القائمة الرئيسية

الصفحات

الحلم المرعب والفرصة الضائعة




قصة الحياة الدنيا ...


قصة وعبرة ...



يحكي أن رجل كان يمشي في الغابة وسط اشجارها العالية
 ويستمتع برائحة الزهور واشعة الشمس وتغريد العصافير
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر!!
واذا به يرى اسداً ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه يريد النيل منه،
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه ،
وجد الرجل بئراً قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
 وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء ،
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه
 وسكن زئيرالاسد فاذا به يسمع صوت ثعبان كبير ضخم الراس
عظيم ا لطول داخل البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص فيها 
من الأسد والثعبان ، اذا بفأرين احدهما أسود والآخر أبيض ،
 يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفاً
وأخذ يهز الحبل بيديه يحاول ان يبعد الفأرين عن الحبل ولكن هيهات !!!
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتأرجح يميناً وشمالاً بداخل البئر،
واخد يصدم جسمه بجوانب البئروفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب
ولزج في يده واذ بذاك الشيء هو عسل نحل لذيذ فقام الرجل بالتذوق منه
 فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الراجل ما هو فيه !!!
وفجأة انقطع الحبل !!!


وهنا المفاجاة  ...!!

هذه حقيقة الحياة الدنيا !!!
https://youtu.be/GB-2jXxgn6c

فقبل ان يصل الرجل قعر البير ...
وقع الرجل من على السرير !!! واستيقظ الرجل من النوم فزعاً...
وبدأ يحمد الله و يتعوذ من الشيطان الرجيم ...
فقد كان حلماً مزعجاً !!!
وقرر الرجل أن يذهب الى شيخٍ  يفسر له الحلم ...
 وذهب من الغد الى عالمٍ جليل يسكن في الحي المجاور ،
 واخبره بالحلم المفجع ...


فضحك الشيخ وقال :
ألم تعرف تفسيره يا بني ؟؟
قال الرجل: لا ؟ وإلا لما اتيتك ؟؟؟
قال له : فأما الأسد الذي كان يجري ورائك فهو ملك الموت!!!!
وأما البئر الذي به الثعبان هو قبرك 
!!!
والحبل الذي تعلقت به فهو عمرك  يا ولدي
!!!
وأما الفأرين الأسود والأبيض فهما الليل والنهار يقصون من عمرك
!!!
قال الرجل : والعسل يا شيخنا ؟؟
قال الشيخ : هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب...

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا...

اللهم احسن خاتمتنا واجعل قبرنا روضة من رياض الجنة ...

التنقل السريع