القائمة الرئيسية

الصفحات


رسول الله ﷺ و الأخلاق الرفيعة ...




حلمه صلى الله عليه وسلم ...
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام
جالساً بين أصحابه..إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد و هو من علماء اليهود
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه حتى أتى
النبي عليه الصلاة والسلام
و جذبه من مجامع ثوبه و شده شداً عنيفاً .
و قال له بغلظة: أوفي ما عليك من الدَين يا محمد،،،
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي: تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان
من هذا اليهودي بعض الدراهم…
ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ،،،
فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه…
و هز سيفه و قال: إئذن لي
بضرب عنقه يا رسول الله ،،،
فقال الرسول عليه الصلاة و السلام
لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(مره بحسن الطلب و مرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي :
و الذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك ديناً
إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم
أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفةً واحدة
لم أجربها معك.. وهي أن حلمك يسبق غضبك ،
و أن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلماً
ولقد رأيتها اليوم فيك…
فأشهد ...
أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.

حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من آذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صلى الله عليك وسلم تسليماً كثيراً ...


اخلاق عظيمة ...

- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي
يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية
و لا ننبهر بالحديث الشريف:
( إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته )


- يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية
ونسوا الحديث الشريف:
( من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه
خفيف المحمل طيب الريح )

- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي
يفتح باب السيارة لزوجته
ولم يعلموا أنه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
على الأرض وهو مجهد
وجعل زوجته صفية تقف على فخذه الشريف
لتركب ناقتها هذا سلوكه في المعركة
فكيف كان في المنزل ؟!!!

- وكانت وفاة رسولنا الكريم
في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه
وكان بإمكانه أن يتوفى وهو ساجد
لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته..

- عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم
مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس
الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان
الذي شربت منه..

- ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا
بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة…

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إنك لن تنفق نفقةً إلا أجرت عليها
حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك )
إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي.

- سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعمل في بيته ؟ قالت: كان بشراً من البشر
يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه وأهله..

تعليقات

التنقل السريع