القائمة الرئيسية

الصفحات

هل هذه القصيدة فعلاً لصدام؟





القصيدة  الشهيرة ،،،
المنسوبة لصدام حسين رئيس العراق السابق ...

  يقال أن صدام حسين تجادل مع القاضي رؤوف عبدالرحمن 
الذي وكل محاكمته جدالاً طويلاً عقيماً، 
فقال له صدام: عندي بيتين اهديك اياهم  ، قالها مبتسماً ،
 عندها ضغط القاضي على الزر الذي يمنع وصول الصوت 
الى اللاقطات التي تبث جلسات المحكمة مباشرة وعلى الهواء فقرض صدام شعراً موزوناً ورائعاً بقصيدة محكمة ،
 ولم يسمع القصيدة الا من هم داخل جلسة المحاكمة ، 
وقد سربها محاموا صدام حسين بعد وفاته !!!؟؟؟.

فهل هذا الكلام حقيقي ؟؟؟ 
وهل القصيدة فعلاً من شعر صدام نفسه ؟؟؟

لنقرأ القصيدة أولاً ثم نحكم عليها !!! ...




يقول صدام في القصيدة :

لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما

   رقصت على جثثِ الأســودِ كلاب

لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها

 تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلاب

يـا قمـةَ الزعمـاءَ ... إنـي شاعـرٌ

        والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ عتـاب

إنـي أنـا صـدّام ... أطلـق لحيتـي

    حيناً ... ووجـهُ البـدرِ ليـس يعاب

فعلام تأخذنـي العلـوج بلحيتـي

      أتخيفُـها الأضـراسُ والأنيـــاب

وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـدا 

   فالليث مـن خلف الشباك .. يهـاب

هلا ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً

     والنهـرُ تحـتَ فخـامتي ينسـاب

عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي

     والطيـر يحشـر حولـها أسـراب

والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم

         يتزلفـونَ وبعضكـم حجّــاب

عمّـان تشهـدُ والرباطُ ... فراجعوا

        قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ جـواب

وأنـا العراقـي الـذي في سجنـهِ

       بعـد الزعيـم مذلـة ... وعـذاب

ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم

       نسجـت علـى منوالـهِ الأثـواب

إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً

       لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ أكـواب

أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا

         مثلي وقـدْ تتشابه الأسبـاب

والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم

        لقصوركم يوم الدخـول كلاب

توبـوا إلى الله قبل رحيلكم

           واستغفروه فإنـهُ ... تـوّاب

عفـواً إذا غدت العروبـةَ نعجةً

         وحمـاةُ أهليها الكرام ذئـاب





ومما ذكر ايضاً وقيل أن ...
‏​‏​صدام حسين قبل إعدامه | 
سأله الضابط الاميركي عن أخر مطالبه فقال له :
( أريد المعطف الذي كنت أرتديه ) 
قال له طلبك مجاب ولكـن أخبرني لماذا ؟؟
قال له : الجو في العراق عند الفجر يكون بارداً.. 
ولا أريد أن أرتجف !!! 
فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوف من الموت !!
وكانت آخر كلامه من الدنيا ...
الشهادة أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله ...
رحمه الله تعالى ...    

تعليقات

التنقل السريع