ذو القرنين وسر القوة والسيطرة المطلقة

ليلة القدر خير من ألف شهر ...


هي ليلة من ليالي رمضان المبارك فيها فضل عظيم وأجر كبير
ليلة مشهودة وساعات مندوبة ، لا يضيعها إلا جاهل أو لاهٍ...

قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
( إنا انزلناه في ليلة القدر(1) وما ادراك ما ليلة القدر(2) 
ليلة القدر خيرٌ من الف شهر(3) تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم 
من كل أمر(4) سلام هي حتى مطلع الفجر(5)سورة القدر

وورد في السنة ..

عَنْ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

فَقَالَ رَحِمَهُ الله أَرَادَ أَنْ لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِى رَمَضَانَ

وَأَنَّهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ.
بِأَىِّ شَىْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ؟
قَالَ بِالْعَلاَمَةِ أَوْ بِالآيَةِ الَّتِي:
أَخْبَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بأن الشمس تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لاَ شُعَاعَ لَهَا.
صحيح مسلم ...

 وفي موضع آخر :

وعن جَابِرٍابن عبد الله رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
«إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ،
لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا»رواه ابن حبان في صحيحه


وعن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي ﷺ في ليلة القدر :
ليلة طلقة لا حارة و لا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة .
والحديث صححه ابن خزيمة .


سَمِعَنا زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ يَقُولُ :

سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ - رضى الله عنه - فَقُلْتُ:

ثُمَّ حَلَفَ لاَ يَسْتَثْنِى أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ فَقُلْتُ:

حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى عَبْدَةُ عَنْ زِرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ:

فَقَالَ أُبَيٌّ: وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ - يَحْلِفُ مَا يَسْتَثْنِى -

رَسُولُ الله ﷺ بِقِيَامِهَا هِىَ لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ

وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا

قال الألباني صحيح لغيره ،قال شعيب الأرنؤوط حديث صحيح



حقيقة ليلة القدر التي أخفتها وكالة ناسا

 الفضائية الأمريكية منذ سنين:

إثبات ليلة القدر ومعجزاتها 

ورد عن رسول الله ﷺ عن ليلة القدر انها :
( ليلة القدر ليلة بلجاء -لا حر ولا برد- لا تضرب فيها الأرض بنجم،
صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر)،

وهنا الإعجاز العلمي :

فقد ثبت علمياً أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد
من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر،
غير أن ليلة القدر. فيها لا ينزل أي شعاع !!!
ومن يعرف ذلك الكلام حقيقة وعياناً ؟؟؟

إنها وكالة ناسا الفضائية الأمريكية.
فالعرب والمسلمين يقعدون على الكراسي ويتمتعون بالدنيا
ويتركون أمور دينهم،فهم مقصرون في إثبات حقيقة ليلة القدر
"سلام هي حتى مطلع الفجر"، وأن الأرض لا يضرب فيها بنجم،
فقد أكد عالم فضاء أمريكي بعد أن أسلم ،
أنهم يعرفون في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية ليلة القدر،
منذ زمان بعيد ، لكنهم أخفوا الكلام حتى لا يُسلم العالم أجمع !!

فقد ثبت لهم بالدليل القاطع الذي لا يدع مجالاً للشك بأنه :

وفي ليلة معينة من رمضان لا ينزل ولا شهاب على الأرض 

وكذلك تشرق الشمس في صباح هذه الليلة بدرجة حرارة سطحية 
مختلفة كلياً عن بقية أيام العام مما أثار دهشة الكل 
وتحفظ العلماء على هذه الحقيقة التي اثبتها الله في كتابه العزيز القرآن
 وكذلك اثبتها سيدنا محمد ﷺ في سنته المباركة 

فسبحان الله العظيم ...