القائمة الرئيسية

الصفحات

الموت بحر الآجال و القبر بحر الندامات

ما أعددتم للموت و القبر ،

 الذي ينتظرنا ؟؟؟ 


كفى بالموت و القبر واعظاً ،،، 

يعظ الأحياء و العقلاء بالمصير الذي لا بد منه ،
 فعسى أن يدفعهم ذلك ،،،

إلى زيادة الاستعداد ليوم المعاد ...

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
« كنت نهيتكم عن زيارة القبور ،
 فزوروها فإنّها تذكر الآخرة »
 [رواه الترمذي].
 فبيت الوحدة و دار الوحشة ،و موطن الظلمة ،
 دار الأموات .. و منزل الحسرات و الخسران ...
... إنــــــــه القبر ...
 قال النبي صلى الله عليه و سلم :
 « إنّ القبر أول منازل الآخرة ،
فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ،
و إن لم ينج منه فما بعده أشد منه » 
[رواه الترمذي]. 

و قال صلى الله عليه و سلم:

« ما رأيت منظرا قط ،،،

إلاّ و القبر أفظع منه ».

منزل قد ترتحل إليه بعد لحظات ،،،،

 أو سويعات ، أو سنوات ، 
فأخوتي المسلمين ...
ما أنّتم فاعلون استعداداً لما لا محالة آت ؟؟؟
بذكّر هادم اللذات و مفرق الجماعات الموت 

و المسكن القبر .....
 يرق القلب ، وتدمع العين ، و يزّهد في الدنيا ، 
و يرغّب في الآخرة ، و يورث العظة ،
و الاعتبار و اليقظة من الغفلة ...
و في القبر اسأله إن كان يجيب !!!؟؟؟...
أين المال و العيال ؟ 

اين العشيرة و الملك و السلطان ؟؟؟
أين الجمال و الأناقة ؟

 اين الزوجات و الضياع و القصور و الدور ؟؟؟
أين الصحة والقوة ؟ 

أين العزة و العنفوان و الشباب ؟؟؟
اين الأبطال و المتحدثون 

و اين الفلاسفة و المتكلمون ؟؟؟
اين الجبابرة و المتغطرسون ؟؟؟
ففي القبر الآن أجسادا كانت ناعمة منعّمة،
 تفوح منها العطور، فماذا فعل بها ؟
ففي القبر ... يتحول الوجه الفاتن ،

 و اليد الظالمة ، و اللسان الكذوب ،

 و العين الخائنة ، و القلب القاسي ،
 إلى جماجم وأعظم نخرة، 

ولا يبقى إلاّ العمل 


الذي قدمه صاحب القبر.

فتنة القبر...
.
 إنها جعلت النبي صلى الله عليه و سلم،،،

 لا يترك صلاة،،،
 إلا و يستعيذ من عذاب القبر،،،

 فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

 يقول : 
« إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير 
فليتعوذ بالله من أربع :
من عذاب جهنم ، و من عذاب القبر،
 و من فتنة المحيا و الممات،
 و من فتنة المسيح الدجال » 
[رواه ابن ماجه].

ويقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
« استعيذوا بالله من عذاب القبر ،
 فإنّ عذاب القبر حق »
 [رواه أحمد]،

 و قال صلى الله عليه وسلم :
 « إنّ هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ،
 و إنّ الله عزّوجل ينورها لهم بصلاتي عليهم »
 [رواه مسلم].
احبابي و اصدقائي ...
هذا هو القبر صندوق العمل،،،

 فماذا أعددتم له ؟؟؟
هل أعددت له عملاً صالحاً ،،،

ينجيك من عذابه و وحشته ، 
أم لا زلت لاهيًا غافلاً عن مصيرك ونهايتك ؟
فاستعدوا لذلك اليوم ، 

و أنتم قادرون على عمل الصالحات،
 و اغتنم تلك الحياة فهي فرصة للنجاة ، 
قبل أن تندم عليها عند موتك ،

 يوم لا ينفع الندم.

تعليقات

التنقل السريع