ذو القرنين وسر القوة والسيطرة المطلقة

#عيد_الام ...

ما لكم في هذه الدنيا ...
غير رضى الله ثم رضى الوالدين


الشمعة إذا ذابت أستطيع أن أشتري غيرها..
ولكن أمي إذا غابت فمن يعوضني غيرها ؟

سأل أحدهم رسول الله ﷺ:
من احق الناس بصحبتي يا رسول الله
قال أمك ، قال ثم من؟ قال امك ،قال ثم من؟
فال امك ، قال ثم من؟ قال ابوك !!!
و في حديث اخر ...
سأل أحدهم رسول الله ﷺ :
يا رسول الله اي الاعمال احب الى الله
قال.الصلاة على وقتها ، قال ثم أي؟
قال #بر_الوالدين ...
قال ثم أي ؟ قال #الجهاد في سبيل الله !!!

وماذا عن عيد الأم ؟؟؟

ليس لدينا عيداً للام نحن المسلمون !!!
معقول هذا الكلام !!!
ولماذا ؟؟؟
لان عيدها عندنا في كل يوم تطلع فيه الشمس،،،
وماذا بعد ؟؟؟
و هذا العيد فهو بدعة غربية ،،،
وكيف ذلك ؟؟؟
لإنهم لا يرون امهاتهم الا في هذا اليوم !!!

#حكم_عيد_الام في الاسلام ...

يقول احد العلماء الأجلاء :
إذاً فلماذا لا نحتفل بعيد الأم ؟ ولماذا لا نُدخِلُ السُرور على الأُم ؟ حَسبُك , حَسبُك , حَسبُك، المسألة ليست هكذا، المسألة فيها سِر،

 ما هو السِر،السِر أيُّها الإخوة والأخوات  :

-" أن أبناء الغرب من غير المسلمين هجروا أُمهاتهم وأبائهم 

فإذا بلغ الولد تَرَكَ أُمه وهجرها حتى لو كانت فقيرة لا يُنفِقُ عليها، والمُحسن منهم يَحْمِلُهَا لبيت المُسنين وَيتْرُكَهَا،

 فلمَّا رأواْ(اصحاب الرأي والمتنفذون) هذا الهُجران الكبير 

وأن الآباء والأُمهات لا يَرَوْن أبنائهم إلاَّ كُل 5 سنوات أو 10 سنوات مَرَّة فاستعطفوهم بهذا اليوم وأطلقوا عليه أسم " عيد الأُم "

وقالوا : { زُور أُمكَ يوماً فى السَنَة وقَدِّم لها هَديةً لِتَرَاك } 

.أمَّا المسلمون فهم حقيقة يحتفلون بالأم كل يوم، 

فالمُسلم كل يوم يُقبِّل يَد أُمه ورأسَهَا، والقلة القليلة مِن المسلمين يَرضى أن يُلقِىَ أُمه فى بيت المُسنين؟ 

وتكون له سبة من المجتمع وعار عليه ويشار إليه أنه العاق 

مَنْ مِن المسلمين يكون معه مال ويُطعِمُ نَفْسَه ويَترُكَ أُمه؟ ،

 بل يُطعِمُ أُمه أولاً ثُمَّ نَفْسَه وأولاده وزوجته، 

المسلمون يَبَرُّون آبائهم وأُمهاتِهم كل يوم فهم في الحقيقة 

ليس فى حاجه إلى عيد أُم،  فالمسلمون يَبَرُّون أُمهاتِهم 

وفي كل يوم المسلم يُقبِّلُ يَدَها ورأسها  ويقول : 

" ادْعِي لي يا أُميِ" يَعرفُ أن بِر الوالدين من الأبواب 

المُوَصِّلَة إلى الجنَّة.. هكذا المسلمون ،

(( فعيد الأُم لا يجوز الإحتفال به شرعاً )). 

ويقول الشيخ #محمد_متولى_الشعراوى - رحمه الله

-( من عُلماء الأزهر ): 

" عيد الأم اختراع الغرب ..فَقَلَّدناهُم في ذلك تقليداًً أعمى،

 ولم نُفكِّر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم،

 فالمُفكِّرُون الأوربيون وَجَدُوا الأبناء يَنْسَوْن أُمهاتهم ولا يُؤدُّون الرعاية الكاملة لَهُنْ فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السَنَة

 لِيًذكِّرَوا الأبناء بِأُمهاتهم. أمَّا عندنا فَعيد الأُم في كل لحظة من لحظات الحياة, فالإنسان مِنَّا ساعة خُرُوجِه من البيت يُقبِّل يد أُمه , ويطلب دُعاءهَا , ويزورها بالهدايا دائماً , 

(( إذاً ليس هُناك ضَرُورة لِهذا العيد عندنا ))"

اللَّـَـَـَـْـْہم أرفَع لأمي الغاليه ذِكراً ؛ وأصلِح لَهُا أمراً ؛
وأغفِر لهُا وِزراً ؛ وأطِل لهُا عُمراً ؛ واشرَح لهُا صَدراً ؛
ولا تُرِيها في حَيَاتِها إلا خَيراً ؛ واملأ قَلبَهُا فَرَحاً و سُروُراً ؛
واجعَل لهُا مِن كُل عُسراً يُسراً ؛
وأبني لهُا ولوالدي ولِوالدَيهما في جَنات الفُردوس قَصراً

وأخيراً بقي شيء واحد في هذه الحياة
لن يتغير عبر الازمان
وهي ( #الام )
كانت : حنونة
وتبقى : حنونة...