مريم العذراء عليها السلام :
السيدة مريم العذراء هي أم نبي الله المسيح عيسى
(عليه السلام) والتي ولدته دون أن يمسها رجل
لتكون ولادته معجزة للناس.
ووردت قصتها في القرآن الكريم بسورة كاملة سميت مريم.
وقد ذُكرت أيضاً في العديد من الآيات بحيث أنه يمكن القول:
أنها ذُكرت في القرآن الكريم أكثر ما ذُكرت في الإنجيل.
سيرة سيدتنا مريم (عليها السلام) مذكورة بالتفصيل
في القرآن الكريم في العديد من الأحاديث الإسلامية.
حيث أن اغلب المسيحيين (سبحان الله )لما يذكرون قصتها
يوردون التي وردت في القرآن مع بعض الزيادات الكاذبة
من عند كبرائهم وللعلم اكثرهم يحفظ سورة مريم القرآنية
ولنبدأ من البداية لما وُلدت مريم (عليها السلام)
كان يعيش في محيطها نبيين وهما عمران (عليه السلام)
وزكريا (عليه السلام) والذين كانا يعدان من الشخصيات
الرئيسية في القدس آنذاك ...
وكان عمران (عليه السلام)والد مريم متزوجاً من السيدة حنة
وزكريا (عليه السلام) من السيدة إليزابيث ...
وهما أُختان تتسمان بالتقى والعبادة والأخلاق الرفيعة.
ولم تُنجب الأختان حتى تقدم بهما السن !!!.
بعد أن تقدم بنبي الله عمران (عليه السلام) وزوجته السن بشرهما الله سبحانه وتعالى أنهما سيرزقان خلفاً،،
بعد أن تقدم بنبي الله عمران (عليه السلام) وزوجته السن بشرهما الله سبحانه وتعالى أنهما سيرزقان خلفاً،،
وسيكون لهذا الخلف دوراً مصيرياً في بني إسرائيل...
وقبل أن تنجب السيدة حنة توفي عمران عليه السلام.
فنذرت السيدة حنة ما في بطنها لله ليكون خالصاً له ...
وأنها ستهبه للمعبد الذي كان مركز العبادة آنذاك في القدس.
وهكذا كان يظن كل من كان على علم بذلك أن المولود القادم سيكون ولداً وسيكون هو نبي المستقبل .
ولما ولدت السيدة حنة أُنثى (مريم ) تفاجأ الجميع
وأعرض العديد من أتباع عمران (عليه السلام) عنها في حين
بقي البعض على إيمانهم بما أوحي لعمران (عليه السلام).
أما السيدة حنة فكانت على يقين أن تلك الفتاة ستكون بإذن الله
أم النبي المنتظر من الجميع !!!.
وسمت حنة ابنتها مريم واسمها يعني العابدة لله.
ونظراً لوفاة والد السيدة مريم (عليها السلام) قبل ولادتها
تكفلها خالها نبي الله زكريا (عليه السلام)...
والذي اهتم بتربيتها الدينية والعبادية حتى أصبحت من
أعلم الناس في عصرها.
ولما بلغت سن التكليف بنى زكريا (عليه السلام) لها غرفة
في مكان عالٍ من المعبد في القدس لا يدخل عليها
إلا زكريا (عليه السلام) ومريم (عليها السلام).
وكان وجود أُنثى في خدمة المعبد وقتها غير مسموح به
وبذلك كان وجودها هناك استثنائي.
لما بلغت مريم (عليها السلام) التسع سنوات
بدأت بالصيام نهاراً وإحياء الليل بالعبادة والمناجاة
وبلغت مكانة رفيعة من الإيمان والتقوى والورع
وعُرفت بين الناس بذلك وبما يحصل معها من معجزات
كرمها الله بها فلما كان يدخل زكريا (عليه السلام )عليها
كان يجد عندها طعاماً حصلت عليه من رزق الله مباشرة
عن طريق المعجزة
أثناء ذلك رزق الله سبحانه وتعالى زكريا (عليه السلام)
وزوجته نبي الله يحيى (عليه السلام) رغم تقدم سنهما.
