فؤاد الحجامة ...
تحدث دكتور مختص بالجراحة عن الحجامة فقال :
ألمانيا وأمريكا أدخلتها في المناهج الطبية
فالحجامة .. مشرط يعالج 84 علة في شهرين
وموضعها الكاهل والأخدعين ...
فالحجامة مشرط علاج وطريق يلجأ إليه الناس
حينما يعانون من صداع مزمن وأمراض الروماتيزم
ويعطي نتائج إيجابية لمرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري
والضعف الجنسي والكثير من الأمراض
التي تقدر بـ 84 علة وداء ـ وفقا لآراء المختصين.
يقول الدكتور جهاد إبراهيم اختصاصي جراحة الحجامة،
إن الطب الحديث من خلال الدراسات الحديثة في ألمانيا وأمريكا
أدخلت جراحة الحجامة في المناهج الطبية
واعتبرتها نوعا من العلاج بالطب البديل لكثير
من الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها.
وبين الدكتور جهاد فضل الحجامة
وما أوصى به الرسول ﷺ، حين قال في الحديث :
"إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم
أو شربة عسل أو لذعة نار"
وقال ﷺ أيضا حينما احتجم ورأى الناس تحتجم : "أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري".
وشدد على أن هناك إقبالا منقطع النظير على الحجامة،
وقال : الحجامة تعمل لمرة واحدة في السنة
لمن لا يعاني من أمراض من باب الوقاية،
ويفضل أن تتم خلال أشهر ربيع الأول وربيع الثاني
ومارس وأبريل ومايو لأن الجو يميل إلى الاعتدال
ويفضل أيضا إجراؤها في الأيام 17 و 19 و 21
والفترة ما بين 17 حتى 27 حيث إن هذه العشرة أيام
هي أيام حجامة في الأشهر . وهي الأيام البيض
ويكون القمر فيها مكتمل فيهوج الدم لتأثره بالقمر
كما يتأثر البحر بعملية المد والجزر عند اكتمال القمر
وعن أفضل المواضع التي يستفيد منها المحتجم
أوضح الدكتورأن الاحتجام يتم بحسب حال المريض
لكن الأفضل هو منطقة الكاهل "بين الكتفين"
ومنطقة الأخدعين "تحت الرأس"
حيث أثبت العلم الحديث أن هذين الموضعين
هما أفضل الأماكن لإجرائها.
ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة ؟
يقول الدكاترة المختصون أنها تعالج 84 علة "
...وهـــــــــــــي :
هناك علاج أكيد للصداع والصداع النصفي والشقيقة
وارتفاع ضغط الدم والسكر والروماتيزم
كما أنها تعطي نتائج إيجابية لمن يعاني من الضعف الجنسي
وخشونة الركبة وأملاح القدم وعرق النساء والآم الظهر والرقبة
والأكتاف والنقرس والروماتويد والشلل النصفي وضعف المناعة
والشد العضلي وتنشيط الدورة الدموية
ولعلاج تنميل الأذرع والأرجل والآم البطن والبواسير والناسور والبروستاتا والكحة المزمنة والرئة والربو
وعلاج مفيد للمعدة والقرحة وأمراض الكلى والقولون العصبي
والإمساك المزمن والإسهال والتبول اللاإرادي والاكتئاب
والانطواء والأرق والحالات النفسية والتوتر العصبي وضيق الأوعية
وتصلب الشرايين والتهاب فم المعدة وكثرة النوم وحساسية الطعام
وقرح ودمامل الساقين والفخذين والحكة وأمراض القلب والكبد
والمرارة ودوالي الساقين ودوالي الخصية
والأمراض الجلدية والسمنة والعقم والغدة الدرقية وأمراض العين
واللوز والحنجرة ولثة الأسنان والأذن الوسطى وضعف السمع
والتهاب أعصاب السمع والوش بالأذن والجيوب الأنفية
والتهاب العصب الخامس والسابع لتنشيط مركز التركيز
ومفيد لمركز الذاكرة ولعدم النطق والمساعدة للإقلاع عن التدخين
وزيادة كهرباء المخ ولعلاج التخلف العقلي وضمور خلايا المخ
ونقص الأكسجين ونزيف الرحم وانقطاع الدورة الشهرية
وإفرازات بنية اللون ومشاكل الحيض للفتيات وتنشيط المبيض
والآم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة
ومشاكل ما بعد عملية ربط المبايض ووجود لبن في الثدي
دون حمل والتهاب الرحم.
هذا والله أعلم وهو من وراء القصد ...
لا تنسونا من صالح دعائكم ...
تعليقات
إرسال تعليق