استوصوا بالنساء خيرا...
( الدنيا خضرة حلوة , و إن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون !
فأتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء )
رواه مسلم
وعن رسول الله ﷺ أنه قال : (أربعٌ من السعادة:
المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح،
والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء،
والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق)
و قال ﷺ : (الدنيا كلُّها مَتاع، وخير مَتاع الدنيا المرأة الصالحة)؛
أخرجه مسلم وغيره من حديث عبدالله بن عمرو،
وفي رواية النسائي وابن ماجه: (إنما الدنيا مَتاع،
وليس من مَتاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة)؛
صحَّحه الألباني
وفي رواية الحاكم لهذا الحديث وصَفَها ﷺ بقوله:
(فمن السعادة: المرأة الصالحة، تراها فتُعجِبك،
وتَغِيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك )؛
أخرجه الحاكم، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع".
(خير النساء التي تسرُّه إذا نظر،
وتُطِيعه إذا أمر، ولا تُخالِفه في نفسها ولا مالها بما يكره)؛
أخرجه أحمد والنسائي والحاكم من حديث أبي هريرة،
وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
(تزوَّجوا الوَدودَ الوَلودَ؛ فإنِّي مُكاثِرٌ بكم)؛
أخرجه أبو داود والنسائي من حديث مَعقِل بن يَسار،
وصحَّحه الألباني في "صحيح الجامع".
فخيرُ النِّساء التي تسرُّ زوجَها بهيئتها الجميلة إذا نظر إليها،
وتُطِيعه إذا أمَرَها بشيء غير محرَّم، ولا تُخالِفه في نفسها
- بل و لا في مالها - بما يكره،
وهي الوَدُود التي تُكثِر التودُّد والتحبُّب لزوجها،
هي تلك المرأة التي قال فيها ﷺ :
(ألاَ أُخبِركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الوَدُود الوَلُود العؤود،
التي إذا ظُلِمت قالت: هذه يدي في يدك،
لا أذوق غَمْضًا حتى ترضى))؛ أخرجه الدارقطني في "الأفراد"،
والطبراني، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع".
و كذلك من سعادة المرأة المسلمة الزوج الصالح،
وهو الذي يَكفِي امرأتَه مُؤَنَ الحياة، ويُعِينها على أمر دينها
و قال ﷺ: (حبب إلي من دنياكم النساء و الطيب ،
و جعلت قرة عيني في الصلاة ) رواه النسائي
وكذلك لما سأل أحد الصحابة رسول اللهﷺ
من احب الناس اليك ؟
قال رسول الله ﷺ: عائشة ،
فقال الرجل : من الرجال يا رسول الله ﷺ؟
فقال ﷺ : أبوها ....إلى آخر الحديث رواه مسلم
وقال ﷺ :
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم،
إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)قال ﷺ :
( فأتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله ,
واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم
قال ﷺ:
(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم،
وما أهانهن إلا لئيم)
قال ﷺ :
قال ﷺ :
(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)
قال ﷺ:
قال ﷺ:
(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)
تعليقات
إرسال تعليق