القائمة الرئيسية

الصفحات

هل هرمجدون هي الحرب العالمية الاخيرة والاخطر ؟






ذكر معركة هرمجدون عند المسلمين وأهل الكتاب :


أولا : أقوال أهل الكتاب :

1.جاء في (( سفر الرؤيا 16- 16)) وجمعت الأرواح الشيطانية
جيوش العالم كلها في مكان يسمى (هرمجدون) 
الإنجيل ص  388 الناشر دار الثقافة
2_ جاء في كتاب ( البعد الديني في السياسة الأمريكية ):
 أن سبعة من رؤساء أمريكا يؤمنون بمعركة هرمجدون
3 – يقول رونالد ريجان الرئيس الأسبق لأمريكا:
 ( أن هذا الجيل بالتحديد هو الجيل الذي سيرى هرمجدون)
4 _  (  ... كل شئ سوف ينتهي في بضع  سنوات ..
 ستقوم المعركة العالمية  الكبرى معركة هرمجدون أو سهل مجيدو)

5 _  يقول ( جيمي سواجزت ) :
 (كنت أتمنى أن استطيع القول : إننا سنحصل على السلام ،
 ولكني أؤمن بان هرمجدون مقبلة ، أن هرمجدون قادمة
 وسيخاض غمارها في وادي مجيدو ، إنها قادمة ،
إنهم يستطيعون أن يوقعوا على اتفاقيات السلام التي يريدون ، 
ان ذلك لن يحقق شيئا ، هناك أيام سوداء قادمة )


6_ يقول جيري  فولويل زعيم الأصوليين المسيحيين :
 ( ان هرمجدون هي حقيقة إنها حقيقة مركبة
ولكن نشكر الله إنها ستكون نهاية أيام العامة )

 7_ يقول سكوفيلد : ( ان المسيحيين المخلصين ،
يجب ان يرحبوا بهذه الحادثة لأنه بمجرد ما تبدأ المعركة
 النهائية هرمجدون  فان المسيح سوف يرفعهم إلى السحاب
 وإنهم سوف ينقذون وإنهم لن يواجهوا شيئاً
 من المعاناة التي تجري تحتهم )
8 _ تقول جريس هالسل الكاتبة الأمريكية :


 ( إننا نؤمن كمسيحيين أن تاريخ الإنسانية سوف ينتهي
 بمعركة تدعى هرمجدون وان هذه المعركة سوف تتوج
 بعودة المسيح الذي سيحكم بعودته 
على جميع الأحياء والأموات على حد سواء)...

هذا طرف من أقوال أهل الكتاب يبين مدى إيمانهم
بمعركة هرمجدون واعتقادهم بقرب وقوعها


ومن أراد من أقوالهم فليرجع إلى الكتب المذكورة...

ثانيا : المسلمون و هرمجدون :

واعجباً !!! فعلى حين نرى أقوال أهل الكتاب قد تواترت بكثرة
 وتوافقت على إثبات ((هرمجدون )) ،
على أنها حقيقةً لا خيال، نجد أقواماً من المسلمين ،
لا يدرون ما ((هرمجدون )) ؟؟    


وما معنى هذه الكلمة الخطيرة في قاموس أهل الكتاب .
نحن لا نقصد كلمة هرمجدون كلفظ  وإنما كمدلول ورمز
 فإنها كلمة تعني الكثير والكبير...!!!
بعض الكُتاب المسلمين بدأ يهتم بأمر هذه المعركة
ويصدر المقالات الهامة (المعتمدة على الحدس التحليلي
والحس التاريخي وفقه الواقع السياسي ) تلك التي تقرر 

أهم صفات هرمجدون ... 

أ_ أن المعركة الحاسمة قريبة يجرى إعداد مسرحها الآن .
ب_ وأنها ستكون إستراتيجية ، نووية ، عالمية .
ج_ و أن اليهود سيخسرون فيها ويُكسرون.

نـــحـــــن نـــقـــــول :

إننا متفقون مع كل الأقوال السابقة ،
 وأعني أن المعركة هر مجدون حقيقة واقعة
وأنها قريبة مع اختلاف في تفاصيل و نتائج هذه المعركة
 فنقول والله أعلم : إنها ستكون معركة تحالفية عالمية ،
 يكون المسلمون والروم (أوروبا وأمريكا ) طرفاً واحداً لا محالة
 فيقاتلون عدواً مشتركاً لا نعلمه ؟؟؟


فقد ورد عن الرسول (ﷺ) ((عدواً من ورائِهم ..))
وإن كان الواقع المعاصر يقول إن الطرف الآخر
 لن يكون إلا المعسكر الشرقي الشيوعيين أو الشيعة .
وسيكون النصر حليف معسكرنا .
أما عن اليهود فليس في مراجعنا ما يدل على دورهم
 في هذه الحرب العالمية ولكنهم متورطين فيها لا محالة
بل هم الذين سيوقدون نارها ثم يصلونها ،
 وسيفنى ثلثاهم فيها كما يقول أهل الكتاب ,
 أما الثلث الباقي من اليهود فيتولى المسلمون القضاء
 عليهم في زمن المهدي بعد نزول عيسى وقتل الدجال .

_ رسول الله (ﷺ)  يتحدث عن هذه المعركة .

قال رسول الله(ﷺ) : ) ستصالحون الروم صلحاً أمناً ،
فتفرون أنتم وهم عدواً من ورائهم ، فتسلمون وتغنمون ،
ثم تنزلون بمرج ذى تلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب
 ويقول : غلب الصليب فيقوم إليه رجلٌ من المسلمين فيقتله،
 فيغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية


 مع كل غاية  اثنا عشر ألفا )
رواه أبو داود وابن ماجه في سننهما و صححه الألباني ...
وكما هو واضح من نص الحديث أن ثمة حربين ستقعان،
 الأولى وهي هرمجدون العالمية وهى التي يعرفها الجميع
ويتوقعونها أما المعركة الثانية وهى ((الملاحم))
 وفي بعض الروايات ((الملحمة الكبرى))
فهذه لا يعلم بها إلا القليل وهى التي ستكون بين المسلمين
 وبين الروم ( أوروبا وأمريكا ) في أعقاب معركة هرمجدون
حيث يكون غدر الروم بنا .

فمعركة (هرمجدون) هي أول ما ننتظره كبداية للفتن والملاحم ،
 وستكون حرباً مدمرة نووية تفني معظم الأسلحة الإستراتيجية،
 وتعود الكلمة المسموعة في الحروب بعدها ،
 للسيوف والرماح والخيل .
 ولا عجب في ذلك فإن السنة الكونية المطردة
في الحضارات القديمة كلها الفناء بعد الازدهار ،
 والسقوط بعد العلو وقد بلغت حضارة القرن العشرين
 ذروة الإبداع الأرضي , فالحديث عن ما يسمونه حرب النجوم .
سبحان الله , فما بعد الارتفاع إلا الإنهيار وإن غداً لناظرة قريب
ومعركة (هرمجدون) تدور رحاها في أرض فلسطين ,
 حيث تلتقي جيوش جرارة قوامها ،،،
– كما يقول أهل الكتاب عدة ملايين جندي .

منقول من كتاب عُمْر أُمة الإسلام 
و قرب ظهور المهدي عليه السلام 
امين محمد جمال الدين .. وبتصرف 
التنقل السريع