نبذة مختصرة عن سيرته ﷺ...
- ٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً،
- وهو أن أهل مكة أسلموا فرجع عدد منهم إلى مكة .
- ٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ،
- وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
- فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .
- ٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب .
- وقصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ
- أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد .
- ٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ﷺ ،
- وهو الإغراء بالمال والنساء والملك ، لكي يكف عن دعوته .
- ٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله ﷺ
- على هذه الإغراءات فرفض رسول الله ﷺ ذلك جملة وتفصيلاً .
- ٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله ﷺ المعجزات:
- رُؤية الملائكة ،
- وفلق القمر،
- وجري الأنهار ......
- ٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
- فأذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .
- ٥٢- بلغ عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة .
- وكان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه .
- ٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ،
- ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ونالوهم بالأذى .
- ٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشت
- خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق .
- ٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب
- المقاطعة ...
- إجتمعت على قرار جائر وظالم ،
- وهو كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني عبد المطلب .
- ٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ،
- ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ،
- ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد .
- ٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ،
- فسُمي بشعب أبي طالب ،
- وظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات .
- ٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ،
- الجوع والعطش ، حتى كانوا لا يجدون ما يأكلون،
- وكان الناس يسمعون بكاء أطفالهم الجوعى طوال الليل !!
- ٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن
- عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الشعب.
- عام الحزن ...
- ٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب
- أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة .
- ٦١- تُوفي أبو طالب عم النبي ﷺ بعد مقاطعة قريش .
- وعرض عليه رسول الله ﷺ كلمة التوحيد
- وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك .
- ٦٢- مات أبو طالب على الكفر ، وحَزُن رسول الله ﷺ على عمِّه ،
- وقال :" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك " .
- ٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه
- والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس .
- ٦٤- قال تعالى :
- " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين
- ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ".
- ونحن كذلك لا يجوز لنا الدعاء لكافر أو كافرة بالرحمة.
- ٦٥- أبوطالب هو الكافر الوحيد الذي يشفع له فيخفف عنه العذاب..
- قال رسول الله ﷺ : "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب،
- وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه " رواه مسلم .
- ٦٦ - قال جبريل لرسول الله ﷺ: "هذه خديجة قد أتتك ،
- فإذا هي أتتك فأقرئها السلام من رَبِّها ومِنِّي " متفق عليه
- ٦٧- قال جبريل لرسول الله ﷺ:
- "بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب
- لا صخب فيه ولا نصب " متفق عليه
- ٦٨ - تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ،
- ودُفنت في الحجون في مقابر مكة
- ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت آن ذاك .
- ٦٩- حزن رسول الله ﷺ على وفاة عمِّه أبي طالب ،
- وزوجته خديجة، فقد كان عمه الحصن الخارجي،
- وزوجته الحصن الداخلي.. وها قد تحطما!
- زواجه ﷺ بعد خديجة ...
- ٧٠- عقد رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عنها
- بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ،
- وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة.
- ولم يدخل بها لصغر سنها
- ٧١- عقد رسول الله ﷺ على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها،
- وهي أول امرأة دخل بها رسول اللهﷺ بعد خديجة .
- ٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ﷺ ثلاث سنوات،
- وكانت عابدة صالحة، ومن أشد الناس تمسكاً بأمر النبي ﷺ.
- ٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ،
- فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد .
- ٧٤- قال رسول ﷺ :
- " ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ".
- رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح
- ٧٥- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور
- - وهي المشيمة وأوساخ الولادة -
- ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد !!
- ٧٦- حاول أبو جهل لعنه الله بزعمه أن يطأ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ،
- فحمى الله نبيِّه ﷺ .
- ٧٧- قال رسول الله ﷺ :" لقد أُوذيت في الله وما يُؤذى أحد ،
- وأُخفتُ في الله وما يُخاف أحد " رواه ابن ماجه
- ٧٨- استأذن أبو بكر الصديق رسول الله ﷺ بالهجرة
- إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ .
- ٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ،
- فلما وصل إلى منطقة "بِرك الغِماد" لقية رجل يُقال له "ابن الدُّغُنَّة".
- ٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة، فأجار أبابكر الصديق ،
- وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة. فلم تُنكر قريش .
- ٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ،
- لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن .
- ٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن.
- فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة.
- ٨٣- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ،
- فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
- ٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ،
- خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما !!
- ٨٥- بعد 10 أيام خرج رسول الله ﷺ من الطائف
- مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل،
- أكثر من 40 كيلو!
- ٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال
- على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ،
- فاختار الصبر !
- ٨٧- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ،
- ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي
يتبع السيرة النبوية 4 .........
تعليقات
إرسال تعليق