صديقي محب القرأن ...
لا حسد إلا في اثنتين :
رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ،
ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء
* أخوتي ..إن الوحدة والعزلة والإنفراد
يعتبرها بعضهم مرضًا نفسيا يحتاج للعلاج ..!!
ويعتبرها أهل القرآن نعمة يهربون من الناس لأجلها !!
* و من عجائب القرآن أنه سهل الحفظ سريع التفلت ،
وذلك لكيلا يزاحمه أحد ، فيكون هو شغلك الشاغل
وصاحبك الدائم وأنيسك في الليل والنهار
* و في زمن كثرت فيه الملهيات والمتغيرات والفتن بشتى أشكالها
لابد أن تستميت من أجل أن تبقى في عداد الحفّّاظ لكتاب الله .
وأنت تقرأ القرآن ابحث عن نفسك بعد كل اية ،
ستجد ما يقصدك ويعنيك ستجد ما ينفعك ويحتويك،
ستجد دواء يشفيك، وسعادة تكسُر همّ ماضيك .
* كم من دمعة مسحها القرآن وكم من جرح ضمده القرآن
وكم من روح آنس وحشتها القرآن
* كم هم أهل القرآن في نعمة عظيمة لا يستشعرها سواهم ..
عندما تستصعب سورة أو تعسر حفظك لها كررها
واستشعر كم قرأت من حرف والحرف بكم حسنة ومايضاعفها
ستجد نفسك مقبلًا بعزيمة وإصرار .
* صدقوني إخوتي ما دمنا مع القرآن فلن يضيعنا الله .
* صديقي لا تبعدك المعاصي عن القرآن ،،،
فإنها والله أكبر ما يحول بين الحافظ والقرآن .
* من أقبل على القرآن بِكُل مافيه أقبل عليه القرآن...
ذٰلك القرآن عَزيز لايُعطى لِمن أخذه بِضَعف أو تكاسل،
** إخــــــــــوتـــــــي خُـــذوه بِــــــحـــــقــه !!!!!!!!
* يامن رزقك الله وامتن عليك بأن جعل صدرك مستودعاً لكلامه ،
أحسن الحفظ .. واحفظ الأمانة ، فحري بصدر يحمل كلام الله
أن لايحمل إلا كل خير ...
*** فيا حامل القرأن ومحبه ...***
* لا تدع فرحة الحفظ تلهيك عن تثبيته ..
فالمحافظة على القرآن في صدرك يحتاج منك عناية
* أحبائي : من مداومة على تلاوته واستظهاره وقيام به بالليل .
لا تيأس وتقول لم أتقن الزمن أمامك .والحياة مشرقة بهيّة
فقط ثبت قدمك .واستمر بطريقك وسوف تلقى مايسرك .
* ومرة قال أحد الصالحين لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا
قال : مؤمن لا يحفظ القرآن ! فبم يتنعم ! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه !
*** إذا أحسست بثقل في إتمام وردك فاعلم أن هناك ذنبا جثم على القلب فكدره.
+*+*+* قال عثمان رضي الله عنه +*+*+*
لو صفت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا !!!!!!!!
* لا تتعثر مهما كثرت في طريقك العقبات .لا بد من العقبات ..
ولا بد من الصبر . بل المصابرة والمجاهدة....
+* اللهم أعنا على حفظ القرآن الكريم وعلومه وتفسيره+*
تعليقات
إرسال تعليق