القائمة الرئيسية

الصفحات









نساء أصابتهن لعنة من الله و رسوله :



قال تعالى :( وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا .
لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا .
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ) ... النساء 117:118 ...

1-المرأة الواشمة :
( لعن الله الواشمات والمستوشمات المغيرات خلق الله ) البخاري
الواشمة:- هي التى تغرز الإبر بالبدن ثم تحشوه بكحل اونحوه .

2- النامصة :
(لعن الله المتنمصات) النمص:
النامصة: هي التي تقوم بنتف الحاجبين اوترقيقهما
المتنمصة:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها

3- المتفلجة :
(لعن الله ..... والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)
التفلج:- برد مابين الأسنان الثنايا والرباعيات

4- الواصلة :
(لعن الله الواصلة والمستوصلة)
الواصلة:- هي التي تقوم بوصل شعر بشعر آخر..ومنه الباروكة
المستوصلة:- المفعول به ذلك بناء على طلبها..

5- المرأة الساخط زوجها عليها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ،
فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ) متفق عليه.



6- المتشبهات بالرجال :
لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ،
والمتشبهات من النساء بالرجال } رواه البخاري

7- زائرات القبور :

عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن زوارات القبور اي كثيرات الزياره للقبور

8- النائحة :
هي المرأه التي تقوم بالندب في المياتم (المآتم)
والصريخ على الميت ...
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها
سربال من قطران ودرع من جرب "...

9- المحلل له:

هي المراة التي طلقها زوجها 3مرات فحرمت عليه
فلا ترجع حتى تنكح رجلا اخر فتحل له
ورد عن ابن مسعود(رضي الله عنه) أنه قال:
((لعن رسول الله المحلل والمحلل له))
رواه الإمام أحمد ، والنسائى ، والترمذي ...

10- المتبرجة:
(نساء كاسيات عاريات ....... ملعونات)
لاننسي أختي الغاليه بأن اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله،
فان طردت من رحمة الله فمن سَـ يرحمك؟؟

خلاصة الموضوع :


وإليكم دراسة علمية فقهية تخص الموضوع :
عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
( لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ،
الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ ،
فَجَاءَتْ فَقَالَتْ : إِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ ،
فَقَالَ : وَمَا لِي أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ)
رواه البخاري ومسلم .
ورواه النسائي بلفظ : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ )
وصححه الألباني في صحيح النسائي .
والْمُتَفَلِّجَات : جمع متفلجة ،
وهي التي تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الأَسْنَان .
قال النووي رحمه لله :
" وَالْمُرَاد مُفَلِّجَات الْأَسْنَان بِأَنْ تَبْرُد مَا بَيْن أَسْنَانهَا الثَّنَايَا وَالرُّبَاعِيَّات ...
وَتَفْعَل ذَلِكَ الْعَجُوز وَمَنْ قَارَبْتهَا فِي السِّنّ إِظْهَارًا لِلصِّغَرِ وَحُسْن الْأَسْنَان ,
لِأَنَّ هَذِهِ الْفُرْجَة اللَّطِيفَة بَيْن الْأَسْنَان تَكُون لِلْبَنَاتِ الصِّغَار ,
فَإِذَا عَجَزَتْ الْمَرْأَة كَبُرَتْ سِنّهَا فَتَبْرُدهَا بِالْمِبْرَدِ لِتَصِيرَ لَطِيفَة حَسَنَة الْمَنْظَر ,
وَتُوهِم كَوْنهَا صَغِيرَة , وَيُقَال لَهُ أَيْضًا الْوَشْر ,
وَمِنْهُ : ( لَعْن الْوَاشِرَة وَالْمُسْتَوْشِرَة ) ,
وَهَذَا الْفِعْل حَرَام عَلَى الْفَاعِلَة وَالْمَفْعُول بِهَا لِهَذِهِ الْأَحَادِيث ,
وَلِأَنَّهُ تَغْيِير لِخَلْقِ اللَّه تَعَالَى , وَلِأَنَّهُ تَزْوِير وَلِأَنَّهُ تَدْلِيس .
وَأَمَّا قَوْله : ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ ,
وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن ,
أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم " انتهى .
وهذه الروايات تدل على أن الأمور المذكورة ...
من الوشم والنمص والتفلج من تغيير خلق الله .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : " قَوْله :
( الْمُغَيِّرَات خَلْق اللَّه ) هِيَ صِفَة لَازِمَة لِمَنْ يَصْنَع الْوَشْم وَالنَّمْص وَالْفَلْج
وَكَذَا الْوَصْل (أي: وصل الشعر بشعر آخر) عَلَى إِحْدَى الرِّوَايَات "
والحديث دال على تحريم النمص ولعن فاعلته ،
فيجب الإذعان لذلك ، سواء علمت العلة من التحريم أو لم تعلم .
وقد اختُلف في هذه العلة على أقوال .
قال القرطبي رحمه الله :
" وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ،
واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل : لأنها من باب التدليس ،
وقيل : من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ،
وهو يتضمن المعنى الأول ،
ثم قيل : هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً ؛
لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ،
فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك "
تفسير القرطبي..

تعليقات

التنقل السريع