وتبين آيات القرآن الكريم عن قصة مريم عدة حقائق:
منها أن الله أوحى إلى مريم (عليها السلام)
أنها ستحمل بعيسى (عليه السلام)وهو بحد ذاته تشريف
لها بالوحي. وتبين مدى إحراج موقفها أمام الناس
لا سيما الحساد الذين كانوا يتربصون فرصة
ليظهروا ما في قلوبهم من ضغن حتى وصل بهم الحال
أن يرموها بارتكاب الزنا والعياذ بالله.
ولكن الله سبحانه وتعالى حمى مريم بأن أمرها
بالصيام عن الكلام بحيث أن كلام عيسى (عليه السلام)
في المهد ورده على من تجرأ عليها بكلام إلهي رائع
كان قد أفحمهم وصعق قلوبهم وعقولهم
وأزال كل شبهة عنها من الوجود.
والآيات تظهر بوضوح علو مقام مريم (عليها السلام)
عند الله سبحانه وتعالى وكيف أنه كان يحوطها بعنايته وصونه.
ووصفها بأخت هارون (عليه السلام) في الآيات المباركة
حيث أنها تنحدر من نسله هو تكريم لها
حيث ينسبها الله سبحانه وتعالى إلى نبي كريم
في إشارة إلى رفعتها.
عايشت مريم (عليها السلام) حياة ابنها عيسى (عليه السلام)
عايشت مريم (عليها السلام) حياة ابنها عيسى (عليه السلام)
بكاملها إلى أن رفعه الله سبحانه وتعالى...
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
واجهت مريم ابنة عمران ، تهمة الزنا ،
وشهدت موقفاً صعباً ووضعت في لحظة محرجة ومع ذلك؟.
قال الله لها : كُلي و اشربي و قرّي عيناً ..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الصمت علاج ودواء إذا كنتَ مُحاطاً بأهل القيل والقال..!
قال تعالى : " فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً
قال الله لها : كُلي و اشربي و قرّي عيناً ..
فعش حياتك وأسعد نفسك ، فهناك أشياء حلها عند الله ،
لا تُرهق نفسك بالتفكير بها فالله عنده حُسن التدبير ..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أنه على قدر البلاء و المصيبة .
يكون العطاء وكرم الله ..
مريم ابتلاها الله بأمر خارق للعادة .
ولكن العاقبة كانت من سيدات أهل الجنة..
أنه على قدر البلاء و المصيبة .
يكون العطاء وكرم الله ..
مريم ابتلاها الله بأمر خارق للعادة .
ولكن العاقبة كانت من سيدات أهل الجنة..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الله يأمرك الأخذ بالأسباب لحكمة أرادها سبحانه
وإلا فهو مسبب الأسباب و رزقُه لك هو فقط من كرمِه
فقوله تعالى : "وهُزّي إليك بجذع النخلة
أن الله يأمرك الأخذ بالأسباب لحكمة أرادها سبحانه
وإلا فهو مسبب الأسباب و رزقُه لك هو فقط من كرمِه
فقوله تعالى : "وهُزّي إليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطباً جنياً " مريم 25
وهل تستطيع وهي في مخاض ان تهز النخلة حقيقة !!!؟
وهل تستطيع وهي في مخاض ان تهز النخلة حقيقة !!!؟
والله قادر على ان يساقط عليها الرطب بأمره مباشرة .
ولكن لنأخذ بالأسباب والنتائج على الله ..
ولكن لنأخذ بالأسباب والنتائج على الله ..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الله إذا أراد للعبد الصبر على أذيّة الناس ،،
ألهَمَهُ التسبيح قبل شروق الشمس وقبل غروبها
وهذا واضح في سورة آل عمران..
