعظموه
وأن يـعـتـقـدوا أن جمـيع الـمسلمـيـن إخوانـهـم من أنـصار السنـة من جمـاعة المسلمين من أي مكان لا يتحزبون بأصحابهم ، فيعادوا غيرهم من المسلمين ،لا بل يجب أن تكون هذه الألقاب غيرمؤثرة في الأخوةالإسلامية أما إذا أثرت فصار هذا يغضب لحزبه ويرضى لحزبه ، ويقرب حزبه ويبعد غير حزبه ، ولو كانوا أفضل من حزبه ،
ولو كانوا أهل الإيمان والتقوى ، هذا منكر هذا لا يجوز ،
هذا تفرق في الدين ،
هذا تفرق في الدين ،
فإذا كان التلقيب بأنصار السنة وبأنصار محمد أو بكذا أو بكذا يؤثر في الأخوة الإيمانية يؤثر في التعاون على البر والتقوى فهذا لا يجوز،
هم إخوة في الله يتعاونون على البر والتقوى ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم،
أما إذا أوجدوا لقباً يوالون عليه ويعادون عليه، ويعتبرون من دخل فيه هو وليهم ،
ومن لا فلا ، هذا لا يجوز ....