إذا الكذب نجّى فالصدق أنجا و أنجا ...
كان هناك ولد صغير يزور بيت جدته في مزرعتها،
و في احدى زياراته خرج ليتعلم التصويب على الأهداف
فكان يلعب ويتدرب على الأخشاب
ولكنه لم يستطع أن يصيب أي هدف حزن الولد
وتوجه إلى بيته للعشاء وهو بطريقه إلى المنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب عليها فأصابها في رأسها فماتت
وقد صدم الولد وحزن لأنه قتل بطة جدته وبلحظة رعب،
أخفى البطة بين الأحراش لكنه فوجئ بأن أخته الصغيرة حبيبة رأت كل شيء
لكنها لم تتكلم بكلمة.
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:
هيا يا حبيبة لنغسل الصحون ولكن حبيبة ردت:
"جدتي، ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ"....ـ
ثم همست بإذنه : أتتذكر البطة ؟؟؟ بدأت تبتز اخاها الخائف مما فعل !!!
فقام ابراهيم بمساعدة جدته ليشتري سكوت اخته ولكي لا يفضح سره ...
ولكنه لم يستطع أن يصيب أي هدف حزن الولد
وتوجه إلى بيته للعشاء وهو بطريقه إلى المنزل وجد بطة جدته المدللة.
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب عليها فأصابها في رأسها فماتت
وقد صدم الولد وحزن لأنه قتل بطة جدته وبلحظة رعب،
أخفى البطة بين الأحراش لكنه فوجئ بأن أخته الصغيرة حبيبة رأت كل شيء
لكنها لم تتكلم بكلمة.
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة:
هيا يا حبيبة لنغسل الصحون ولكن حبيبة ردت:
"جدتي، ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ"....ـ
ثم همست بإذنه : أتتذكر البطة ؟؟؟ بدأت تبتز اخاها الخائف مما فعل !!!
فقام ابراهيم بمساعدة جدته ليشتري سكوت اخته ولكي لا يفضح سره ...
وفي اليوم التالي ، سأل الجد إن كان احد الأولاد يحب أن يذهب معه للصيد،
فقالت الجدة : خذ ابراهيم لأنني أريد من حبيبة أن تساعدني في تحضير العشاء
فابتسمت حبيبة وقالت: لا مشكلة..ابراهيم الخائف موجود !!
فقالت حبيبة للجدة أن ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد هو الجدة
فقالت الجدة : خذ ابراهيم لأنني أريد من حبيبة أن تساعدني في تحضير العشاء
فابتسمت حبيبة وقالت: لا مشكلة..ابراهيم الخائف موجود !!
فقالت حبيبة للجدة أن ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد هو الجدة
في تجهيز العشاء وهمست بإذنه مرة ثانية: أتتذكر البطة؟.
لتذكره بجريمته التي أخفاها !!!!
فذهبت حبيبة إلى الصيد وبقي ابراهيم للمساعدة بعد بضعة أيام
كان ابراهيم يعمل واجبه وواجب أخته وهكذا حتى ضاق ذرعاً...
فذهبت حبيبة إلى الصيد وبقي ابراهيم للمساعدة بعد بضعة أيام
كان ابراهيم يعمل واجبه وواجب أخته وهكذا حتى ضاق ذرعاً...
وقرر التخلص من ابتزاز حبيبة وليكن ما يكون !!!
.فهو في النهاية "لم يعد الاحتمال أكثر،
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة...
.فهو في النهاية "لم يعد الاحتمال أكثر،
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة...
وهنا كانت المفاجأة الكبيرة !!!!!!
جثت الجدة على ركبتيها ، وعانقته بحب وحنان وهو متفاجىء...
ثم قالت : حبيبي ، أعلم ذلك ،
فقد كنت أقف بالشباك ورأيت كل شي !!!!!!
فقد كنت أقف بالشباك ورأيت كل شي !!!!!!
ولكنني لأني أحبك انتظرتك ان تخيرني الحقيقة بنفسك ...
ولأنك اعترفت بخطئك فقد سامحتك...
ولأنك اعترفت بخطئك فقد سامحتك...
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل
أن تكون عبداً لخوفك من الاعتراف بالخطأ".
فإخوتي و أخواتي ...
الاعتراف بالخطأ أفضل الف مرة من التعرض للذل بسببه.
فإخوتي و أخواتي ...
الاعتراف بالخطأ أفضل الف مرة من التعرض للذل بسببه.