أن الله إذا أراد للعبد الصبر على أذيّة الناس ،،
ألهَمَهُ التسبيح قبل شروق الشمس وقبل غروبها
وهذا واضح في سورة آل عمران..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن المرأه الصالحه العفيفه تُعامل الأجنبي دائماً
أن المرأه الصالحه العفيفه تُعامل الأجنبي دائماً
بنظرة الريبه والحذَر.!!!
قالت مريم لجبريل مباشرةً قال تعالى :
(قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً )مريم : 18
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن العارف بالله لا يمنعه أن يدعو الله،
بكل أمنياته وحاجاته مهما كانت عظيمة
قال الله لمسألة الولد بلا والد ( هُو عليّ هيّن)
قالت مريم لجبريل مباشرةً قال تعالى :
(قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً )مريم : 18
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن العارف بالله لا يمنعه أن يدعو الله،
بكل أمنياته وحاجاته مهما كانت عظيمة
قال الله لمسألة الولد بلا والد ( هُو عليّ هيّن)
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الصمت علاج ودواء إذا كنتَ مُحاطاً بأهل القيل والقال..!
قال تعالى : " فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً
فلن أكلّم اليوم إنسيّاً "مريم : 26
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن العبد الطاهر إذا أقبلت عليه المكاره إستعاذ بالله منها..
واستعان بالله على دفعها فالاستعاذة بالله خط الدفاع الأول !
والتوكل على الله الخط الثاني ...
أن العبد الطاهر إذا أقبلت عليه المكاره إستعاذ بالله منها..
واستعان بالله على دفعها فالاستعاذة بالله خط الدفاع الأول !
والتوكل على الله الخط الثاني ...
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الله لا يمكن أبداً أن يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه
أن الله لا يمكن أبداً أن يشقى أحد من عباده طالما هو يدعوه
قال زكريا عليه السلام، قال تعالى:
( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّاً ) مريم4
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الواثقة من خُطاها .. المُتوَكّله على مولاها ..!
لا تهزّها أكاذيب المارقين وتهم المنافقين ..
مريم البتول كانت مع الله .. فكفاها الله الكل ..
( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّاً ) مريم4
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن الواثقة من خُطاها .. المُتوَكّله على مولاها ..!
لا تهزّها أكاذيب المارقين وتهم المنافقين ..
مريم البتول كانت مع الله .. فكفاها الله الكل ..
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن القنوت والركوع والسجود ..
أعظم ما تجلب و تطلب به الخيرات وتُدفع به المكروهات
قال تعالى :
"يا مريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين "آل عمران:43
أن القنوت والركوع والسجود ..
أعظم ما تجلب و تطلب به الخيرات وتُدفع به المكروهات
قال تعالى :
"يا مريم أقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين "آل عمران:43
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن القرآن كرّم المرأة أعظم تكريم
جعل سورة النساء وسورة مريم ...فسورة مريم تحكي أن:
أن القرآن كرّم المرأة أعظم تكريم
جعل سورة النساء وسورة مريم ...فسورة مريم تحكي أن:
الله يستخرج الواقع من رحِم المُستحيل!!!
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
ليس هناك أمرٌ على ربي صعبٌ أو عسير
وإنه في الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر
أشعة الأمل والفرَج و الخلاص ...
على أن يُديم العبد الثناء و التوكل و التوجه إلى الله
فمريم عليها السلام لم تقنط قط ففرج الله عليها !!!
ليس هناك أمرٌ على ربي صعبٌ أو عسير
وإنه في الوقت المناسب يُنزل على عبده الصابر
أشعة الأمل والفرَج و الخلاص ...
على أن يُديم العبد الثناء و التوكل و التوجه إلى الله
فمريم عليها السلام لم تقنط قط ففرج الله عليها !!!
فلنتعلم من قصة مريم عليها السلام ..
أن من عرَف الله لم يقنط أبداً ...
أن من عرَف الله لم يقنط أبداً ...
تعليقات
إرسال تعليق