القائمة الرئيسية

الصفحات

نوادر الاولياء وصوم الاصفياء(قصة)










قصة رائعة عن الصوم وأقوال ذهبية فيه ...

من روائع القصص عن الصيام:




* بين الحجاج والأعرابي:
خرج الحجاج ذات يوم قائظ (شديد الحر) فأحضر له الغذاء

 فقال: اطلبوا من يتغذى معنا، فطلبوا ، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا ،
 فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء.
الأعرابي: قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته.
الحجاج: من هو ؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم.
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره.
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا.
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا.
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد.
الحجاج: ليس ذلك إليَّ ، فعلم ذلك عند الله.
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل.
الحجاج: إنه طعام طيب.
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية.
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا .. 
جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.

***********************************************


من درر الأقوال عن الصيام :

- قيل للأحنف بن قيس: إنك كبير، وإن الصيام يضعفك.
 قال: إني أعده لسفر طويل.
- قال ابن القيم: ليس الصوم صوم جماعة عن الطعام
وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام
 وصمت اللسان عن فضول الكلام وغض العين عن النظر إلى الحرام
 وكف الكف عن أخذ الخطام ومنع الأقدام.
- قال يعقوبُ بنُ يوسف الحنفي :
 بلغَنا أن اللهَ تعالى يقولُ لأوليائهِ يومَ القيامةِ :
 يا أوليائي طالما نظرتُ إليكمْ في الدنيا وقد قَلُصتْ شفاهُكم عن الأشربةِ ،
وغارت أعينُكم ، وجفتْ بطونُكم ، كونوا اليومَ في نعيمِكِم ، 
وتعاطوا الكأسَ فيما بينَكم.
- قال الحسن : تقول الحوراء لوليّ الله وهو متكئٌ معها
 على نهر العسل تُعاطيه الكأس: إن اللهَ نظرَ إليكَ في يومٍ صائفٍ بعيدِ
ما بين الطرفين وأنتَ في ظمأِ هاجرةٍ من جهد العطشِ فباهي بك الملائكةَ
 وقال : انظروا إلى عبدي ترك زوجتَه وشهوتَه ولذتَه وطعامَه
وشرابَه من أجلي رغبةً فيما عندي ...
 اشهدوا أني قد غفرتُ له فغفر لك يومئذٍ وزوَّجنيكَ.
* هل أنت من الرعيل الأول؟!
عُرِض على الحسن البصري طعام ، فقال: إني صائم ،
 فقيل له: في هذا الحر الشديد تصوم!! 
قال: إني أحب أن أكون في الرعيل الاول!

التنقل السريع