المحتال الذكي و الشعب الغبي ...
قصة الغنم ...
قرر المحتال الماكر وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم
ليمارسا أعمال النصب و الإحتيال على أهل المدينة .
في البداية
اشترى المحتال حمـاراً وملأ فمه باليرات ذهبية رغماً عنه ،
وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق..
فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
فتجمع الناس حول المحتال ،
الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه !!!
بدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار ..
واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير !!!
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية،،،
فانطلق مع أهل المدينة فوراً إلى بيت المحتال،
وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !!!
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــوراً .
فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهـرب لا يلوي على شيء ،
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماماً الكلب الذي هرب .
طبعاً القوم نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ،
واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت
وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك
فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف القوم أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى،
فانطلقوا إلى بيت المحتال ،
ودخلوا البيت عنوةً فلــم يجــدوا سوى زوجته ،
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ،
وقــال لها : لمـاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم ؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد !!!
وأخــرج من جيبه سكيناً مزيفاً ،
من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر
حيث كان هناك بالوناً مليئاً بالصبغة الحمراء ،
فتظاهرت الزوجة بالموت !!!
صار الرجال يلومونه على هذا التهور ...
فقال لهم : لا تقلقوا ...
فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرةً أخرى
وفوراً اخرج مزماراً من جيبه ،
وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيويةً ونشاطاً ..
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!!
نسى الرجال لماذا جاءوا !!!
وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير جداً ،
وعاد الذي فاز به وطعن زوجته
وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو ،
وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه ؟؟؟
فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته ...
فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته ،
فاستعاره التجار منه ...
وقتل كل منهم زوجتهً وبعد أن طفح الكيل مع التجار ،
ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا .
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،
فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس
وهؤلاء نيام ؟؟؟
فقال له : بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة .
لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..
طبعاً أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس ،
طمعاً بالزواج من ابنة كبير التجار ،
فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر
وعادوا للمدينة مرتاحين ..
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه 300 رأس من الغنم ...
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر
خرجت حورية وتلقته
وأعطته ذهباً وغنماً وأوصلته للشاطىء ،
وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطىء
لأنقذته أختها الأكثر ثراءاً،
والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ،
وهي تفعل ذلك مع الجميع !!!
بينما كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون ،
فانطلق اكثرهم إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر،
(وعليكم وعليهم العوض)؟؟؟!!!
وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال .!!!
منقول و مشهور ...
أسئلة وآراء :أحبتي الأعزاء ...
من برأيكم المحتال / ؟؟؟
ومن زوجة المحتال / ؟؟؟
ومن هم أهل المدينة / ؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق